حمودة: 25 مليون دجاجة ستنتج خلال رمضان.. وتجار يبررون ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الأردنيون يستهلكون 40 ألف طن من الدجاج في رمضان حمودة: 25 مليون دجاجة ستنتج خلال رمضان حمودة: معدل ذبح الدجاج في رمضان يصل إلى 850 ألف طير باليوم تجار: دجاج النتافات يباع لنا بـ"158" قرشا من المزارع أسعار دجاج النتافات يقفز إلى 190 قرشا في الأسواق
يتضاعف إقبال المواطنين على شراء الدجاج خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، وهو ما يوجب على الدولة واذرعها فرض رقابة على الأسواق لضمان عدم حدوث ارتفاعات جنونية في الأسعار بسبب زيادة الطلب.
ويعد الدجاج صنفا رئيسيا من أصناف المائدة الأردنية خلال الشهر الكريم؛ نظرا لمتوسط سعره الذي يعتبر في متناول شريحة واسعة من الأردنيين، إلا أن البعض أبدى تخوفه من حدوث ارتفاعات جنونية على الأسعار من قبل التجار.
ارتفاع على أسعار الدواجن"رؤيا" تواصلت مع عدد من تجار "دجاج النتافات"، حيث أكدوا وجود ارتفاع على أسعار الدجاج منذ نحو 20 يوما.
اقرأ أيضاً : الشمالي: جاهزون لرمضان وجميع السلع متوفرة وبأسعار أقل من العام الماضي
ووفقا لرصد "رؤيا" فقد وصل سعر كيلو دجاج "النتافات" دينار و90 قرشا داخل عمان، مع وجود تفاوت بسيط في عدد من المناطق.
"أحمد" وهو أحد تجار الدجاج قال إنهم يشترون الدجاج من المزارع بـ"دينار و58 قرشا" للكيلو الواحد، وهو سعر مرتفع نسبيا.
وبين أحمد لـ"رؤيا" أن بعض التجار يقومون ببيع كيلو الدجاج للمواطن بـ"دينار و70 قرشا" وهذا ما يتسبب بالضرر للتجار الآخرين؛ حيث أنه يجب بيع كيلو دجاج النتافات
بـ"دينار و90 قرشا" ليربح التاجر في الكيلو الواحد 30 قرشا ويحصل على مردود مادي كافي.
وبين أن التاجر في حال قام ببيع 50 كيلو في اليوم الواحد بربح 30 قرشا عن كل كيلو سيكون قد حصل على 15 دينار ليس إلا.
وعلى صعيد آخر عبر مواطنين في حديث لهم مع "رؤيا" عن قلقهم من ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان مبارك، معتبرين أن التطمينات التي تنقلها الحكومات في كل عام لا تكون دقيقة وتشهد الأسواق ارتفاعات جنونية في بعض الأحيان.
25 مليون دجاجة ستنتج خلال رمضانرئيس الاتحاد النوعي لمربي الدواجن في الأردن فارس حمودة كشف لـ"رؤيا" عن حجم إنتاج الدجاج في المملكة خلال شهر رمضان.
وقال حمودة إن المزارع ستنتج خلال شهر رمضان ما يقدر بـ25 مليون دجاجة وبنسبة ارتفاع 30% عن الأشهر الأخرى، بمعدل 850 ألف طير دجاج بشكل يومي.
وطمأن حمود خلال حديثه المواطنين، مشيرا إلى أن هذا الحجم من الإنتاج سيخلق وفرة داخل الأسواق المحلية وهو ما سينعكس إيجابا على أسعار البيع للمستهلكين.
وأكد أن أسعار الدجاج مستقرة ولن تشهد ارتفاعات بسبب توفر الدجاج داخل المزارع وإنتاج كميات كافية خلال الشهر، متوقعا أن يتراوح سعر كيلو دجاج النتافات عند حدود 175 قرشا للكيلو.
وأضاف:"الأيام الماضية شهدت ارتفاعا على الطلب، ونتوقع ارتفاعا على الطلب بنسب أكبر خلال الأيام المقبلة".
ووفقا لأرقام رسمية فإن عدد مزارع الدواجن المنظمة في المملكة يبلغ 2,689 مزرعة، موزعة على المحافظات، فيما تتتوزع المزارع ما بين مزارع الدجاج اللاحم التي يبلغ عددها 2,297 مزرعة بنسبة بلغت 85.4% من العدد الكلي لمزارع الدواجن، ومزارع الدجاج البياض التي شكلت ما نسبته 10.4% من العدد الكلي لمزارع الدواجن بعدد بلغ 278 مزرعة.
أما مزارع دجاج الأمهات، فقد بلغ عددها 114 مزرعة أو ما نسبته 4.2% من العدد الكلي لمزارع الدواجن.
الأردنيون يستهلكون 40 ألف طن من الدجاجوزير الصناعة والتجارة يوسف الشمالي قال إن إستهلاك الدجاج في رمضان يصل إلى 40 ألف طن، بمعدل ذبح يومي يتراوح ما بين 600 إلى 750 ألف طير.
وأكد على الجاهزية لاستقبال شهر رمضان، مبينا أن السلع متوفرة وبأسعار أقل من أسعار العام الماضي.
وبين أن النمط الاستهلاكي في بداية شهر رمضان يرفع أسعار السلع الطازجة فقط، فيما أكد أن أسعار الدواجن تعتبر ضمن مستويات سعرية طبيعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار الدجاج دجاج رمضان غذاء الدواجن تجار خلال شهر رمضان ملیون دجاجة الدجاج فی
إقرأ أيضاً:
أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أزمات معيشية خانقة، تزداد سوءاً بشكل ملحوظ خاصة مع تفاقم الأزمات خلال النصف الأول من شهر رمضان، حيث لم تقتصر فقط على ارتفاع الأسعار، بل تشمل شح المواد الأساسية وارتفاع أسعارها، ما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للمواطنين.
يأتي ذلك وسط غياب الرقابة الحكومية واحتكار التجار للسلع، مما أدى إلى زيادة المعاناة في وقت يحتاج فيه السكان إلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في ظل استمرار انهيار العملة المحلية، وتدني الأجور الحكومية مقارنة بفترة ما قبل اندلاع الحرب مطلع عام 2015.
أعباء مالية
وافادت مصادر محلية، بأن أزمة الغاز المنزلي كانت الأشد وطأة، حيث بلغت ذروتها في محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع، مع إعلان أغلب المحطات التجارية الخاصة نفاد الكميات المتاحة، بينما لا تزال قلة من المحطات تفتح أبوابها بعد منتصف الليل لساعات محدودة.
واوضحت المصادر لوكالة "خبر"، أن سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً ارتفعت من 7500 ريال إلى أكثر. من 14 ألف ريال، قبل أن يعاود الاستقرار نسبيا عند 8500 ريال، مع حالة عدم استقرار في توفرها، ما أثقل كاهل المواطنين، الذين يضطرون للانتظار لساعات في طوابير طويلة للحصول على حاجتهم من الوقود المنزلي.
قطاع المشتقات النفطية، هو الآخر شهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، حيث بلغ سعر صفيحة البنزين (20 لتراً) 33,900 ريال، وصفيحة الديزل 36,000 ريال، ما يفاقم أزمة النقل إلى خارج المحافظات، خصوصا أثناء نقل البضائع، وهو الارتفاع الذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع حيث يضاف الفارق عليها، مما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، خاصة في ظل تراجع الدخل وفرص العمل.
وفيما يخص أسعار المواد الغذائية، يقول المواطنون أنها شهدت قفزات جنونية تجاوزت قدرتهم الشرائية، ما أجبر الكثير منهم على شراء احتياجاتهم بالكيلو جرام بدلًا من الكميات المعتادة.
ووفقاً للمواطنين، بلغ سعر الكيلو جرام من الدقيق 1200 ريال، والأرز 4000 ريال، ولتر زيت الطبخ 4000 ريال، بينما ارتفع سعر علبة الزبادي الصغيرة إلى 600 ريال، وهو ما جعل الكثير من الأسر غير قادرة على تأمين وجباتها الأساسية خلال شهر رمضان.
أما أسعار اللحوم والأسماك، فقد شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، حيث قفز سعر الكيلو جرام من سمك الثمد إلى 12,000 ريال، فيما وصل سعر اللحم البقري إلى 22,000 ريال، وهو ما جعل هذه المنتجات بعيدة عن متناول معظم المواطنين.
استغلال تجاري
وتؤكد مصادر اقتصادية لوكالة "خبر"، أن التجار استغلوا ارتفاع الطلب خلال رمضان لرفع الأسعار، رغم أن العملة المحلية شهدت تعافياً طفيفاً، إلا أن ذلك لم ينعكس على أسعار السلع.
وتحمل قطاعات واسعة من المواطنين الجهات الحكومية مسؤولية تفاقم الأزمة، متهمين وزارة التجارة والصناعة بالتقصير في فرض رقابة فعالة على الأسواق، وغياب التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين.
ويعتبر المواطنون هذه الأزمات مفتعلة وغير مبررة، مما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل السلطات المعنية، خصوصا بعد أن كانوا يأملون التماس تحسناً في الخدمات، باعتبار المناطق التي يتواجدون فيها محررة، بعكس المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الأسعار ارتفعت في عموم البلاد منذ بداية الحرب التي اندلعت على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، أكثر من 15 ضعفاً، فيما ثبتت الأجور الحكومية للموظفين عند ذلك الحد، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل كبير.