القناة 13 العبرية تؤكد أن المفاوضات في القاهرة لم تنهار 

كشفت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، عن انفجار في المحادثات بين حماس وتل أبيب في القاهرة، بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.

اقرأ أيضاً : حماس تعلن رفضها لتقرير أممي اتهم جنودها بارتكاب حوادث اغتصاب وعنف جنسي

ونقلت عن مصدر في حماس أن "رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا وعلى الولايات المتحدة الضغط عليه".

وأكدت مصادر أخرى أن اللقاء بين وفد حماس ورئيس المخابرات المصرية ومباحثات أمس وأول أمس بالقاهرة "لم يسفر عن اختراق".

وعقب انتشار أنباء عن انهيار المفاوضات، نفى مسؤول "إسرائيلي" للقناة 13 العبرية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة.

ونقلت القناة عن مسؤولين قولهم "ما زلنا ننتظر رد حركة حماس على مطالبنا".

وأفادت قناة "العربية" عن مصادرها، بأن المفاوضات بشأن صفقة التبادل مستمرة في القاهرة والأنباء عن انهيارها غير صحيحة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس تل أبيب فی القاهرة

إقرأ أيضاً:

خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى

كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .

وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.

وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".

واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".

وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

المصدر : وكالة سوا - عربي 21

مقالات مشابهة

  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • تفاصيل لقاء حماس والجهاد والشعبية في القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة