شاهد.. الميطانية في الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
رصدت عدسة “البوابة نيوز” رجل في منتصف العمر، يسجد ويركع حتى تتلامس جبهته بالأرض ، أثناء صلوات تجنيز الراحل الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة للأقباط الأرثوذكس، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
وعلمت “البوابة نيوز” أن هذا شئ معتاد داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويقوم به الأرثوذكسي ، ويسمي الميطانية (أو مطانية، ميطانيا، مطانيا).
وعرفها موقع الأنبا تكلا هيمانوت - تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بأنها كلمة يونانية ومعناها التوبة (المعنى الحرفي هو تغير الفكر الباطني أو تجديد الذهن)، لأن كلمة "ميتا" μετά معناها ما وراء، مثل العلم الميتافيزيقي يعني ما وراء الطبيعة، وكلمة "نوس" νους يعني عقل لذلك كلمة ميطانيا معناها "تغير الفِكْر"، أو "تغير العقل الباطن" أو "الفكر العميق في الإنسان". وكلمة "توبة" بالعربي من كلمة "ثاب"، أو "عاد إلى ثوابه" ولكي يعود إلى ثوابه لابُدَّ من تغير الفِكْر الداخلي.
وتابع موقع “ تراث الكنيسة” : أما في اللاتينية فالكلمة المقابلة هي penitentia، وهي تفيد معنيين: الأول penance أي عقوبة توقع على الخاطئ نتيجة لخطيته حتى تُقبَل توبته. والمعنى الثاني penitance أي ندم وتأسف على الخطية كعمل ضد محبة الله.
وكشف “ موقع تراث الكنيسة ” عن أن المطانية هي السجود الكامل إلى الأرض حتى تلامس الجبهة التراب، وهي علامة تسليم الحياة كلها لله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رجل يسجد يركع صلوات تجنيز الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يرثي القائد “جلحة” بأغنية (كل يوم جاينا خبر ودنيا شالت جلحة البطل أو نكون أو لا نكون) وساخرون: (يا حليلو مات قبل ما يضوق منقة شندي)
شكل خبر إغتيال القائد الميداني لقوات الدعم السريع “جلحة”, أمس الثلاثاء صدمة كبيرة وسط القادة والجنود.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد عبر عدد كبير من جنود الدعم السريع عن حزنهم البالغ لاغتيال “جلحة”, وذلك من خلال تغريداتهم أو مقاطع الفيديو التي قاموا بنشرها.
ووفقاً لمقطع فيديو متداول فقد قام أحد أفراد الدعم السريع بالتغني بمرثية في حق الراحل “جلحة” يقول فيها: (كل يوم جاينا خبر ودنيا شالت جلحة البطل أو نكون أو لا نكون).
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, لتعليقات الجمهور فقد قابل المعلقين المرثية وكلماتها بسخرية كبيرة, حيث وصفوا الكلمات بالركيكة والضعيفة.
كما سخروا من التحدي الذي أطلقه “جلحة”, بدخوله مدينة شندي, حيث كتبوا: (يا حليلو مات قبل ما يضوق منقة شندي).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة