آلة حاسبة ذكية توضح موعد النوم للاستيقاظ بنشاط
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يواجه الكثيرون صعوبة في النهوض من السرير في الصباح، وقد يكون ذلك في الغالب بسبب عدم الحصول على نوم جيد ليلًا.
ويوصي الخبراء عادة البالغين بالحصول على معدل سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وهو ما قد يكون غير ممكن دائما بالنسبة للكثيرين.
ووفقًا لأبحاث مختلفة، فإن عدم الحصول على قسط كاف من النوم بشكل ثابت يمكن أن يؤثر على الفرد بشتى الطرق.
وعلى المدى القصير، قد تجعلك قلة النوم تشعر بالتشتت أثناء النهار، ما يستنزف طاقتك ويجعلك عرضة للشعور بالتوتر والقلق والاضطراب.
وعلى المدى الطويل، يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على كل أجهزة الجسم تقريبا.
وعدم الحصول على ما يكفي من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والسكري والاختلالات الهرمونية.
وأضافت مؤسسة النوم البريطانية أنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى زيادة الوزن، وضعف المناعة، ويتركك عرضة للإصابة بأمراض القلب.
كيف يمكننا التأكد من أننا ننام بما يكفي ليلا ونحصل على أقصى استفادة؟
تدّعي حاسبة النوم الجديدة من Make My Blinds أنها قادرة على إخبارك بالوقت المحدد للنوم ليلا، والوقت الذي يجب أن تضبط فيه المنبه الصباحي، بناء على دورات النوم الطبيعية لجسمك.
وكل ما عليك فعله هو الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة.
وقت النوم الأمثل
لمعرفة الوقت الذي يجب أن تنام فيه، تسألك الآلة الحاسبة عن جنسك وعمرك والوقت الذي تستيقظ فيه عادة.
وبعد إدخال هذه المعلومات، فإنها تقترح الوقت الذي يجب أن تستلقي فيه حتى تتمكن من إكمال ما بين أربع إلى ست دورات نوم كاملة.
وستضيف أيضا 15 دقيقة إلى حساب الوقت الذي يستغرقه النوم.
وبحسب الآلة الحاسبة، واستنادا إلى توصيات الخبراء، فإن النساء تحتاج إلى 20 دقيقة من النوم أكثر من الرجال.
نصائح لتحسين النوم
يمكن للآلة الحاسبة أن تقدم لك بعض النصائح الشخصية لتحسين النوم بناء على عاداتك اليومية ونظامك الغذائي وأي ظروف تعاني منها.
ويسألك الاختبار عما إذا كنت تأكل اللحوم أو أنك نباتي، وما هو الوقت الذي تتناول فيه أكبر وجبة في اليوم، ومتى تفضل ممارسة الرياضة، وما إذا كنت تفضل ذلك على الإطلاق.
وبعد ذلك، يطرح سؤالا عن درجة الحرارة التي تحافظ عليها في غرفتك أثناء الليل، وكذلك إذا كنت تتناول الكافيين أو الخمر أو الدخان بانتظام.
ثم يستفسر كيف تسترخي عادة قبل النوم: هل تقرأ، أو تتصفح هاتفك، أو تشاهد التلفاز وغير ذلك.
وهناك أسئلة تتعلق بالاستيقاظ بسبب الضوضاء أو الحاجة إلى التبول، أو إذا كنت تشخر أو تعاني من الكوابيس أو الأرق، أو ما إذا كنت تعاني من التوتر أو الاكتئاب أو الألم المزمن أو مرض السكري أثناء ساعات الاستيقاظ.
وأخيرا، يسألك الاختبار عن وضعية النوم المفضلة لديك وكيف تتحكم في مستويات الضوء في غرفة نومك.
وبناء على ذلك يقدم لك موقع الآلة الحاسبة مجموعة من النصائح التي يمكنها أن تساعد على تحسين نوعية النوم وضمان الحصول على القسط الكافي منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم التوتر القلق الاضطراب زيادة الوزن القلب أمراض القلب الآلة الحاسبة الرجال اللحوم الخمر الدخان الضوء الوقت الذی الحصول على من النوم یمکن أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منه
يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق، مما يؤثر على إنتاجيتهم وقدرتهم على الاستمتاع بحياتهم اليومية.
هذا الشعور بالتعب المستمر قد يكون نتيجة لعوامل بسيطة مثل قلة النوم أو نمط حياة غير صحي، لكنه في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الأسباب الشائعة للإرهاق المستمر ونستعرض طرق فعّالة للتعامل معه واستعادة النشاط والحيوية.
أسباب الإرهاق المستمر وكيفية التخلص منهالإرهاق المستمر هو شعور بالتعب والإجهاد لا يزول حتى بعد الراحة أو النوم، وهو حالة يعاني منها الكثيرون نتيجة أنماط حياتهم اليومية أو بعض المشاكل الصحية.
الإرهاق المستمر: أسبابه وكيفية التخلص منهقد يكون الإرهاق عرضًا عابرًا بسبب ضغط العمل أو قلة النوم، لكنه في بعض الأحيان يشير إلى مشكلة صحية أكثر جدية.
أسباب الإرهاق المستمر1. قلة النوم أو اضطراباته
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من مشاكل مثل الأرق أو انقطاع النفس أثناء النوم يؤدي إلى إرهاق دائم.
2. نقص التغذية السليمة
التغذية غير المتوازنة التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد وفيتامين ب12، تؤثر على طاقة الجسم وقدرته على العمل.
3. التوتر والإجهاد النفسي
الضغوط اليومية والقلق المفرط يمكن أن يستنزف الطاقة ويؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق.
4. الجفاف
عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة التركيز، مما يزيد من الشعور بالإرهاق.
5. الخمول البدني
قلة النشاط البدني تؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض اللياقة البدنية، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب حتى عند بذل جهد بسيط.
6. أمراض مزمنة
فقر الدم: نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الجسم يؤدي إلى ضعف عام وإرهاق.
اضطرابات الغدة الدرقية: قصور الغدة يسبب بطء في العمليات الحيوية وزيادة الشعور بالإجهاد.
السكري: ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن.
الدوخة المفاجئة: أسبابها وكيفية الوقاية منها7. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الحساسية قد تسبب الإرهاق كأثر جانبي.
8. الإفراط في استخدام الكافيين والمنبهات
على الرغم من أن الكافيين يمنح دفعة مؤقتة من النشاط، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة بعد زوال تأثيره.
1. تحسين عادات النوم
النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.
اتباع جدول نوم منتظم.
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
2. تناول غذاء متوازن
تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والفيتامينات.
تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.
3. شرب الماء بانتظام
الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في مناطق ذات طقس حار.
4. ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا لتحسين الطاقة.
تجنب الخمول لفترات طويلة.
5. إدارة التوتر
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.
تقليل ساعات العمل الطويلة وأخذ فترات راحة.
الأمراض النفسية وتأثيرها على الصحة العامة6. الابتعاد عن المنبهات الضارة
التقليل من الكافيين والتوقف عن التدخين وشرب الكحول.
7. مراجعة الطبيب عند الضرورة
إذا استمر الإرهاق رغم تحسين نمط الحياة، يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل فقدان الوزن أو آلام غير مبررة.
الإرهاق المستمر قد يكون نتيجة لنمط حياة غير صحي أو مؤشرًا على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام.
من خلال تحسين عاداتك اليومية، وتناول غذاء متوازن، والاهتمام بصحتك النفسية والجسدية، يمكنك استعادة طاقتك وحيويتك.