تسببت إصابة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجدل واسع في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بسبب الإعلان عن إصابته بالزكام، ما تسبب في إرجاء اجتماعات حكومية يومي الأحد والاثنين.

والسبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، تغيّب نتنياهو عن اجتماع الحكومة الأحد، بسبب إصابته بزكام خفيف.



وأمس الاثنين، أُعلن إرجاء اجتماع أمني لبحث الترتيبات الأمنية في مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان.

لكن أنباء إصابة نتنياهو (74 عاما) بالزكام، أثارت نقاشا وإشاعات في إسرائيل استدعى توضيحا من مكتبه.

وقال المكتب في بيان الاثنين، "نرفض الأخبار الكاذبة الصريحة المتعلقة برئيس الوزراء نتنياهو".


وأضاف أن "نتنياهو أصيب بالإنفلونزا الموسمية التي أصابت عددا كبيرا من موظفي المكتب، وخضع لفحوص مساء اليوم (الاثنين) من طبيبه تسفي هيرمان بيركوفيتش، وأظهرت النتائج أن حالة رئيس الوزراء جيدة".

وأردف: "يواصل رئيس الوزراء نتنياهو باستمرار اتخاذ القرارات وإجراء المشاورات وقيادة الحرب وإدارة جميع شؤون الدولة".

غير أن هذا التوضيح لم يوقف الجدل في إسرائيل، إذ قال داني دانون، عضو الكنيست من حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو، لإذاعة 103FM المحلية، الثلاثاء: "أنا لست طبيبه، سمعت الإعلان الذي صدر وأعتقد أنه مصاب بالإنفلونزا".

وأضاف: "أعلم أنه اليوم (الثلاثاء) يعقد مناقشات، لذلك أفترض أنه سيكون هناك عدد كاف من الأشخاص في الاجتماعات ليتمكنوا من رؤيته والتعبير عن الرأي".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أشارت، الثلاثاء، إلى أن نتنياهو سيترأس في وقت لاحق اليوم اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية في مدينة القدس الشرقية خلال شهر رمضان.

وبدا أن بيان مكتب رئيس الوزراء لم يكن مقنعًا للصحفي البارز في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت.
وقال في برنامج يقدمه أيضا في إذاعة 103FM، الثلاثاء: "في مكتب رئيس الوزراء زعموا أن المكتب بأكمله مصاب، هذا غير صحيح، لا تحتاج إلى الكذب لإثبات ادّعاء، لقد شفيت تمامًا بالطبع".

ولكن الصحفي اليميني يانون مغال رد عليه بالقول عبر الإذاعة ذاتها: "لقد احتفلتم وأشعلتم الشائعات عن الحالة الصحية لرئيس الوزراء، وهذا حتى نوع من التمنّي، وهذا عمل قبيح ومثير للاشمئزاز".

بدوره، قال الناشط اليساري ياريف أوبنهايمر، في حديث ضمن البرنامج نفسه: "أنا منزعج من حقيقة أن نتنياهو لا يقدم تقريرا سنويا واضحا عن حالته الصحية، وقدّم تقارير كاذبة عندما دخل المستشفى".
وأضاف: "عندما أمرض بإنفلونزا خفيفة، أنهض بسرعة".

لكنّ اليميني آرئيل سغال رد عليه: "لدي شعور بأن البعض في معسكركم يتمنون أن يمرض رئيس الوزراء ويحدث له شيء سيئ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو تل أبيب فلسطين نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.

وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".

وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".

وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.

ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.

إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.

وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.

وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.

جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.

وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".

وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.

كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".

يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.

وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.

مقالات مشابهة

  • انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بـإسرائيل
  • نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بتإسرائيل
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد يبدأ الاثنين أول زيارة خارجية
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • إيلون ماسك يثير غضبا واسعا بتغريدة "هيتلر والموظفين"
  • اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”