أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن استمرار التسجيل في برنامج الإقامة الخاص بـالحلول الإبداعية، في نسخته الرابعة، حتى نهاية شهر مايو المقبل، التي تضمنت العديد من المتغيرات للمشاركات من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد أن لوحظ إقبال العديد من المهتمين في مجال التقنيات الغامرة والواقع الافتراضي، وارتفاع أعداد المتقدمين سنويًا.

ويستعد البرنامج للمشاركة في مؤتمر ليب في الفترة من 4 إلى 7 مارس الحالي بهدف التعرّف على الفرص الجديدة والتواصل مع خبراء التقنية في العالم.

 وأوضح المركز أن البرنامج سيتوسع هذا العام في مجالات الطرح ليكون أكثر شمولية من حيث الأفكار، ويمكن للمشاركين الالتحاق على هيئة فرق ومجموعات بعد أن كان مقتصرًا على الأفراد، وسيعلن عن اختتام الدورة بالتزامن مع مؤتمر تنوين للإبداع، إلى جانب تسليط الضوء على النماذج المميزة لمتقدمين سابقين للبرنامج، وستتاح الفرصة للمشاركين الذين لم يصلوا إلى مرحلة النهائيات لتقديم مشاريعهم مرة أخرى؛ لتحقيق متطلبات البرنامج القائم على استخدام التقنيات الغامرة والوسائط الرقمية على أيدي خبراء مختصين.

وأشار مركز "إثراء" إلى أبرز المشاريع التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة في الدورة السابقة، مشروع "أوديورا" الفائز سلطان بن مسعود وهو أستاذ بجامعة الأميرة نورة، فمن خلال مشاركته في البرنامج ومن منطلق خبرته في مجال الإنتاج الصوتي تمكن من إنتاج عدد من الأحداث التاريخية القديمة ويستعد لإنتاج تجارب صوتية مرئية وقعت في مختلف المناطق.

 يُذكر أن برنامج الإقامة الخاص بـالحلول الإبداعية يصُب في مسار سرد القصص وتصميم المنتجات الرقمية باستخدام التقنيات الغامرة كالواقع المعزز والافتراضي والمختلط حيث يستمر تدريب المتقدمين مدة 4 أشهر، يتمكنوا خلالها من التعمّق في العملية الإبداعية باكتشاف الأسس الريادية والتقنية والسردية على أيدي خبراء محليين وعالميين؛ وصولًا لإنتاج نماذج أولية وفي ختام البرنامج يعرض النماذج ضمن معرض يستهدف المستثمرين والخبراء في مجال الصناعات التقنية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟

في ليلة الرابع عشر من أبريل الماضي، كان الشرق الأوسط بأكمله يتابع بقلق التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل. كان برميل البارود بحاجة إلى عود ثقاب واحد لينفجر على هيئة حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.. ورغم أن المسيرات الإيرانية والصواريخ البالستية ضربت القواعد إسرائيلية، وفق الكثير من التحليلات العسكرية، إلا أن التعاون الأمني الغربي مع إسرائيل خفف من حدة تلك الهجمات ومنع إلى حين نشوب الحرب المنتظرة.

تلك الأجواء المشحونة بالترقب تعود ثانية إلى المنطقة مع تصاعد حدة التصريحات بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التصريحات توحي بإمكانية نشوب حرب مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها أكثر مما هي فيه الآن.

تنظر إسرائيل إلى حزب الله باعتباره التهديد الأخطر لها في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها قدرة الحزب على تعطيل فاعلية القبة الحديدية الإسرائيلية وضرب مؤسساتها الحيوية بما في ذلك القواعد العسكرية. لكن الحرب في حالة حدوثها لن تقتصر على الطرفين خاصة مع امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الصواريخ. وفقًا لتقديرات عسكرية، فإن الحرب قد تشمل هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع قد يشمل تدخل أطراف إقليمية أخرى، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر توسع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.

وتصاعدت التهديدات المتبادلة في الآونة الأخيرة، مع تصريح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن «المقاومة مستعدة لكافة السيناريوهات»، مؤكدًا أن أي عدوان إسرائيلي سيُواجه برد صارم. في المقابل، حذرت القيادة الإسرائيلية من أن «أي استفزاز من حزب الله سيُواجه برد غير مسبوق»، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.

لكن لا يمكن مناقشة التوترات بين إسرائيل وحزب الله في معزل عن غزة، فالحرب على غزة في هذه اللحظة هي محرك كل القضايا في منطقة الشرق الأوسط وربما في الكثير من بقاع العالم الملتهبة.

وحزب الله يعتبر نفسه طرفا أساسيا في الحرب على قطاع غزة وبدأت معركته في الدفاع عنها، كما أكد أمين عام الحزب في اليوم التالي لبدء الحرب ما يعزز حدة التوترات ويزيد احتمالات اندلاع صراع شامل. في هذا السياق، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمكن احتواء التوترات الحالية، أم أن المنطقة على أعتاب نزاع جديد قد يكون له تداعيات كارثية؟

في ظل هذه الظروف المعقدة، تصبح الحاجة إلى تدخل دولي ودبلوماسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يجب على القوى الكبرى العمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، عبر إجبار إسرائيل أولا على وقف حربها الظالمة على قطاع غزة، وهذا دور أصيل للمجتمع الدولي الذي عليه أيضا العمل من أجل توفير حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية.

إن تجنب الحرب الشاملة في المنطقة ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. فالفشل في ذلك لن يؤدي إلا إلى إدامة دوامة العنف والمعاناة التي تعصف بالمنطقة منذ عقود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني ويهدد بمزيد من الانهيارات الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن على مستوى الشرق الأوسط
  • برنامج سدرة للقيادة النسائية ينطلق في نسخته الثالثة ليوقد روح الريادة
  • “مركز الشارقة لصعوبات التعلم” يطلق أول برنامج صيفي أكاديمي لطلابه من 1 إلى 11 يوليو تحت شعار “معاً نتعلم”
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • جامعة القاهرة تنظم برنامجًا تدريبيًا صيفيًا لطلاب المدارس في مجال برمجيات الروبوتات
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • محمد سامى يعلن عن موعد عرض برنامج "بيت السعد"
  • نموذج إجابة امتحان التاريخ للثانوية العامة 2024.. «اعرف الحلول الصحيحة»