قصة أثر.. إمبراطورة فرنسا تتبرك بـ«شجرة مريم»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
بدأت العائلة المقدسة (السيدة العذراء مريم، والسيد المسيح، ويوسف النجار) في الترحال إلى أن وصلت إلى القاهرة وتحديدًا في منطقة عين شمس بالمطرية، بعد أن استقرت في صحراء وادى النطرون بالبحيرة، واستظلت العائلة المقدسة في المطرية تحت شجرة عُرفت عبر التاريخ بــ«شجرة مريم».
أخبار متعلقة
قصة أثر .. «متحف رشيد» أيقونة العمارة الإسلامية
قصة أثر.
قصة أثر .. هرم أوناس يضم أول نصوص جنائزية
كما توجد هناك «بئر» أنبعت مياهه بمعجزة. وكانت منطقة المطرية مشهورة بشجر «البلسم» الذي يستخرج منه زيت الميرون المقدس، وأصبحت هذه المنطقة مزارًا سياحيًا يحمل اسم «شجرة مريم»، وتم تحويل المكان حول الشجرة إلى متحف يضم تماثيل وصورا، وفى المزار محكى تخيلى يضم لوحة ضخمة رسمها فنان «كورى» من أجل تسجيل مشهد جلوس السيدة العذراء أسفل الشجرة.
وافتتح وزيرا السياحة والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة، في شهر أغسطس الماضى منطقة شجرة مريم، بعد انتهاء أعمال التطوير التي شهدتها المنطقة ومحيطها، وعلى مدار العقود الماضية، اشتهرت شجرة مريم كمزار ثقافى ودينى لكثير من الحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم، وجذبت اهتمام مؤرخى العصور الوسطى، منهم المقريزى والإمام السيوطى فقاموا بزيارتها.
الشجرة الحالية في المزار ليست الشجرة الأصلية، فقد أصيبت الشجرة الأصلية بالوهن والضعف حتى سقطت في عام 1656، فيما قام مجموعة من الآباء الفرنسيسكان بجمع فروعها وأغصانها وقاموا بزرعها فنمت الشجرة وتفرعت من جديد.
وفى أثناء احتفالات افتتاح قناة السويس، قامت إمبراطورة فرنسا الإمبراطورة أوجينى، بزيارة شجرة مريم، للتبرك بها، وتوجد في منطقة المطرية كنيسة العائلة المقدسة للكاثوليك وبها 6 جداريات تحكى رحلة العائلة المقدسة في أماكن مختلفة في مصر، وهناك كنيسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس، تم تشييدها تذكارًا لمرور العائلة المقدسة بالمنطقة.
أخبار السيدة العذراء مريم شجرة مريم قصة أثر منطقة المطريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار قصة أثر زي النهاردة العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة
التقت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة، كل من: شيخة سعيد الكعبي مقررة اللجنة، وأحمد مير هاشم خوري، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وجرى خلال اللقاء استعراض نهج دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز دورها ومساهمتها في المسيرة الوطنية من خلال العمل البرلماني على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونسبة تمثيل المرأة في المجلس، حيث تمثل نسبة 50% من عدد الأعضاء، وتعد من النسب الأعلى على مستوى العالم.
وأكدت مريم بن ثنية، أن ما وصلت له دولة الإمارات من تمكين للمرأة في مختلف المجالات، يعد نموذجاً يحتذى على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن هذه المسيرة تستند إلى رؤية القيادة الحكيمة والاستراتيجية التي تؤمن بمبدأ التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص.