«التعليم العالي»: توقيع عقد جديد في مجال تدوير المُخلفات الإلكترونية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر المتميزة وتدعم بناء الاقتصاد المبني على المعرفة.
وفي إطار الخُطة الاستراتيجية للمعهد والمدينة العلمية التابعة له، وقع معهد بحوث الإلكترونيات عقد استضافة ودعم لوجيستي خامس الشركات الناشئة مع مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، كثاني عقد يتم توقيعه للمعهد في مجال إدارة وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
حيث قد سبق توقيع عقد أول الشركات الناشئة في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية، وهي شركة «رسايكل»، وستركز شركة بطاريتي على إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون لما لها من أهمية كبرى.
وصرحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الشركات الناشئة تُعد عنصرًا حيويًا في أي اقتصاد ومصدر رئيسي لخلق فرص العمل خاصةً للشباب، حيث تُساهم في تنمية الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز الابتكار، مؤكدة على أهمية احتضان الشركات الناشئة.
توفير بيئة محفزة وداعمة للتميزوأوضحت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن توقيع عقد استضافة الشركة الناشئة يهدف إلى توفير بيئة محفزة وداعمة للتميز في البحث العلمي داخل مدينة العلوم، بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة، وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية، مشيرة إلى أن مشروع بطاريتي تم اختياره من أصل 16 فريق عمل كان متواجدًا بحاضنة جرين إلكتروبيكيا لريادة الأعمال في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، والتي تعد أول حاضنة مصرية حكومية متخصصة في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية تحت إشراف معهد بحوث الإلكترونيات وتمويل من مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري).
تقديم كافة الخدمات اللوجستيةكما أن بموجب هذا العقد سيتم تقديم كافة الخدمات اللوجستية والفنية والإدارية والقانونية للشركة المزمع إنشاؤها في إدارة وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية من قبل مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام علام المدير الإقليمي للنمو المُستدام لسيدارى أن توقيع هذا العقد يأتي كإحدى ثمرات الجهد والتعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز سيدارى في محور تنمية مهارات رواد الأعمال في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية كأحد أنشطة حاضنة جرين إلكتروبيكيا بالمعهد.
هذا وقد أشار مهندس أحمد حسن يوسف رئيس فريق عمل مشروع بطاريتي إلى أن توقيع هذا التعاقد يُعد خُطوة مهمة لفريق "بطاريتي"، حيث سيتمكن فريق العمل من الاستفادة من خبرة المعهد الفنية في تطوير وتحسين سلاسل العمل في مجال إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي تحويل المؤسسات التعليمية المؤسسات التعليمية البحث العلمي معهد بحوث الإلکترونیات الشرکات الناشئة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. معهد بحوث القطن: مصر تعمل على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى عمارة، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، إن بورصة القطن نشأت في مينا البصل بالإسكندرية عام 1827، مشيرا إلى أن تجارة القطن أصبحت تجارة حرة يتحكم فيها التجار عقب 1994، ما أدى لبداية تدهور زراعة القطن طويل وفائق طول التيلة في مصر وحتى اليوم.
وأضاف "عمارة" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الدولة وضعت خطة للنهوض بصناعة القطن من خلال محاور عدة، أهمها التسويق الجيد للمنتج والتسعير وفقا للبورصات العالمية ووضع أسس وخطط للمزارعين، حيث وضعت الدولة سعر ضمان للمزارعين سواء انخفض أو ارتفع السعر العالمي للقطن.
وتابع، أن هناك حوالي 2 مليون عامل في صناعة الغزل والنسيج يستفيديون من صناعة القطن بمصر، موضحًا أن الدولة تعمل حاليًا على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم، بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية.
وأردف، المتحدث باسم معهد بحوث القطن، أن مصر الآن تعمل على تصنيع القطن طويل وقصير التيلة من خلال الدفع بمجموعة أصناف تتوائم مع أقطان الوجه القبلي جيزة 98.