الأسبوع:
2024-07-01@17:37:56 GMT

واشنطن بوست: اتساع هوة الخلاف بين بايدن ونتنياهو

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

واشنطن بوست: اتساع هوة الخلاف بين بايدن ونتنياهو

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنه لا أحد يرضى بشكل خاص عن نهج الرئيس جو بايدن تجاه حرب إسرائيل في غزة، إذ يقول منتقدون من اليسار إن البيت الأبيض حرض على إبادة جماعية، حيث أدت الحملة الإسرائيلية ضد حركة حماس إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني في قطاع غزة وتهجير غالبية السكان وتحويل كامل الأراضي المحاصرة في المنطقة إلى كابوس إنساني تتناثر فيه الأنقاض.

ورأت الصحيفة، أنه في هذا الصدد، حظيت إسرائيل بدعم واضح من واشنطن سواء من حيث المساعدات العسكرية الملموسة أو الغطاء الدبلوماسي في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى الأمر الذي أثار استياء الحلفاء والشركاء الأوروبيين في أماكن أخرى.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تحليل أوردته عبر موقعها الالكتروني، إن النقاد من اليمين بما في ذلك في الحزب الجمهوري يتولد لديهم الشعور بأن بايدن لا يفعل ما يكفي لدعم إسرائيل بشكل واضح.

وأضافت أن البعض، لا سيما أولئك الذين يؤيدون التحالف الفعلي للرئيس السابق دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، مستاؤون من لفتات بايدن الرمزية لإعادة التوازن إلى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتشمل هذه القرارات قرار إدارته بفرض عقوبات على حفنة من المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية واصفة القرار الأخير الذي يقضي بأن المستوطنات الإسرائيلية هناك تتعارض مع القانون الدولي، وهو عكس للمبدأ الذي انتهجه ترامب.

ووفقا للصحيفة يجتمع المسؤولون الأمريكيون ونظراؤهم العرب لبحث الخطوط العريضة المحتملة للهدنة التي يمكن التوصل إليها بين إسرائيل وحماس، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت نائبة الرئيس كامالا هاريس حماس إلى الانضمام إلى الشروط التي تم طرحها من أجل أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، قائلة: إنه لا توجد أعذار لإسرائيل لعدم بذل المزيد من الجهد للسماح بدخول المساعدات إلى غزة المتضور جوعا، حيث تتزايد التقارير عن وفاة الأطفال بسبب سوء التغذية والمرض.

وأشارت الصحيفة إلى أنه هذا الأسبوع في واشنطن، برزت التوترات المتزايدة بين البيت الأبيض ونتنياهو إلى الواجهة، قائلة: إنه ربما يكون بايدن قد عرض على إسرائيل دعما لها في أعقاب 7 أكتوبر، لكنه أبقي رئيس الوزراء الإسرائيلي على مسافة بعيدة، وبدلا من ذلك، اجتمع مسؤولو الإدارة مع منافس نتنياهو الوسطي بيني جانتس، وهو أيضا عضو في الحكومة الإسرائيلية في زمن الحرب.

ووصل جانتس إلى واشنطن لعقد اجتماعات يومي، الاثنين والثلاثاء، مع مسؤولي الإدارة بما في ذلك هاريس وكذلك المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين.

ورأت الصحيفة أنه بالنسبة للبيت الأبيض، يمثل جانتس زعيما إسرائيليا أكثر عقلانية ومقبولا والذي على عكس نتنياهو لا يواجه اتهامات بالفساد ولم يقض العقد الماضي في التدخل في السياسة الحزبية في واشنطن، وهذا ليس بالأمر الهين إذ تدرك المؤسسة الديمقراطية حالة الغضب المتزايد بشأن الحرب المستمرة بين قاعدتها.

وبحسب ما ورد، فإن زيارة جانتس لم تتم الموافقة عليها من جانب مكتب رئيس الوزراء وأدت إلى استنكار حلفاء نتنياهو اليمينيين، واتهم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، جانتس بأنه شريك في المشروع الأكبر لإدارة بايدن المتمثل في تنشيط عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والعمل على إنشاء دولة فلسطينية طال انتظارها.

وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن نتنياهو لم يخف معارضته لإقامة دولة فلسطينية ورؤية بايدن لما بعد الحرب في حين يشير العديد من المحللين الإسرائيليين إلى أن رئيس الوزراء يربط بقاؤه السياسي باستمرار الحرب ومنع أي نقاش حول تقديم تنازلات للفلسطينيين، ناهيك عن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة لإرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يرتكز عليه ائتلافه الحاكم.

ومضت الصحيفة تقول: إنه في حين أن جانتس وغيره من القادة الوسطيين بالكاد يعززون السيادة الفلسطينية وتقرير المصير، ويعتقد مسؤولو الإدارة أنهم أكثر استعدادا لمستقبل ما بعد الحرب الذي يأمل البيت الأبيض بأن يراه في شكل: عملية تدريجية تتولى من خلالها السلطة الفلسطينية السيطرة غزة.

اقرأ أيضاًزعيم المعارضة الإسرائيلي: «نتنياهو» يدير حملة ضد قيادات الأجهزة الأمنية بهدف تحميلهم المسؤولية

سافر دون إذنه.. نتنياهو يأمر سفارة إسرائيل في واشنطن بمقاطعة زيارة جانتس لأمريكا

باحث سياسي: نتنياهو يعطل حسم صفقة تبادل الأسرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة

الجديد برس:

أفادت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، بأن إدارة الرئيس جو بايدن أرسلت إلى “إسرائيل” أعداداً كبيرة من الذخائر، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن 2000 رطل، وآلاف صواريخ “هيلفاير”، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي التفاصيل، أشار المسؤولون الأمريكيون المطلعون على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة، إلى أن واشنطن، أرسلت إلى “إسرائيل”، بين بداية الحرب في أكتوبر الماضي والأيام الأخيرة، ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز “MK-84” تزن 2000 رطل، و6500 قنبلة تزن 500 رطل، و3000 صاروخ جو – أرض موجه بدقة من طراز “هيلفاير”، و1000 صاروخ خارق للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر، وذخائر أخرى.

وفي حين أن المسؤولين لم يعطوا جدولاً زمنياً للشحنات، فإن الإجمالي يشير إلى أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في الدعم العسكري الأمريكي لحليفتها، على الرغم من الدعوات الدولية إلى الحد من إمدادات الأسلحة، وقرار الإدارة الأخير بإيقاف شحنة من الأسلحة القوية.

كما قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الشحنات “جزء من قائمة أكبر من الأسلحة التي أُرسلت إلى إسرائيل منذ بدء الحرب”. وقد صرح مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين بأن واشنطن أرسلت منذ 7 أكتوبر الماضي، أسلحة بقيمة 6.5 مليار دولار إلى “تل أبيب”.

يأتي ذلك بعدما اتهم رئيس حكومة الاحالال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة واشنطن بأنها تحجب الأسلحة عن “إسرائيل”، وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون، على الرغم من اعترافهم بوجود بعض “الخلافات”.

لكن بعد محادثاتٍ في واشنطن هذا الأسبوع، تمكنت الولايات المتحدة و”إسرائيل” من حل بعض المشاكل التي أبطأت شحنات الأسلحة الأمريكية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أنه من المتوقع أن تُفرج إدارة الرئيس الأمريكي قريباً عن جزء من شحنة الأسلحة التي علقت إرسالها إلى “إسرائيل”.

وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الولايات المتحدة سلمت أسلحة لـ”إسرائيل” خلال شهرين يعادل ما كان يجب تسليمه خلال عامين.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لحليفتها القديمة. وفي حين حذر بايدن من أنه سيضع شروطاً على المساعدات العسكرية إذا فشلت “إسرائيل” في حماية المدنيين والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، فإنه لم يفعل ذلك بخلاف تأخير شحنة مايو الماضي.

ولقد برز دعم بايدن لـ”إسرائيل” في حربها على غزة، كعائق سياسي بالنسبة إليه، وخاصة بين الديمقراطيين الشباب، مع ترشحه لإعادة انتخابه هذا العام، حيث انتشرت موجة من الأصوات الاحتجاجية ضد سياسيته، ما أثار احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

وبينما تقدم الولايات المتحدة وصفاً تفصيلياً وكميات المساعدات العسكرية المرسلة إلى أوكرانيا، فإنها تكشف عن تفاصيل قليلة حول المدى الكامل للأسلحة والذخائر الأمريكية المرسلة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024
  • واشنطن بوست: عمل كبير لا يزال أمام بايدن لتهدئة مخاوف الديمقراطيين بعد مناظرة ترامب
  • ذوو الأسرى بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل