الأمم المتحدة ترسل 5 خبراء لتقييم الآثار المحتملة للسفينة الغارقة "روبيمار"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة إرسال فريق من الخبراء البيئيين لإجراء تقييم للآثار الناجمة عن غرق سفينة "روبيمار" مع حمولتها من الأسمدة الكيماوية في البحر الأحمر، استجابة للدعوة التي وجهتها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة؛ ستيفان دوجاريك، في إحاطته الصحفية ليوم الاثنين، إن المبعوث الخاص هانز غروندبرغ، أجرى اتصالات مع المنسق المقيم في اليمن؛ جوليان هارنس، لمناقشة الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية من أجل تقييم الآثار المترتبة على غرق سفينة "روبيمار" في البحر الأحمر.
وأضاف إن غروندبرغ أشار إلى أن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيسافرون إلى اليمن خلال الـ48 ساعة القادمة، وأنهم سيبدأون، بالتنسيق الوثيق مع وزارة البيئة في الحكومة المعترف بها، في إجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق السفينة على البحر الأحمر.
وأوضح دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بغرق السفينة قبالة السواحل الغربية لليمن والعواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية المحتملة على البلاد والمنطقة ككل.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوة الأمين العام إلى ضرورة تجنب الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة. جهود بنينها على تجارب الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وحلها وترقية الحلول السلمية".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة: