حكم زينة المرأة بالمكياج في نهار رمضان.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أوشك شهر رمضان المبارك على القدوم، ويتساءل الكثيرون عن حكم وضع المرأة المكياج والتزين في نهار شهر رمضان أثناء الصيام، وهل يفسد الصوم أم لا، وأجابت دار الإفتاء على هذا التساؤل.
حكم زينة المرأة بالمكياج في نهار رمضانوأوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم زينة المرأة بالمكياج في نهار رمضان.
وأجاب وسام خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» على سؤال «ما حكم وضع الميكب فى نهار رمضان؟»، قائلا: «وضع المرأة للمكياج فى نهار رمضان لا شئ فيه ولكن بشرط».
وأكمل أن «الزينة الظاهرة جائزة التى هى الوجة والكفين سواء بكشفهما او بما يجعل فيهما من حُلى او أصباغ كالحناء وغيرها مما يتعارف عليه أهل كل بيئة، فيباح للمراة الزينة الظاهرة، بشرط ألا يكون ذلك به زيادة تؤدي الى إثارة الغرائز».
وأشار الى أن «وضع الميكب فى الصوم أو فى غير الصوم ينبغي أن يكون بالمعروف».
مبطلات الصوم1- تعمد إدخال مادة صلبة أو سائلة إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم والأنف) ولا تعتبر العين منفذاً مفتوحاً، وكذا مسام الجلد.والجوف عند الفقهاء: ما يلى حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أى واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
2- تعمد الإيلاج فى فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال.
3- خروج الْمَنِى عن مباشرة، كلمس أو قبلة ونحو ذلك.
4- الاسْتِقَاءة، وهى تعمُّد إخراج القيء، أما من غلبه القيء فلا يفطر به.
5- خروج دم الحيض.
6- خروج دم النفاس.
7- الجنون.
8- الرِّدَّة.
اقرأ أيضاًما حكم «بلع الريق» في نهار رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ما حكم التدخين في نهار رمضان؟.. الإفتاء تُجيب
قبل دخول شهر رجب 1445.. ما حكم صيامه كاملًا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی نهار رمضان ما حکم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.