الطفلة إيلونا طعمة… أنامل تعزف الحب وحنجرة مليئة بالشجن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
ما إن تلامس أناملها الصغيرة مفاتيح البيانو حتى تأخذنا الألحان الشجيّة إلى عالمٍ تصفو فيه الروح، فعلى الرغم من أن الطفلة إيلونا طعمة لم تكمل عامها الـ 13 إلا أنها تتمتع بموهبة مميزة في العزف، وإحساس مرهف بالغناء ورقص الباليه، تزامناً مع تفوقها الدراسي.
تتحدث إيلونا لنشرة سانا الشبابية كيف فُطرت على عشق الموسيقا، وكيف دخلت هذا العالم عزفاً ورقصاً وغناءً بدعمٍ كبير من والديها، فابتدأت بتعلم البيانو بالمركز الفرنسيسكاني للموسيقا التابع لكنيسة اللاتين بدمشق، وذلك في دير مار بولس بمنطقة الطبالة على يد المدرّسة مارينا الجط.
ولتصبح دراستها أكاديمية ألحقها والدها بمعهد شبيبة الأسد للموسيقا، حيث لا تزال تتعلم على يد مدير المعهد هيثم أمين والمدرسة مها مروة، وهي اليوم في السنة الثانية وقادرة على قراءة النوتة الموسيقية بكل سهولة وعزف المقطوعات العالمية، كما تعلمت الصولفيج الغربي والشرقي ومادة الإيقاع الحركي وفق ماذكرت.
ابنة بلدة المشتاية في وادي النصارى بحمص عضو في كورال المركز الفرنسيسكاني وكورال كنيسة يوحنا دون بوسكو، حيث تشارك في احتفالات أعياد الميلاد والفصح، لافتةً إلى مشاركتها في كورال معهد شبيبة الأسد للموسيقا ضمن الحفل الذي أحياه قبل سنتين في قصر العظم.
كما حصلت على مرتبة التميز على مستوى سورية والمرتبة الأولى على مستوى دمشق العام الماضي بمسابقة رواد طلائع البعث عن فئة العزف، وقدمت أغنية في حفل مركز الفرنسيسكاني للموسيقا، حسب ما أوضحت.
إيلونا تلميذة في الصف السابع بمدرسة مصطفى الترك بالدويلعة بدمشق، ومازالت تتلقى تدريبها أيضاً في فن الباليه بمعهد خاص هناك منذ سنتين، وهي تخصص يومياً ساعة أو ساعتين لتشحن طاقتها بمواهبها الفنية، بما فيها الرسم بعد الدراسة الطويلة، مشيرةً إلى أنها تحب العلوم وتعلم اللغات.
ليما إبراهيم والدة إيلونا تصف كيف تعلقت طفلتها بالأنغام لتستمع وتتعلم بشغف، فكانت ترافقها إلى الحفلات الموسيقية، لافتة إلى أن ابنتها معجبة بالعازفين اليوناني ياني والمصري عمر خيرت، فيما نوه والد إيلونا نائل طعمة بإرادة وتصميم طفلته للتدريب المستمر وبدعم مركز الفرنسيسكاني الذي أتاح لها ذلك بكل الأوقات، وخاصةً أن البيانو من أصعب الآلات الموسيقية.
ألحان إيلونا تمتزج مع حلاوة صوتها في لوحة فنية تطرب الآذان، وتطرق أبواب المشاعر والأحاسيس كموهبة واعدة تطمح لتمثيل بلدها على أكبر المسارح العالمية.
ميرفت سعيد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
والدة الطفلة المعتدي عليها داخل مدرسة دولية بالتجمع تكشف عن مفاجأة
فجرت نسرين أنور، والدة الطالبة كرمة، التي تعرضت للاعتداء على يد طالبات داخل مدرسة دولية بالتجمع الخامس، عن مفاجأة بشأن الواقعة.
والدة الطفلة المعتدي عليها داخل مدرسة دولية بالتجمع تكشف عن مفاجأةوقالت والدة الطفلة، إن حالة ابنتها النفسية بدأت في التحسن بعد قرارات وزارة التعليم تجاه الطالبات المعتديات، متابعة: «كانت رافضة الأكل والشرب والأدوية، وفي حالة انهيار تام».
وأضافت الأم: لما سمعت إن في القرارات إن حقها يرجع بدأت فعلا تتحسن نفسيًا، إحنا محتاجين لسه الموضع النفسي نشتغل عليه، هي لحد دلوقتي خايفة.
وأشارت والدة الطالبة كرمة أن ابنتها ليست الضحية الأولى للطالبة المعتدية، مشيرة إلى أن الطالبة التي اعتدت على ابنتها كانت قد ارتكبت حادثة مماثلة العام الماضي بالمدرسة «مش أول واقعة ليها، عملت نفس الواقعة السنة اللي فاتت مع بنت تانية».
وأكدت «أنور» أنها لن تتنازل أو تتصالح في حق ابنتها مهما حدث، نافية رواية الطالبة المعتدية تجاه الواقعة، والتي سردتها في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت: «الطالبة المعتدية كانت تتوجه إلى نفس المستشفيات التي تتوجه إليها كرمة، وتستخرج تقارير طبية تدعي فيها تعرضها للإصابة»
ومن جانبها قررت نيابة القاهرة الجديدة، أمس الأحد إخلاء سبيل 3 فتيات لتعديهن على الطالبة كرمه داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس بضمان مالي، وذلك على ذمة التحقيقات.
واستمعت النيابة، إلى أقوال الطالبة كرمه المجني عليها في واقعة التعدي عليها داخل مدرسة شهيرة بالتجمع، واتهمت الطالبة التي حضرت إلى النيابة على كرسى متحرك مع والدها، الفتيات الثلاثة بالتنمر عليها والتعدي عليها بالضرب والسب داخل المدرسة
نص أقوال الطالبة المعتدى عليها: “أنا كنت ماشية في المدرسة ولما وصلت للحوش، في بنت قالتلي ألفاظ غير لائقة، وقالتلي أنتي بتبصي ليه عليه هو في حاجه وبعدها ضربتني ومحستش بحاجه لأنه أغمي عليا”.
من جانبه قال أحمد تيسير والد الطالبة كرمة المعتدى عليها في واقعة خناقة مدرسة التجمع، إن ابنته تتحسن جسديا ولكن تأهيلها نفسيا لا يزال يحتاج إلى بعض الوقت.
وأضاف والد الطالبة كرمة، أن هناك 3 طالبات قمن بالاعتداء على ابنته كرمة أحمد وتم القبض عليهن عكس ما يقال بأن المعتدين طالبتين فقط.