الصحة العالمية: واحد من كل ستة أطفال في غزة يعاني سوء التغذية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن المجاعة في شمال قطاع غزة "شديدة"، حيث يعيش القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة. وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، إن "واحدا من كل ستة أطفال تحت سن الثانية يعاني من سوء التغذية الحاد في شمال غزة، مبينا أن "هذا الوضع كان في كانون الثاني الماضي".
وحذر من أنه "من المرجح أن يكون الوضع أسوأ حاليا".
وقبل أيام، حذر مجلس الأمن الدولي، من أنه "إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، فإن سكانها "سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
كما حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، من أن "الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على شفا الانهيار، والمجاعة تهدد المواطنين في غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: حملة الاحتلال في الضفة هي الأطول والأكثر حدة
يمانيون../
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها نيويورك، إن قوات الاحتلال تنقل انتهاكاتها في غزة إلى الضفة الغربية.
وأضافت، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “الحملة (الإسرائيلية) على شمال الضفة الغربية هي الأطول والأكثر حدة منذ الانتفاضة الثانية”.
وأشارت إلى أن “على الدول التحرك لمنع مزيد من الفظائع في الأراضي الفلسطينية وفرض عقوبات على المتورطين”.
بدوره قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن “الضفة الغربية المحتلة أصبحت (ساحة معركة)، مع استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال لازاريني في منشور على منصة “إكس” رصدته “قدس برس”، إن “الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة”، مؤكدا أن “أكثر من 50 شخصا، بمن في ذلك الأطفال، قُتلوا منذ بدء عملية القوات (الإسرائيلية)”.
وأشار إلى أن “تدمير البنية التحتية العامة في الضفة الغربية، وتجريف الطرق، وتقييد الوصول باتت ممارسة شائعة”.
وقال “لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسائر”، مشيرا إلى أن “حوالي 40 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال”.
وأضاف لازاريني أن “أكثر من 5 آلاف طفل يذهبون عادة إلى مدارس (أونروا) حرموا من التعليم، بعضهم منذ أكثر من 10 أسابيع، في ظل تدمير المخيمات الفلسطينية”.
وتحدث عن أن “المرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية، والعائلات حرمت من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى، أعداد متزايدة من الناس باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، في حين أن المنظمات الإغاثية مثقلة بالأعباء وتعاني من نقص بالغ في الموارد”.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها “طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم”.