مجلس الأعمال السعودي المصري يدعو لتأسيس تحالف اقتصادي للدخول في الأسواق الدولية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دعا مجلس الأعمال السعودي المصري لإنشاء تحالف اقتصادي بين المملكة ومصر للدخول في أسواق ثالثة وبخاصة السوق الأفريقية، وتحقيق التكامل بين قطاعي الأعمال في المشروعات والفرص الاستثمارية؛ لتوفير الاكتفاء والأمن القومي الغذائي والدوائي للبلدين ومواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي انعقدت فعالياته أمس بالرياض، بالتزامن مع أعمال اللجنة السعودية المصرية المشتركة، بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير التجارة والصناعة المصري المهندس أحمد سمير، ورئيس هيئة الاستثمار المصرية حسام هيبة وممثلي القطاع الخاص من البلدين.
وأوضح وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، أن المملكة أصبحت الشريك التجاري الأول لمصر، داعيًا إلى التكامل بين البلدين في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية في ظل ما تفرضه الظروف العالمية من تحديات خاصة وأن الحوافز والممكنات متوفرة، مقترحًا عقد لقاءات دورية يقودها اتحاد الغرف السعودية وهيئة التجارة الخارجية لتحديد الأجندة والفرص الاستثمارية المشتركة، مشيدًا بما حققه التبادل التجاري من ارتفاع وصل إلى 20 مليار دولار بنسبة نمو 40%.
من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة المصري المهندس أحمد سمير، أن مصر ملتزمة بتقديم كل المحفزات للمستثمرين السعوديين وإزالة التحديات التي تواجههم، مستعرضًا تطور بيئة الاستثمار بما في ذلك الرخصة الذهبية للاستثمار في المناطق الصناعية، مؤكدًا ضرورة إيجاد تكامل وتكتل اقتصادي بين قطاع الأعمال المصري والسعودي لمواجهة الأزمات العالمية.
وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي: "إن المملكة ومصر ترتبطان بنحو 70 اتفاقية وبرتكولًا ومذكرة تفاهم بين المؤسسات الحكومية والخاصة مما يعكس الشراكة الاستراتيجية بينهما، منوهًا بدور مجلس الأعمال السعودي المصري في تنشيط التجارة والاستثمار بين البلدين، مشيدًا بالاتفاق بين اتحادي الغرف بالبلدين لتشكيل فريق عمل مشترك لدراسة الفرص وتذليل التحديات وخدمة المستثمرين بالدولتين.
بدوره، بين رئيس اتحاد الغرف المصرية أحمد الوكيل، أن البلدين يشهدان طفرة اقتصادية ويتمتعان ببيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، عادًا المملكة من أكبر المستثمرين بمصر بأكثر من 3 آلاف مشروع بقيمة 30 مليار دولار.
وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري بندر العامري، على ضرورة تحقيق التكامل بين القطاع الخاص السعودي والمصري للدخول في مشروعات مشتركة داخل البلدين وخارجهما، منوهًا بتوقيت انعقاد المجلس بالتزامن مع أعمال اللجنة المشتركة والتنسيق التام والدعم الكبير بين الجهات الحكومية في البلدين.
من جانب آخر لفت رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي عبدالحميد أبوموسى إلى المكانة الاقتصادية للمملكة ومصر حيث تمثلان 40% من الناتج الإجمالي العربي، كما أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 59 مليار دولار، داعيًا المستثمرين السعوديين للاستثمار في مشروعات البنية التحتية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأعمال السعودی المصری
إقرأ أيضاً:
«غرف دبي» تنظم 4 ورش عمل حول أنظمة بيئة الأعمال
دبي (الاتحاد)
نظمت غرف دبي مؤخراً 4 ورش عمل بهدف تعزيز وعي الشركات حول أنظمة وتشريعات بيئة الأعمال وتعزيز الامتثال بالقوانين الناظمة للقطاعات الاقتصادية.
واستقطبت ورش العمل الأربع 260 مشاركاً من ممثلي القطاع الخاص، الذين اطلعوا على معلومات ورؤى حول عدد من المحاور تشمل الأمن السيبراني والتوظيف وبيئة العمل، بالإضافة إلى رقمنة التجارة وتحولاتها، إلى جانب ضريبة الشركات.
وعُقدت الورشة الأولى، بالتعاون مع شركتي «السهلاوي ومشاركوه» و«مورجان لويس وبوكيوس»، وتناولت سبل مواكبة مستجدات بيئة العمل المعاصرة، ومجموعة من القضايا المهمة المرتبطة بالتوظيف، استعرضت استراتيجيات تلبية متطلبات الموظفين وضمان الامتثال القانوني لسياسات التوظيف لدى الشركات، كما تم التعريف بأفضل الممارسات في إدارة شكاوي الموظفين والتعامل معها، بالإضافة إلى استعراض الالتزامات الواجبة على أصحاب العمل والموظفين.
وتناولت الورشة الثانية، التي أُقيمت بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية- الإمارات وشركة «فيشت وشركائه»، متطلبات الرقمنة والتحولات التي تشهدها التجارة العالمية، واستعرضت الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز رائد للتجارة الرقمية، وتم خلال الورشة مناقشة عدد من المواضيع مثل أهمية مبادرة المعايير الرقمية التابعة لغرفة التجارة الدولية، ونموذج القانون بشأن السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل، والوضع القانوني لوثائق التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات، مع الإضاءة على أفضل الممارسات المتبعة في التحقق من الهوية الرقمية لكافة الأطراف التجارية.
وتحت عنوان المتطلبات التنظيمية للأمن السيبراني في الإمارات، استعرضت ورشة العمل الثالثة، التي عُقدت بالتعاون مع شركة «كريستون إم إي للاستشارات»، ومكتب «كلداري محامون ومستشارون قانونيون»، مشهد الأمن السيبراني في الدولة، والتحديات الأمنية التي تواجهها الشركات خلال تبني الحلول الرقمية، بالإضافة إلى متطلبات الامتثال لقوانين الأمن السيبراني، كما تعرف المشاركون على أبرز محاور استراتيجية دبي للأمن الالكتروني.
واستعرضت ورشة العمل الرابعة، التي نظمتها غرفة دبي بالتعاون مع مكتب «التميمي ومشاركوه»، مجموعة من المحاور المهمة المرتبطة بضريبة الشركات في الإمارات، بما يشمل متطلبات الالتزام الضريبي والسمات الرئيسة للنظام الضريبي في الدولة، بالإضافة إلى ضريبة الشركات في المناطق الحرة.