أهمية الزراعة الذكية فى مواجهة تغيرات المناخ بأفريقيا.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أهمية الزراعة الذكية فى مواجهة تغيرات المناخ بأفريقيا دراسة تكشف التفاصيل، هناك العديد من التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على قطاع الزراعة؛ أبرزها تآكل التربة، وارتفاع نسبة التبخر، وتلوث المياه، وتقلب أنماط هطول .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أهمية الزراعة الذكية فى مواجهة تغيرات المناخ بأفريقيا.
هناك العديد من التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على قطاع الزراعة؛ أبرزها تآكل التربة، وارتفاع نسبة التبخر، وتلوث المياه، وتقلب أنماط هطول الأمطار، وزيادة وتيرة الجفاف والفيضانات وغيرها من الممارسات في غير صالح البيئة، وتعتبر من بين التحديات الرئيسية التي تحد من إنتاجية الأراضي؛ وبالتالي تهدد الأمن الغذائي.
دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية أكدت أن الخبراء وصانعو السياسات والجهات الفاعلة الأخرى المعنية بسبل العيش الريفية والأمن الغذائي، أوصوا بالزراعة الذكية مناخيًّا كوسيلة للحد من الآثار الضارة لتغير المناخ على قطاع الزراعة، حيث أكدت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وأن الزراعة في البلدان الأفريقية يجب أن تخضع لتحول كبير من أجل مواجهة التحديات ذات الصلة بالأمن الغذائي وتغير المناخ، وويُتوخى عند اعتماد الزراعة الذكية مناخيًّا (CSA) كاستراتيجية لمساعدة المزارعين العمل على نشر التوعية الخاصة بها، وتوفير متطلبات تطبيقها حتى يمكن الاستفادة من المزايا المترتبة عنها.
وأوضحت الدراسة مفهوم الزراعة الذكية مناخيًّا ومجالات تطبيقها، كذلك المزايا المترتبة عنها بالنسبة للقطاع الزراعي في أفريقيا، كذلك السياسات المختلفة التي اتبعتها أفريقيا على المستوى القاري والإقليمي لدعم تطبيق الزراعة الذكية، كما تسلط الضوء على التحديات التي تواجه هذا التحول الهام في القطاع الزراعي الأفريقي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن تأثير السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ، حيث إن الوزن الزائد والسمنة لدى الأطفال يساهمان في تطور خلل في المسالك الهوائية الصغيرة كما يؤديان إلى تقلص سعة الرئتين في مرحلة البلوغ وفقا لما نشرته مجلة تاس.
ويقول البروفيسور ايريك ميلين من معهد كارولينسكا السويدي: أظهر تحليلنا أن المشكلات الرئوية لم تظهر لدى المشاركين في الدراسة الذين تمكنوا من التخلص من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قبل البلوغ وهذا يؤكد أهمية ضمان نمو الأطفال بصورة صحيحة في السنوات الأولى من عمرهم وكذلك في مرحلة المدرسة الابتدائية والمراهقة.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار دراسة واسعة النطاق عن تأثير الوزن الزائد والسمنة في تطور ونمو أعضاء الجهاز التنفسي لدى الأطفال منذ لحظة ولادتهم وقد شملت هذه الدراسة التي جرت ضمن مشروع (BAMSE) 3.1 ألف مواطن سويدي ولدوا بين عامي 1994 و1996 حيث راقب الأطباء حالة رئتهم بصورة دورية باستخدام أجهزة قياس التنفس واختبارات الدم والسوائل الحيوية.
ولاحظ الباحثون، أن العديد من الأطفال والمراهقين اكتسبوا أو فقدوا الوزن الزائد والسمنة خلال عمل المشروع الذي استخدمه الأطباء لتقييم مدى تأثير زيادة مؤشر كتلة الجسم على احتمال الإصابة بمشكلات الرئة في مرحلة البلوغ.
وأظهر تحليل العلماء أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل غير عادي في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بخلل وظيفي في مسالك الهواء الصغيرة ويؤدي أيضا إلى تقلص حجم الرئتين.
واتضح أن حجم الرئتين يتقلص أكثر مع كل ارتفاع لمؤشر كتلة الجسم درجة واحدة ويرافق تطور هذه المشكلات تراكم منتجات تحلل حمض الهيستيدين الأميني في الدم و الذي يرتبط ظهوره في الجسم بتطور الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
واكتشف الباحثون تشوهات مماثلة لدى المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم منخفض جدا ما يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تهدف إلى مكافحة السمنة لدى الأطفال وضرورة زيادة وزن الأطفال النحاف أو من يعانون من مشكلات في النمو، ما سيقلل من أمراض الرئة بين الشباب.