5 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: لم يعد إيلون ماسك أغني رجل في العالم لأول مرة منذ ما يزيد على تسعة أشهر.
فبعد هبوط أسهمه في “تسلا” بنسبة 7.2% يوم امس الاثنين، فقد ماسك مركزه في قمة مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” لصالح جيف بيزوس، وتراجع صافي ثروته إلى 197.7 مليار دولار حالياً مقابل ثروة بيزوس التي تبلغ 200.
ولأول مرة يصل جيف بيزوس، مؤسس شركة “أمازون” البالغ من العمر 60 عاماً، إلى قمة ترتيب “بلومبرغ” لأغنى أثرياء العالم منذ 2021.
فنظراً لحركة سهمي “تسلا” و”أمازون” في اتجاهين متعارضين، يتقلص باستمرار فارق الثروة بين ماسك، الذي يبلغ من العمر 52 عاماً، وبيزوس، وقد اتسع هذا الفارق في وقت من الأوقات إلى 142 مليار دولار. وعلى الرغم من انتماء السهمين إلى ما يعرف باسم “العظماء السبعة” التي أنعشت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة، انخفض سهم “تسلا” بنسبة 50% تقريباً عن ذروته في 2021، بينما ارتفع سهم “أمازون” متجاوزاً ضعف قيمته منذ عام 2022، وصار على مسافة قريبة من تسجيل مستوى قياسي مرتفع.
وانخفض سهم “تسلا” يوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات مبدئية هبوط المبيعات من مصنع لها في شنغهاي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام. وفي الوقت نفسه، نجحت “أمازون” في تحقيق أعلى معدل للنمو في مبيعاتها عبر الإنترنت منذ بداية انتشار الوباء.
وقد تتلقى ثروة ماسك ضربة أخرى بعد أن ألغى أحد القضاة في ولاية ديلاوير حزمة راتبه التي تبلغ قيمتها 55 مليار دولار في “تسلا”، التي يشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. فقد أيد قرار المحكمة مطلب أحد المستثمرين الذي طعن في خطة تعويض ماسك، التي كانت أكبر حزمة أجور في التاريخ.
فإلى جانب حصتيه في كل من “تسلا” و”سبيس إكس”، تعتبر خيارات الأسهم التي تضمنتها خطة الراتب الملغاة من بين أكبر الأصول التي يمتلكها ماسك. ولايزال مؤشر “بلومبرغ للمليارديرات” يدرج هذه الخيارات ضمن تقديراته لثروته.
تنتج الغالبية العظمى من ثروة بيزوس عن حصته في “أمازون” التي تبلغ 9% من أسهم الشركة، فهو أكبر المساهمين في شركة تجارة التجزئة عبر الإنترنت، حتى بعد بيعه 50 مليون سهم بقيمة 8.5 مليار دولار تقريباً في الشهر الماضي.
بيزوس ينتهي من بيع 50 مليون سهم في أمازون بـ8.5 مليار دولار
وصول بيزوس إلى قمة مراكز الثروة ليس غريباً، فقد حقق ذلك للمرة الأولى عندما تفوق على بيل غيتس، المؤسس المشارك لـ”مايكروسوفت”، وأصبح أغنى رجل في العالم في 2017.
وغير أن صعود سهم “تسلا” بمعدلات هائلة دفع ماسك إلى منافسة بيزوس على موقع القمة خلال معظم عام 2021. وفي أواخر ذلك العام، تراجع مركزه لصالح ماسك بمسافة كبيرة وها هو يسترد المركز الأول الآن.
ويحتل برنار أرنو، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، مركزاً بين أغنى رجال العالم بثروة صافية بلغت 197.5 مليار دولار، وهو يرأس “مويت هنسي لوي فيتون”، كبرى شركات العالم في صناعة السلع الفاخرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حسام هزاع: السياحة في مصر تحقق نموًا والإيرادات 15 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن السياحة في مصر تسير وفق خطة جيدة رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها، موضحًا أنه في عام 2024، وصل عدد السياح إلى أكثر من 15 مليون و700 ألف سائح، فيما بلغت الإيرادات 15 مليارًا و300 مليون دولار، وهو رقم جيد.
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الهدف كان الوصول إلى 17-18 مليون سائح، وهو الحد الأقصى بناءً على عدد الغرف الفندقية المتاحة، لكن من المتوقع تحقيق هذا الرقم في 2025 بفضل توافر 228,000 غرفة فندقية بالإضافة إلى رحلات الشارتر والمشروعات الجديدة.
وأكد هزاع أن التسويق السياحي شهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة ووزارة السياحة والقطاع الخاص وهيئة تنشيط السياحة، حيث يتم المشاركة في المعارض الدولية لزيادة جذب السياح، كما أشار إلى أن توافر الفنادق والشقق الفندقية سيسهم في استيعاب السياح الزائدين خلال فترات الذروة، موضحًا أن أنماط السياحة تختلف حسب البلدان، حيث يأتي السياح من الصين والهند وآسيا في أوقات مختلفة عن السياح الأوروبيين.
وأشار إلى أن الحرب الروسية-الأوكرانية أثرت على تدفق السياح من البلدين، لكن السوق السياحي المصري استقبل سياحًا من دول أخرى نتيجة الاستراتيجيات المتبعة والخطط الهادفة إلى السياحة المستدامة.
وذكر أن مصر شاركت في بورصة السياحة الدولية في إسبانيا من 22 إلى 26 يناير، وتم توقيع عقود مع منظمي الرحلات، وستشارك أيضًا في أكبر بورصة سياحية في العالم في مارس في برلين، حيث سيتم عرض مقومات مصر في جناح كبير، مما يعزز فرص توقيع عقود مع وكلاء السياحة في الخارج.
وأوضح هزاع أن هناك مشاريع فندقية جديدة مثل فندق مبنى التحرير الذي يضم 500 غرفة، مما سيراعي زيادة الطلب خلال الشتاء المقبل، بالإضافة إلى أن مركز القاهرة سيصبح منطقة جذب سياحي رئيسية.