لدعم الاقتصاد الدائري.. أمير الشرقية يرعى اتفاقية استثمار مدينة الاستدامة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاربعاء، توقيع الاتفاقية الاستثمارية لمدينة الاستدامة لتدوير ومعالجة النفايات بين الشركة السعودية الاستثمارية لاعادة التدوير "سرك" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة وأمانة المنطقة الشرقية.
وتأتي هذه الاتفاقية سعياً لتفعيل واستثمار مدينة الاستدامة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري وتدوير ومعالجة النفايات بمختلف أنواعها وخلق نموذج فريد من نوعه.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيفأمير الشرقية يرعى حفل "تراحم الشرقية" السنويوثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم مثل هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة والتي تعكس القفزة التي تعيشها المملكة.رؤية السعودية 2030وقال سموه "في ظل دعم القيادة الرشيدة ووفق مستهدفات رؤية السعودية لرفع معدلات جودة الحياة، يأتي هذا التوقيع المبارك لانطلاقة مشروع استثماري مميز ، والذي دون أدنى شك سيكون عائدة إيجابياً على المنطقة وسيوفر فرص عمل لأبنائها وسيكون داعماً لسلامة البيئة ورفع مستوى الوعي بالمجتمع وخفض الملوثات البيئية ، بإذن الله".
وتضمنت الاتفاقية الاستثمارية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة مدينة متكاملة للاستدامة والتي تتميز بحلول شاملة لمعالجة وتدوير النفايات بأنواعها المختلفة، إذ يعتبر المشروع من المشاريع البيئية الواعدة بما يدعم مبادرات رؤية المملكة 2030 من خلال رفع الوعي المجتمعي بأهمية تدوير النفايات ومعالجتها وبدعم عناصر جودة الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى اتفاقية استثمار مدينة الاستدامة
كما تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق مستهدفات الرؤية في الرفع من جودة الحياة وتنمية وتنويع الاقتصاد وتعزيز مفهوم كفاءة الانفاق والاستدامة المالية.
ويساهم المشروع في دعم مفهوم إعادة تدوير النفايات ومعالجتها لرفع مستوى السلامة والاصحاح البيئي والسعي للوصول إلى الحياد الصفري عبر الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة ودعم مستهدف التحول عن المرادم بنسبة 94٪ بحلول عام 2035 ودعم مبادرة (السعودية الخضراء) وخلق فرص وظيفية تحقيق مفهوم الاقتصاد الدائري و تقديم حلول متكاملة لمختلف أنواع النفايات.سلامة البيئةوقال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية الاستثمارية للتدوير م. خالد بن محمد السالم "إن رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الاتفاقية الاستثمارية هو خير داعم للمشروع الذي يعتبر من المشاريع الكبرى الواعدة لإنشاء مدينة الاستدامة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري من خلال تدوير ومعالجة النفايات والمساهمة في المحافظة على سلامة البيئة حيث تُسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية مع أمانة المنطقة الشرقية في تنمية وتنويع الاقتصاد".
وأوضح أن "المدينة تشمل جمع النفايات الصلبة و تدويرها و معالجتها والاستثمار فيها، وتحتوي على كافة التقنيات الحديثة المعمول بها عالمياً في هذا المجال".
وأكد أن "كل من الأمانة و شركة (سرك) يسعيان من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق أهداف الاستدامة البيئية المعتمدة في الإستراتيجية البيئية وضمن رؤية المملكة 2030 ومنها مسار التحول عن المرادم و الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية و تحسين جودة الحياة وتفعيل مبدأ الاقتصاد الدائري".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى اتفاقية استثمار مدينة الاستدامة أمانة المنطقة الشرقيةوأكّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن "التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة."
وشدّد الجبير على حرص أمانة المنطقة الشرقية على توفير الحلول النوعية للمحافظة على سلامة البيئة والتعاون مع الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات و كافة القطاعات لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى اتفاقية استثمار مدينة الاستدامة المشاريع الاستثماريةولفت الجبير إلى أن "أمانة المنطقة الشرقية قامت بطرح وتنفيذ عديدٍ من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية، لتحقيق مفهوم الاستدامة المالية وكفاءة الانفاق بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخص التنمية والفرص الاستثمارية، التي من شأنها تنمية المنطقة بيئياً وسياحيًا واقتصاديًا وتوفير الوظائف بما يحقق جودة الحياة فيها".
وشهدت المنطقة الشرقية مؤخراً استقطاب للمستثمرين وحققت المركز الاول في جذب الاستثمارات الأجنبية، ويأتي هذا المشروع بعد تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية لحزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ تكلفتها 18 مليار ريال مما يساهم في دعم عناصر جودة الحياة بالمنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية أمير المنطقة الشرقية مدينة الاستدامة المنطقة الشرقية السعودية أخبار السعودية الاتفاقیة الاستثماریة أمانة المنطقة الشرقیة المشاریع الاستثماریة أمیر المنطقة الشرقیة الاقتصاد الدائری سمو أمیر المنطقة هذه الاتفاقیة من المشاریع جودة الحیاة article img ratio
إقرأ أيضاً:
«الإفريقي للتنمية» يوقع اتفاقية لدعم البلدان الفقيرة بأنظمة الإنذار المبكر على هامش «كوب 29»
وقعت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومنشأة تمويل الملاحظات المنهجية SOFF، وهي صندوق متعدد الشركاء تابع للأمم المتحدة، خطاب نوايا، لتعزيز التعاون في توفير أنظمة الإنذار المبكر في أكثر البلدان فقراً وضعفاً في إفريقيا، على هامش فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 29.
وذكر بيان للبنك الإفريقي للتنمية، اليوم الأحد، أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة في جهود البنك لتعزيز الشراكات التي تهدف إلى مساعدة البلدان في مواجهة تحديات تغير المناخ. تم توقيع الخطاب من قبل نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية للطاقة والمناخ والنمو الأخضر الدكتور كيفين كاريوكي، وسيليست ساولو الأمين العام لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية ورئيسة لجنة التوجيه لمنشأة تمويل الملاحظات المنهجية.
وبموجب الاتفاق، سيعمل الطرفان معًا على تنفيذ إجراءات عبر نافذة العمل المناخي التابعة للبنك الإفريقي للتنمية، التي أنشأها صندوق التنمية الإفريقي ضمن دورته السادسة عشرة، بهدف سد الفجوة الكبيرة في التمويل المناخي في إفريقيا.
وتشير الاتفاقية إلى الدور الحاسم الذي تلعبه خدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية الوطنية في تقديم ملاحظات الطقس والمناخ والتنبؤات والتحذيرات، التي تعد أساسية لحماية أرواح ورفاهية شعوب القارة الإفريقية وحماية ممتلكاتهم.
كما تطرقت الاتفاقية إلى الفجوات الكبيرة في البيانات المتعلقة بالعمل المناخي في إفريقيا. ووفقًا لقاعدة بيانات شبكة الملاحظات الأساسية العالمية للأرصاد الجوية GBON لعام 2023، فإن دول إفريقيا منخفضة الدخل تمتثل لشبكة GBON بنسبة 4% فقط للملاحظات السطحية و3% للملاحظات الجوية العليا.
وتدعم منشأة الأمم المتحدة لتمويل الملاحظات حاليًا 23 دولة إفريقية بمبلغ 62 مليون دولار، لسد الفجوة في بيانات الملاحظات المناخية، مما يساعد على تحسين القدرة على إنتاج التنبؤات والتحذيرات المبكرة والمعلومات المناخية عبر القارة.
وبموجب الاتفاق، سيتعاون البنك الإفريقي للتنمية ومنشأة الأمم المتحدة في العديد من المجالات، منها: تنظيم فعاليات مشتركة للترويج وتحفيز الموارد للاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر للجميع، وتعزيز قدرة خدمات الأرصاد الجوية الوطنية على جمع وتحليل البيانات المناخية، وتقديم المساعدات الفنية لبناء القدرات وسد فجوات الإنذار المبكر في إفريقيا.
وتلتزم كلا المنظمتين بتوفير الموارد اللازمة لدعم الأنشطة المحددة في خطاب النوايا.
وتمكنت نافذة العمل المناخي التابعة للبنك الإفريقي من توفير 321.8 مليون دولار للاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر في 37 دولة عضوا إقليميا في مجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
يشار إلى أن منشأة الأمم المتحدة تم تأسيسها في عام 2021 بشكل مشترك من قبل منظمة الأرصاد الجوية العالمية WMO، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26.
وتسعى المنشأة الأممية إلى تعزيز التكيف المناخي والتنمية المستدامة من خلال تحسين ملاحظات الطقس والمناخ، مما يعزز التنبؤات الجوية الأفضل، وأنظمة الإنذار المبكر، وخدمات المعلومات المناخية التي تساهم في إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاًأنظار العالم نحو أذربيجان.. فهل سيحمل كوب 29 حلولا إنقاذية لهذا الكوكب؟
على هامش كوب 29.. مناقشات حول تمويل برامج المستقبل الأخضر