بعد أشهر من إطلاق سراحها من جانب الفصائل الفسلطينية، خرجت الإسرائيلية مايا ريجيف، تنتقد حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال كلمة لها بالكنيست الإسرائيلي في مؤتمر بمناسبة يوم المرأة، على خلفية استمرار أزمة الرهائن الفلسطينيين لدى الفصائل الفلسطينية.

ودعت «مايا» في حديثها الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى العمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة المحاصر، قائلة: «أحد أصدقائي ما زال هناك؟ يجب إخراجهم.

. إنهم بحاجة إلى العودة إلى ديارهم». 

خيبة أمل تجاه حكومة الاحتلال

وأعربت مايا، عن خيبة أمل تجاه الحكومة الإسرائيلية، قائلة: «هؤلاء النساء اللاتي وضعن ثقتهن فيك، وفي الكنيست وفي حكومتنا، وفي كل يوم يمر، يشعرن بخيبة أمل مرة أخرى». 

وأضافت المحتجزة الإسرائيلية: «يجب على كل وزير في هذه الحكومة وكل عضو في الحكومة أن يتخيل أن ابنته محتجزة ماذا ستفعل لإخراجها؟»،

قصة المحتجزة الإسرائيلية

وعادت مايا ريجيف إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين مع 12 مستوطناً إسرائيلياً آخرين - ثمانية أطفال وأربع نساء -، بالإضافة إلى 4 أجانب.

وانضم  إيتاي ريحيف، شقيق «مايا» إليها في الجولة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، ونظرًا لحالتها الطبية  تم تحويلها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث أجريت عملية جراحية لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف مايا ريجيف المحتجزة الإسرائيلية مايا دولة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية للقتال جنوب غزة؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية إلى جبهة الجنوب في قطاع غزة يشير إلى تصعيد عسكري جديد، حيث تعتمد إسرائيل على تعزيز قواتها النظامية في المنطقة بهدف توسيع عملياتها الميدانية.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن هذه الفرقة تضم تشكيلات قتالية ذات قدرات عالية، ما يعكس نية الجيش الإسرائيلي تكثيف هجماته في المناطق الجنوبية.

وأشار الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية العاملة حاليا في قطاع غزة تشمل الفرقة 162، التي تضم ألوية قتالية رئيسة، وفرقة غزة 143، بالإضافة إلى الفرقة 252، التي تُستخدم للسيطرة على المناطق المستهدفة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على هذه التشكيلات لتنفيذ عمليات اجتياح واسعة وفرض السيطرة على الأرض.

وتأتي هذه التطورات بينما صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على مواصلة الحصار والتصعيد العسكري ضد قطاع غزة، تزامنا مع توغل إسرائيلي موسّع في مناطق عدة بالجنوب، من بينها تل السلطان في رفح وبلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

كما كشف تقرير لصحيفة هآرتس عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم بري واسع عبر استدعاء فرق عسكرية إضافية، رغم الشكوك حول نجاح مفاوضات تبادل الأسرى.

إعلان طوق عسكري

وفيما يتعلق بدور الفرقة 36، أوضح الفلاحي أن تشكيلاتها تشمل اللواء 188، الذي يعمل عادة في المنطقة الشمالية لكنه أُعيد انتشاره في الجنوب، ولواء غولاني، الذي يُعد من الألوية الأساسية في العمليات الميدانية.

وأضاف أن وجود وحدات من الفرقة 36 في الجنوب، إلى جانب الفرقة 162، يشير إلى إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى فرض طوق عسكري محكم على المناطق المستهدفة.

وحول إستراتيجية إسرائيل العسكرية، أشار الفلاحي إلى أن تقارير غربية، منها تقرير لصحيفة واشنطن بوست، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يتبنى نهجا جديدا يقوم على الاحتلال الكامل لقطاع غزة عبر إشراك 5 فرق عسكرية.

إلا أن هذه الفرق -حسب الفلاحي- تعاني من نقص في التجهيزات نتيجة الخسائر البشرية والميدانية التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية، كما أن إسرائيل تواجه تحديات في تعزيز قواتها الاحتياطية، حيث تراجع التجنيد بنسبة تتراوح بين 40% و50%.

وفي سياق متصل، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تكتيكات عزل وتطويق المناطق السكنية، كما حدث في تل السلطان والشابورة شمال بيت لاهيا وبيت حانون، حيث يتم إجبار السكان على النزوح إلى مناطق محددة، ثم استهدافهم عسكريا.

التهجير القسري

أما عن مسألة التهجير القسري، فقد أكد الفلاحي أن الحكومة الإسرائيلية تتجه إلى تنفيذ مخطط طويل الأمد يستهدف دفع السكان إلى مغادرة القطاع، وهو ما يتضح من قرار تكليف وزير الدفاع بالإشراف على عمليات التهجير إلى دول أخرى.

وأضاف أن هناك تحركات فعلية لإنشاء مكتب مختص بتسهيل خروج الفلسطينيين، ما يعكس نوايا إسرائيلية واضحة لفرض تغيير ديمغرافي في القطاع.

ويرى الفلاحي أن هذه التوجهات تتماشى مع دعم غير مشروط من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث سمحت واشنطن بفتح مخازن الأسلحة الإسرائيلية، ما منح الجيش الإسرائيلي قدرة أكبر على مواصلة عملياته من دون قيود سياسية تُذكر.

إعلان

وأشار إلى أن هذه الإستراتيجية تتزامن مع تغيرات داخلية في القيادة العسكرية الإسرائيلية، تهدف إلى ضمان توافقها مع توجهات اليمين المتطرف في الحكومة.

ويرى الفلاحي أن المخطط الإسرائيلي الحالي يقوم على فرض واقع ميداني جديد، يتمثل في السيطرة طويلة الأمد على مناطق داخل قطاع غزة، وإبقاء السكان تحت ضغط عسكري ونفسي مستمر لدفعهم إلى مغادرة القطاع.

مقالات مشابهة

  • نواب الكنيست الإسرائيلي يقرون ميزانية الدولة في خطوة تدعّم حكومة نتنياهو
  • ليس من مصلحة حكومة دولة جنوب السودان محاولة القفز الأعرج علي الحقائق
  • ماذا يعني انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية للقتال جنوب غزة؟ الفلاحي يجيب
  • الحكومة الإسرائيلية تؤيد إقالة المدعية العامة
  • الحكومة الإسرائيلية تنشئ «إدارة للهجرة» من غزة وتعترف بـ«13 مستوطنة» بالضفة
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تريد أن تكون فوق القانون
  • حكومة الاحتلال توافق على مسعى لإعلان 13 مستوطنة جديدة بالضفة.. تنديد فلسطيني
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: الحكومة تريد أن تكون فوق القانون
  • حكومة الاحتلال توافق على خطوة تمهد لإعلان 13 مستوطنة جديدة بالضفة.. تنديد فلسطيني
  • حكومة جنوب السودان تتوعد جيش النوير وسط مخاوف من حرب أهلية