محتجزة إسرائيلية سابقة تنتقد حكومة الاحتلال: ماذا لو بناتكم محتجزات؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بعد أشهر من إطلاق سراحها من جانب الفصائل الفسلطينية، خرجت الإسرائيلية مايا ريجيف، تنتقد حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال كلمة لها بالكنيست الإسرائيلي في مؤتمر بمناسبة يوم المرأة، على خلفية استمرار أزمة الرهائن الفلسطينيين لدى الفصائل الفلسطينية.
ودعت «مايا» في حديثها الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى العمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة المحاصر، قائلة: «أحد أصدقائي ما زال هناك؟ يجب إخراجهم.
وأعربت مايا، عن خيبة أمل تجاه الحكومة الإسرائيلية، قائلة: «هؤلاء النساء اللاتي وضعن ثقتهن فيك، وفي الكنيست وفي حكومتنا، وفي كل يوم يمر، يشعرن بخيبة أمل مرة أخرى».
وأضافت المحتجزة الإسرائيلية: «يجب على كل وزير في هذه الحكومة وكل عضو في الحكومة أن يتخيل أن ابنته محتجزة ماذا ستفعل لإخراجها؟»،
وعادت مايا ريجيف إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين مع 12 مستوطناً إسرائيلياً آخرين - ثمانية أطفال وأربع نساء -، بالإضافة إلى 4 أجانب.
وانضم إيتاي ريحيف، شقيق «مايا» إليها في الجولة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين، ونظرًا لحالتها الطبية تم تحويلها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث أجريت عملية جراحية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف مايا ريجيف المحتجزة الإسرائيلية مايا دولة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
طالبت الحكومة اليمنية الحكومة اللبنانية باعتقال مجموعة من قيادات جماعة الحوثي، التي غادرت صنعاء متجهة إلى بيروت للمشاركة في جنازة الأمين العام الراحل لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني -في تدوينة عبر منصة “إكس”- إن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن “تحركات قيادة الجماعة المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الوزير اليمني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وحذر الارياني من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن وفدا من الجماعة أن وفدًا يمنيًا سيشارك في جنازة حسن نصر الله المقررة في 23 فبراير الجاري.