لتطوير الأجهزة الحكومية.. مجلس الوزراء يطلق برنامج "دعم الإدارات القانونية" /عاجل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات.
أخبار متعلقة "فيزيوثيرابيا" تدشن 8 مراكز جديدة للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل”الجوازات“ تستعرض ”جهاز ترجمة ثنائية اللغة“ في "بمؤتمر «ليب 2024»وتناول المجلس إثر ذلك، نتائج مشاركات المملكة في عددٍ من الاجتماعات الإقليمية والدولية، في إطار ما توليه من الحرص على ترسيخ جسور التعاون مع المنظمات والتكتلات متعددة الأطراف، ومواصلة دورها الريادي في تعزيز فعالية العمل الجماعي والتنسيق المشترك.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع تطورات الأحداث في قطاع غزة ومحيطها، مجدداً مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم بإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي الإنساني، والفتح الفوري للممرات الإنسانية الآمنة، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيود.
وفي الشأن المحلي، استعرض المجلس مجمل النشاطات التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية على مختلف الصعد الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشيداً في هذا السياق بما شهده مؤتمر مبادرة القدرات البشرية من مشاركة دولية واسعة شملت نحو (100) دولة، وإعلان ما يزيد على (50) إطلاقاً لمشاريع ومذكرات تفاهم واتفاقيات؛ ستسهم في تعزيز التعاون العالمي في مجال تنمية القدرات البشرية.
وعدّ مجلس الوزراء، احتفاء المملكة بـ(يوم العَلَم) الاثنين القادم الموافق (الحادي عشر) من شهر مارس؛ تأكيداً على الاعتزاز بالهوية الوطنية، وبما يرمز إليه من الثوابت والأسس لهذه الدولة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، للتعاون في مجالات الطاقة.
ثانياً:
الموافقة على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية السنغال، في مجال الطاقة.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرة تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تشاد، في مجال الطاقة.
رابعاً:
تفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية والمكتبة البريطانية في لندن.
خامساً:
الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون، واتفاقية تعاون أمني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصومال الفيدرالية.
سادساً:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الماليزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة والفنون والثقافة في ماليزيا، والتوقيع عليه.
سابعاً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، والتوقيع عليه.
ثامناً:
تفويض معالي وزير الاقتصاد والتخطيط - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الإستوني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إستونيا، والتوقيع عليه.
تاسعاً:
الموافقة على النموذج الاسترشادي لاتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية والجهات النظيرة في الدول الأخرى في مجال النقل البحري، وتفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية والجهات النظيرة في الدول الأخرى، في مجال النقل البحري، والتوقيع عليه.
عاشراً:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، في مجال النقل الجوي.
حادي عشر:
تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية فنلندا، في مجال خدمات النقل الجوي.
ثاني عشر:
تفويض معالي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السنغافوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القانوني بين هيئة الخبراء بمجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية ووزارة القانون في جمهورية سنغافورة، والتوقيع عليه.
ثالث عشر:
الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الثقافة.
رابع عشر:
إنشاء برنامج باسم (برنامج دعم الإدارات القانونية)، يهدف إلى دعم الإدارات القانونية في الأجهزة الحكومية وتطويرها.
خامس عشر:
تجديد عضوية الدكتور/ يحي بن محمد زمزمي في مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف، وتعيين معالي الأستاذ / محمد بن عبدالله القويز، والأستاذ / سبتي بن سليمان السبت، والأستاذ / إبراهيم بن علي المجدوعي، والأستاذ / عصام بن عبدالقادر المهيدب، والدكتور / محمد بن إبراهيم السحيباني، أعضاءً في مجلس إدارة الهيئة لمدة (ثلاث) سنوات.
سادس عشر:
اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وصندوق البيئة، ومركز دعم اتخاذ القرار لعام مالي سابق.
سابع عشر:
ـــ الموافقة على ترقية الدكتور/ أحمد بن عبداللّه بن سعود الفارس إلى وظيفة (وكيل مساعد) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، ومركز الإقامة المميزة، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
// انتهى //
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس الوزراء فی المملکة العربیة السعودیة مجلس إدارة الهیئة الهیئة العامة مشروع اتفاقیة اتفاقیة تعاون الموافقة على فی شأن مشروع تعاون بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
دبي تخصص 180 مليون درهم لتطوير قطاع الثقافة والفنون
أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، برنامج «منحة دبي الثقافية» الهادف إلى تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، ودعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، ما يسهم في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث يهدف البرنامج إلى توفير منح قيمتها 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية تشمل: الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي، وتتضمن المرحلة الأولى من البرنامج الجديد 18 منحة لعام 2024 يندرج تحت كل منها حزمة من المنح قيمتها 12 مليون درهم.
جاء ذلك خلال حدث نظمته «دبي للثقافة» يوم (الجمعة 15 نوفمبر 2024) في متحف الاتحاد، بحضور عدد من المسؤولين والشركاء والمواهب الإبداعية ومن بينهم عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن مجموعة السركال، وفن جميل، ومجموعة آرت دبي، ومؤسسة الإمارات للآداب، و«شذى عيسى كيدز» و«هاوس أوف بيانوز»، و«رياليتي»، والمركز الدولي لفنون الطهي بدبي، ومسرح دبي الوطني، وصندوق الوطن، إضافة إلى منتسبي برنامج «القيادات المؤثرة» ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وخبراء «استوديو تَمَكَّن».
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للثقافة والإبداع، ومنارة تواصل حضارية تجمع مختلف الثقافات والجنسيات، ما أسهم في تعزيز ريادتها على الخريطة العالمية، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لافتةً إلى أنّ إطلاق برنامج «منحة دبي الثقافية» يُجسّد فِكر الإمارة الاستشرافي، ويعكس التزامها الراسخ تجاه المجتمع الإبداعي، وسعيها الدؤوب لتعزيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي يدعم منظومة اقتصادها الإبداعي.
وقالت سموّها: «تواصل دبي دورها المحوري في دعم وتمكين قطاع الثقافة والفنون ورفع تنافسيته عبر جذب الطاقات الإبداعية والمستثمرين من حول العالم، وتفعيل ريادة الأعمال في مختلف المجالات الإبداعية، وهو ما تحققه أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يعزّز دعم الاستثمار في الأجيال المقبلة من أصحاب المواهب، والمساهمة في إحداث حراك إبداعي حقيقي يعكس الوجه المشرق لدبي في ضوء إيمانها بدور المعرفة والمهارات والمواهب في تصميم المستقبل، وأهمية التنوّع الثقافي في إثراء مشهدها الإبداعي».
وأشارت سموّها إلى أن إطلاق برنامج «منحة دبي الثقافية» يُمثّل نقلة كبيرة في مجال دعم الاقتصاد الإبداعي، معبِّرةً عن ثقتها في قدرته على إلهام الفنانين والأدباء والمثقفين وروّاد الأعمال بفضل ما يتضمنه من فرص نوعية تشجع على الابتكار والإبداع وبناء شراكات استراتيجية مثمرة، وتُحفّز المبدعين على تقديم تجارب استثنائية تعكس عمق رؤاهم وتفرد إنتاجاتهم وإبداعاتهم، وتبرز قدراتهم على تأسيس مشاريع جديدة تشكّل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، وترسّخ مكانة دبي كحاضنة إبداعية داعمة للأفكار الخلاقة والمبتكرة، ما يسهم في استدامة القطاع الإبداعي في الإمارة.
إطار استراتيجي شامل
وقام بتطوير الإطار الاستراتيجي لبرنامج «منحة دبي الثقافية» حمد الشيراوي، وميثاء النعيمي، وأحمد المر، وشيخة الشيخ، وهند المطوع، المنتسبون إلى برنامج «القيادات المؤثرة» ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.
وتولى خبراء «استوديو تَمَكَّن» تصميم الهوية البصرية للبرنامج بمنَحه المتنوعة التي تتضمّن: منحة «برنامج المبدعين الإماراتيين في البندقية» التي تتيح الفرصة لـ 10 مبدعين إماراتيين للمشاركة في تبادل ثقافي استكشافي في مدينة البندقية في إيطاليا، للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والتفاعل مع التجارب الفنية العالمية عبر الانضمام إلى ورش عمل وجلسات نقاشية مع حرفيين وخبراء وفنانين عالميين، في حين تقدم منحة «متحف الاتحاد للأبحاث» السنوية مبلغ 50 ألف درهم للباحثين، بهدف تحفيزهم على التعمّق في تاريخ دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الثقافي واستكشاف الهوية الإماراتية من خلال أرشيف متحف الاتحاد.
ويسهم برنامج «ورشة المواهب» بالتعاون مع «ليكول» مدرسة فنون صياغة المجوهرات، في تدريب 12 مصممة إماراتية، ومنحهن الفرصة لتطوير مهاراتهن في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة. ويستهدف برنامج «منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية» الفنانين المقيمين في دولة الإمارات، حيث يقدم 10 منح للمشاريع التي تتناول موضوعات بيئية من خلال الممارسة الفنية، وتسهم في استكشاف مقاربات مستدامة في عالم الفن، بينما تهدف «منصة شذى عيسى كيدز في هارودز» إلى تمكين أصحاب المواهب المحلية من عرض منتجاتهم التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية، في متجر «هارودز» الشهير في مدينة لندن.
إبداع وتفاعل
في المقابل، يوفر «مهرجان القوز للفنون» لأعضاء المجتمع الإبداعي منصة فريدة للتفاعل مع الجمهور، من خلال عرض أعمالهم وإبداعاتهم المتنوعة في «السركال أفنيو»، كما توفر «منح أسبوع دبي للتصميم» الدعم لحرفيين ومصممين إماراتيين لتمكينهم من المشاركة في «سوق أسبوع دبي للتصميم»، ما يساعدهم على عرض منتجاتهم وأفكارهم المتفردة أمام الجمهور، حيث تجلت نتائج المنح في تنظيم «معرض المصممين الإماراتيين» ومعارض الجامعات، وتركيبات الفن في الأماكن العامة.
وتعزّز منح «آرت دبي» مشاركة الفنانين الإماراتيين الرواد والناشئة في فعاليات معرض «آرت دبي»، الذي يعد أبرز معرض فني دولي في الشرق الأوسط، ويعرض أعمالاً فنية من جميع أنحاء العالم مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ويقدم برنامج «كامبس آرت دبي» بالتعاون مع «آرت دبي» سلسلة من ورش العمل والإرشادات للمبدعين والفنانين الطموحين والمنسقين ومنتجي الثقافة المقيمين في الإمارات، بهدف إثراء تطورهم المهني والارتقاء بالقطاع الإبداعي المحلي.
الخروج إلى العالمية
وستمكّن منحة «معرض مصممي الإمارات في ميزون أوبجيه» 15 مصمماً مقيماً في الإمارات من المشاركة بأعمالهم في «ميزون أوبجيه»، المعرض التجاري الرائد في باريس للديكور المنزلي وأنماط الحياة، ما يمنحهم فرصة قيمة لإبراز إبداعاتهم أمام الجمهور العالمي. وتوفر منحة «المعارض الفنية الدولية» الدعم لصالات العرض الفنية التي تتخذ من دبي مقراً لها، وتحفيزها على تفعيل مشاركاتها في المعارض والأحداث الفنية الدولية، وتمكين الفنانين الإماراتيين وتشجيعهم على التعريف بإبداعاتهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور، ورفع مستوى حضورهم على الساحة الفنية العالمية.
وتسعى «دبي للثقافة» من خلال برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية»، الذي تنظمه بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، إلى ربط المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وتوفير منصة للكتاب والشعراء تمكنهم من إبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية، كما تسهم الهيئة من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين 46 كاتباً من الرواد والناشئة من المشاركة في هذا المهرجان المهم، الذي يُعد أكبر حدث أدبي في العالم العربي يحتفي بتنوع الثقافات ويشجع على حب القراءة.
كما تقدم «هاوس أوف بيانوز» و«ستاينواي آند سنز - دبي» بشراكة استراتيجية مع «دبي للثقافة» برنامج «العزف إلى البيانو» التدريبي الهادف إلى دعم أصحاب المواهب الموسيقية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاماً، وتمكينهم من تطوير قدراتهم الموسيقية تحت إشراف نخبة من الموسيقيين والمدربين المعروفين، فيما يقدم برنامج «المسرّع المسرحي» بالشراكة مع «صندوق الوطن» و«مسرح دبي الوطني» تدريباً متخصصاً في مجالات التصميم المسرحي، والمؤثرات الصوتية، والفنون المسرحية، ويركز برنامج «مسرحية العيد العائلية» بالشراكة مع «مسرح دبي الوطني» على جمع العائلات من خلال فنون الأداء، وتقديم عروض مسرحية للأطفال تحتفي بالسرد القصصي المحلي، ما يسهم في تحفيز الصغار على إطلاق العنان لمواهبهم في فنون الأداء. ويمثل برنامج «التدريب على الفنون والتكنولوجيا» بالشراكة مع «رياليتي» جزءاً من منصة «سكة» ويقام لمدة أربعة أشهر، ويهدف إلى تدريب الفنانين على دمج التكنولوجيا في أعمالهم الإبداعية، وتطوير تركيبات فنية-تكنولوجية للعرض العام، ما يعزز قوة المشهد الفني الرقمي في دبي.
وتسعى «منحة الطهاة الإماراتيين» بالشراكة مع المركز الدولي لفنون الطهي بدبي إلى تسليط الضوء على الكفاءات الإماراتية الطموحة في مجال فنون الطهي وثقافة الطعام، من خلال دعم طهاة إماراتيين وتمكينهم من تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم في هذا المجال، والحصول على شهادة الدبلوم في فنون الطهي.