سكاي نيوز : استهداف شبه جزيرة القرم.. ما وراء التصعيد الأوكراني؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد استهداف شبه جزيرة القرم ما وراء التصعيد الأوكراني؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الهجوم الأوكراني يُعد الثاني من نوعه في أقل من أسبوع استهدفت أوكرانيا فيه شبه جزيرة القرم، ما يعد مؤشرًا جديدًا في الحرب الدائرة لأكثر من .، والان مشاهدة التفاصيل.
استهداف شبه جزيرة القرم.. ما وراء التصعيد الأوكراني؟
الهجوم الأوكراني يُعد الثاني من نوعه في أقل من أسبوع استهدفت أوكرانيا فيه شبه جزيرة القرم، ما يعد مؤشرًا جديدًا في الحرب الدائرة لأكثر من 16 شهرًا دون توقف، بحسب خبراء ومحللين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية".
4 أسباب أوكرانية
يرى إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الأوكراني، أن ما يحدث من هجمات أوكرانية على محيط القرم يأتي في إطار المشروعية والأهداف العسكرية "نظرًا لكونها أرضا محتلة".
ويقول إيفان يواس، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه على الرغم من حقيقة أن كييف لا تتحمل دائمًا المسؤولية عن الهجمات على القرم، فإن ما يحدث هناك له عدة أسباب أبرزها:
تذكر أوكرانيا روسيا بأن شبه جزيرة القرم هي أراضينا وسنخطط لإعادتها. محاولة لكسر سلاسل توريد الأسلحة والجنود والوقود من شبه جزيرة القرم إلى المناطق الجنوبية من أوكرانيا، حيث يجري الهجوم المضاد. الهجوم يتم على المطارات الموجودة في شبه جزيرة القرم، والتي تقلع منها الطائرات لمهاجمة أوكرانيا هذه اعتداءات على أماكن وقوف السفن الحربية والأرصفة الحربية الروسية التي يتم منها مهاجمة كييف، بجانب إلغاء حظر موانئ أوكرانيا، ويعد هذا مهم بشكل خاص لتجديد قدرة أوكرانيا على تصدير حبوبها ومنتجاتها الغذائية الأخرى إلى بلدان أخرى في العالم عن طريق البحر.جزء من الاستراتيجية
في السياق، يتوقع فاديم أريستوفيتش الأكاديمي في الشئون الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، استمرار الضغط الأوكراني في محيط القرم خلال الأيام المقبلة، لما تمثله تلك النقطة من أهمية قصوى لروسيا بشكل عام والرئيس فلاديمير بوتين بشكل خاص.
يقول فاديم أريستوفيتش، إن "محيط القرم يُعد هدف عسكري ثمين لقطع أكثر من 70 % من المعدات والدعم العسكري للقوات الروسية في الجبهة الجنوبية، وهذا ما دفع موسكو للرد بغارات هيستيرية كان أغلبها في مدينة أوديسا الساحلية".
ويُضيف فاديم أريستوفيتش، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن القصف الروسي على مدار الأيام الماضية للمدينة الساحلية ارتكز على أهداف مدنية وليس عسكرية، وكانت كالآتي:
تدمير البنية التحتية الكاملة الخاصة بتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك بمنطقة أوديسا. إتلاف 60 ألف طن من الحبوب في الميناء كان من المفترض شحنها عبر البحر الأسود. إشعال الحرائق في أرصفة نقل النفط من خلال استهدافها بالمسيرات. خروج منشأة صناعية كاملة عن الخدمة بجانب مستودعين لتخزين الحبوب. استهداف جميع مولدات الطاقة والكهرباء في محيط الميناء والمدينة بالكامل. تدمير شبكات الاتصالات الأرضية من خلال توجيه ضربات بالمسيرات على مراكز التحكم.ويُشير فاديم أريستوفيتش، إلى أن الأيام القادمة ستشهد تصعيد متبادل بين موسكو وكييف في نوعية الأهداف العسكرية والتي ستتركز معظمها في الجنوب حتى تستطيع كييف اختراق التحصينات الروسية في تلك المنطقة، وبداية تلك الخطة هي استهداف القرم لمنع الإمدادات وتشتيت الروس.
تصعيد روسي
يقول أولكسندر فومين الباحث بمركز قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الرد الروسي على الاستهداف الأول لجسر القرم الإثنين الماضي لم يكن عشوائيًا كما تحاول كييف تصويره بل جاء بناءا على معلومات وبضربات دقيقة للميناء والمدينة التي انطلقت منها العمليات الإرهابية، بحسب وصفه ضد جزيرة القرم.
ويُفند أولكسندر فومين، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب تركيز موسكو ضرباتها الأخيرة على المدينة الساحلية أوديسا:
الميناء يستخدم لاستقبال شحنات الأسلحة القادمة من الغرب عبر البحر الأسود: تحديد الأماكن التي تم منها انطلاق الزوارق المسيرة التي استهدفت محيط القرم والجسر. أوكرانيا حولت تلك المنطقة والميناء بذريعة اتفاق الحبوب إلى منطقة عمليات وتجميع المعدات العسكرية لاستهداف روسيا. الميناء كان يستخدم بشكل منظم في عمليات الامداد والتموين العسكري لجبهات القتال الأوكرانية في الجنوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
الحوثي يحذر إسرائيل من عودة التصعيد ضد غزة
حذر زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 ، إسرائيل من تنفيذ عدوان جديد في غزة ، مشددا على جاهزية قواته عسكريا للتصعيد الفوري ضد تل أبيب إذا عادت للتصعيد على القطاع.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات إسرائيلية من استئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة، بعدما احتجت حركة حماس على مماطلة تل أبيب بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وربطها "الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، إن "العدو الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وإن اتجه إلى التصعيد فسيقابله صمودٌ وثبات من الشعب الفلسطيني".
وأضاف "ليس من مصلحة المجرم نتنياهو أن يتجه إلى عدوان جديد ويتصور أن الأمور ستكون مريحة له".
وتابع الحوثي "أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على غزة".
ومضى قائلا "إذا عاد كيان العدو للتصعيد، سيعودون إلى حالة وظروف وأجواء الحرب ومخاطرها في الوضع الأمني والعسكري وفي الوضع الاقتصادي نفسه مهما كان الدعم الأميركي".
وشدد أنه على الجانب الإسرائيلي أن "يدرك أنه مهما كانت رهاناته على الأميركي فلن يصل إلى تحقيق أهدافه إن اتجه إلى التصعيد".
وتطرق الحوثي كذلك إلى المخطط الذي كشف عن الرئيس الأميركي مؤخرا دونالد ترامب والرامي إلى الاستيلاء على غزة، بعد تهجير سكانه منه إلى دول أخرى، بينها مصر والأردن.
وقال إن "الأميركي يحمل الطمع تجاه بقية البلدان، ويسعى إلى الاستحواذ بالدرجة الأولى، وأن يحظى دائما بنصيب الأسد من كل ثروات البلدان ومصالحها".
ولفت في هذا الصدد إلى أن الأميركيين "يعتبرون هذه الأمة أكلة ووجبة، ويعتبرون من يملك الثروات الهائلة منها بقرة حلوبا".
وحذر من أن "التودد للأميركي والاسترضاء له، لا يُقرب من الأميركي لينظر له نظرة إيجابية ومحترمة"، فهو "ينظر لمن يتودد له نظرة محتقرة".
ولفت الحوثي إلى أن "المشروع الأميركي الإسرائيلي هو مشروع تدميري عدواني يستهدف أمتنا استهدافا خطيرا بهدف احتلال رقعة جغرافية كبيرة من بلدانها".
وأضاف أن "المشروع الأميركي الإسرائيلي يسعى إلى مصادرة المقدسات، ليس فقط المسجد الأقصى، بل ومكة والمدينة هي جزء من المشروع الصهيوني".
وأشار إلى أن "الكثير من أبناء أمتنا ينظرون إلى الأميركي على أنه مختلف عن الإسرائيلي، والحقيقة أنهما وجهان لعملة واحدة في التوجه العدواني والمطامع".
وشدد على أن "الموقف الأميركي من تهجير الشعب الفلسطيني من غزة عدواني بشع مفضوح، ويعتبر فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة".
وقال "الأميركي تكلم عن تهجير الشعب الفلسطيني من غزة ومن ثم يريد أن يحتله، ومن ثم طرح ترامب أنه يريد أن يشتري قطاع غزة وكأنه عقار للمساومة".
وشدد على أن "النظرة الأميركية تلك تمثل استهتارا بكل شيء سواء القوانين أو الأنظمة أو المبادئ أو القيم أو الأخلاق".
وأشار إلى أن "هناك إجماع من جهة الفلسطينيين والأنظمة العربية وحتى عالميا على استهجان ورفض الموقف الأميركي من تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
وذكر أن "المهم الآن هو الثبات على هذا الموقف".
وحذر من أن الأسلوب الأميركي والإسرائيلي هو "أسلوب مخادع"؛ حيث يعتمد على "طرح سقف أعلى، ثم الدخول لمقايضات ومساومات على حساب القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن "البعض يتصور أن أميركا إذا أرادت شيئا فإنما تقول له كن فيكون".
وتساءل مستنكرا "هل سيشتري ترامب غزة من أهلها الذين وقفوا وقفة ثابتة وتمسكوا بحقهم على مدى 15 شهرا من إبادة جماعية وعدوان لا نظير له في كل الدنيا؟".
وأضاف مخاطبا الرئيس الأميركي "هل تتصور أيها الغبي الأحمق أن أهالي غزة الشرفاء بعد كل صمودهم الذي لا مثيل له والتضحية الكبيرة سيبيعونك وطنهم؟!".
وقال إن "الظروف مواتية لتوحد موقف العرب والمسلمين بعد أن وصل الأميركي إلى هذا المستوى من الانكشاف والفضيحة وطلب المستحيل".
وانتقل الحوثي إلى الوضع في لبنان والمماطلة الإسرائيلية في الانسحاب من البلدات التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال حربها الأخيرة.
وذكر "نرفض باستمرار ما يجري في لبنان ونؤكد على ثبات موقفنا مع إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني".
وأضاف أن "الهدف الإسرائيلي من تمديد الاتفاق ومعه الأميركي كان واضحا هو مواصلة العدوان في تدمير ما بقي في القرى اللبنانية من مساكن ومنازل وتجريف الأراضي الزراعية".
وعلى غرار موقفه من غزة، قال إن قواته ستواصل مساندة لبنان حال نفذت إسرائيل تصعيدا جديدا بحقه.
وذكر "نحن إلى جانب إخوتنا في حزب الله ومع الشعب اللبناني وحاضرون في أي مرحلة تصعيد أو عدوان شامل على لبنان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية وزيرة ألمانية تدعو أمريكا وإسرائيل للسعي لمنظور سلام حقيقي في غزة ترامب :سيكون للفلسطينيين قطعة أرض في الأردن وأخرى في مصر فرنسا تعقب على مقتل فلسطينيين شمالي الضفة الغربية الأكثر قراءة وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة ولن يناقش المرحلة الثانية ترامب : لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته ترامب يطرح خطة أميركية للسيطرة على غزة وتهجير سكانها نتنياهو: خطة ترامب بشأن غزة "قد تغير التاريخ" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025