صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد استهداف شبه جزيرة القرم ما وراء التصعيد الأوكراني؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الهجوم الأوكراني يُعد الثاني من نوعه في أقل من أسبوع استهدفت أوكرانيا فيه شبه جزيرة القرم، ما يعد مؤشرًا جديدًا في الحرب الدائرة لأكثر من .، والان مشاهدة التفاصيل.

استهداف شبه جزيرة القرم.

. ما وراء التصعيد الأوكراني؟

الهجوم الأوكراني يُعد الثاني من نوعه في أقل من أسبوع استهدفت أوكرانيا فيه شبه جزيرة القرم، ما يعد مؤشرًا جديدًا في الحرب الدائرة لأكثر من 16 شهرًا دون توقف، بحسب خبراء ومحللين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية".

4 أسباب أوكرانية

يرى إيفان يواس، مستشار مركز السياسات الأوكراني، أن ما يحدث من هجمات أوكرانية على محيط القرم يأتي في إطار المشروعية والأهداف العسكرية "نظرًا لكونها أرضا محتلة".

 ويقول إيفان يواس، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه على الرغم من حقيقة أن كييف لا تتحمل دائمًا المسؤولية عن الهجمات على القرم، فإن ما يحدث هناك له عدة أسباب أبرزها:

تذكر أوكرانيا روسيا بأن شبه جزيرة القرم هي أراضينا وسنخطط لإعادتها. محاولة لكسر سلاسل توريد الأسلحة والجنود والوقود من شبه جزيرة القرم إلى المناطق الجنوبية من أوكرانيا، حيث يجري الهجوم المضاد. الهجوم يتم على المطارات الموجودة في شبه جزيرة القرم، والتي تقلع منها الطائرات لمهاجمة أوكرانيا هذه اعتداءات على أماكن وقوف السفن الحربية والأرصفة الحربية الروسية التي يتم منها مهاجمة كييف، بجانب إلغاء حظر موانئ أوكرانيا، ويعد هذا مهم بشكل خاص لتجديد قدرة أوكرانيا على تصدير حبوبها ومنتجاتها الغذائية الأخرى إلى بلدان أخرى في العالم عن طريق البحر.

جزء من الاستراتيجية

في السياق، يتوقع فاديم أريستوفيتش الأكاديمي في الشئون الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، استمرار الضغط الأوكراني في محيط القرم خلال الأيام المقبلة، لما تمثله تلك النقطة من أهمية قصوى لروسيا بشكل عام والرئيس فلاديمير بوتين بشكل خاص.

يقول فاديم أريستوفيتش، إن "محيط القرم يُعد هدف عسكري ثمين لقطع أكثر من 70 % من المعدات والدعم العسكري للقوات الروسية في الجبهة الجنوبية، وهذا ما دفع موسكو للرد بغارات هيستيرية كان أغلبها في مدينة أوديسا الساحلية".

ويُضيف فاديم أريستوفيتش، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن القصف الروسي على مدار الأيام الماضية للمدينة الساحلية ارتكز على أهداف مدنية وليس عسكرية، وكانت كالآتي:

تدمير البنية التحتية الكاملة الخاصة بتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك بمنطقة أوديسا. إتلاف 60 ألف طن من الحبوب في الميناء كان من المفترض شحنها عبر البحر الأسود. إشعال الحرائق في أرصفة نقل النفط من خلال استهدافها بالمسيرات. خروج منشأة صناعية كاملة عن الخدمة بجانب مستودعين لتخزين الحبوب. استهداف جميع مولدات الطاقة والكهرباء في محيط الميناء والمدينة بالكامل. تدمير شبكات الاتصالات الأرضية من خلال توجيه ضربات بالمسيرات على مراكز التحكم.

ويُشير فاديم أريستوفيتش، إلى أن الأيام القادمة ستشهد تصعيد متبادل بين موسكو وكييف في نوعية الأهداف العسكرية والتي ستتركز معظمها في الجنوب حتى تستطيع كييف اختراق التحصينات الروسية في تلك المنطقة، وبداية تلك الخطة هي استهداف القرم لمنع الإمدادات وتشتيت الروس.

 تصعيد روسي

يقول أولكسندر فومين الباحث بمركز قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الرد الروسي على الاستهداف الأول لجسر القرم الإثنين الماضي لم يكن عشوائيًا كما تحاول كييف تصويره بل جاء بناءا على معلومات وبضربات دقيقة للميناء والمدينة التي انطلقت منها العمليات الإرهابية، بحسب وصفه ضد جزيرة القرم.

ويُفند أولكسندر فومين، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب تركيز موسكو ضرباتها الأخيرة على المدينة الساحلية أوديسا:

الميناء يستخدم لاستقبال شحنات الأسلحة القادمة من الغرب عبر البحر الأسود: تحديد الأماكن التي تم منها انطلاق الزوارق المسيرة التي استهدفت محيط القرم والجسر. أوكرانيا حولت تلك المنطقة والميناء بذريعة اتفاق الحبوب إلى منطقة عمليات وتجميع المعدات العسكرية لاستهداف روسيا. الميناء كان يستخدم بشكل منظم في عمليات الامداد والتموين العسكري لجبهات القتال الأوكرانية في الجنوب.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

شلال دماء في جزيرة هرمز الإيرانية.. كيف يفسر العلم هذه الظاهرة؟

وصفها ابن بطوطة في القرن الثالث عشر الهجري في رحلته الشهيرة، فقال إنه وصل إلى هرمز الجديدة وهي جزيرة ومدينتها تسمى جرون، وهي مدينة حسنة كبيرة لها أسواق حافلة، وهي مرسى الهند والسند ومنها تحمل سلع الهند إلى العراقيين وفارس وخراسان.

لكن يبدو أن هذه الجزيرة باتت تمتلك سمعة أخرى مختلفة تماما، فقبل عدة أشهر تسببت الأمطار الغزيرة في جزيرة هرمز الواقعة جنوبي إيران في تكوين مشهد فريد يوحي باندلاع معركة دموية داخل المياه وعلى رمال الشاطئ الأحمر الدموي الساحر، وخلَّفت المياه المتدفقة ما يطلق عليه البعض وصف "شلال نادر من الدماء".

منذ نشره، اجتذب مقطع الفيديو الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما تفاجأ البعض، لم يستطع آخرون التوقف عن التعليق على جمال هذا الحدث غير المعتاد. وللوهلة الأولى، اعتقد عدد من الأشخاص الذين كانوا يراقبون هذا المشهد المخيف باستمتاع أنها "شلالات دماء".

في الواقع، وعند اكتشافه للمرة الأولى، اعتقد العديد من الناس على أرض الجزيرة التي يسكنها نحو 3000 نسمة، أن حدثًا كارثيا في طريقه إليهم، معتقدين أن الشاطئ كان مغطى بالدماء، لكن هذا كان مجرد تخيل منهم.

سر المياه الحمراء

ما شاهده الناس هو ظاهرة طبيعية نادرة تحدث نتيجة التركيز العالي لأكسيد الحديد في تربة الجزيرة، فعند هطول الأمطار تتفاعل المياه مع هذه المادة، وتُصبغ بهذا اللون الداكن.

إعلان

وبالطبع، فإن التدفق الكبير للمياه ووصولها إلى شواطئ الجزيرة يحوّل مياه ورمال البحر القريبة من اليابسة إلى هذا اللون المميز أيضًا، في مشهد فريد من نوعه يعطي الشاطئ مظهرًا من عالم آخر.

هذه الظاهرة الفريدة تشبه التلوين المذهل لنهر تينتو في إسبانيا، حيث تنتج التركيزات العالية من الحديد والمعادن الأخرى المختلفة لونًا أحمر مكثفًا مماثلًا في الماء.

وإذا قمت بكشط الرمال على الشاطئ، فستجد رمالًا حمراء زاهية اللون تحتها. هذه الرمال الداكنة تجعل أمواج البحر تكتسب لونًا أكثر كثافة واحمرارا، وبمجرد الاستحمام في هذه المياه، فإن جسدك سيُصبغ بهذا اللون، وتظل الصبغة على بشرتك لأيام.

يعد الشاطئ الأحمر كتابا جيولوجيا مفتوحا يروي قصة التطور الجيولوجي للجزيرة (شترستوك) أصباغ طبيعية

أكسيد الحديد هو مركب كيميائي يتكون من الحديد والأكسجين، وتُستخدم هذه المادة بشكل عام كأصباغ طبيعية أو قد يتم استخدامها في أغذية الحيوانات الأليفة، وفي تصنيع الحلويات وتلوين الطعام، كما يتم الاعتماد عليها في صناعة خبز محلي يُطلق عليه غالبًا اسم "تومشي".

وبعيدًا عن الاستخدامات الطهوية، تدخل هذه الأكاسيد أيضًا في الأغراض الصناعية وتصنيع مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية والسيراميك وصباغة الأقمشة والدهانات، وتُستخدم لتلوين المنتجات، وفي الرسم والطبخ والأعمال الطبية والفنية، حتى إن السكان المحليين يستخدمونها كتوابل في أطباقهم مثل الصلصات والمربيات وغيرها.

ويذكر أنها تلعب دورًا مهمًا في المطبخ الإيراني، وخاصة في تحضير طبق تقليدي يسمى "سوراخ"، وهو عبارة عن حساء سمك وأرز لذيذ يجسد نكهات المنطقة، مما يبرز بشكل أكبر الموارد الغنية والتراث الثقافي للجزيرة.

والمغرة الحمراء أو مغرة الحديد -التربة الحمراء التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "جلاك"- من أهم صادرات المنطقة، وتجذب العديد من السياح، مما جعل البعض يصف هذه المادة بالثروة الاقتصادية العظيمة.

إعلان

وتتكون المغرة التي تعطي كلا من الرمل والماء لونهما الأحمر، من مزيج من أكسيد الحديد وكميات متفاوتة من الطين والرمل، ويتراوح لون هذا المزيج من الأصفر أو البرتقالي الغامق أو الأحمر، إلى البني والفيروزي الفاتح وحتى الذهبي، اعتمادًا على كمية الحديد التي يحتوي عليها.

ويتميز وادي قوس قزح ذو التربة المتعددة الألوان في جنوب غرب الجزيرة بأكثر من 70 لونًا ومجموعة متنوعة من الأحجار والمعادن التي تشمل الدولوميت الأسود والأبيض والرمادي والبيريت والجبس والأنهيدريت والأباتيت وأكاسيد الحديد.

العامل الأساسي الذي يساهم باللون الأحمر المذهل للرمال هو وجود المعادن الغنية بالحديد المعروفة باسم الهيماتيت (شترستوك) عوامل بيئية وجيولوجية

ويعد الشاطئ الأحمر كتابا جيولوجيا مفتوحا يروي قصة التطور الجيولوجي للجزيرة الصغيرة، التي تبلغ مساحتها 42 كيلومترًا مربعا فقط، وهي مغطاة بالصخور الرسوبية وطبقات من المواد البركانية على سطحها.

ووفقًا للأبحاث، يبلغ العمر الجيولوجي للجزيرة نحو 600 مليون عام، ويرتبط التاريخ الجيولوجي للجزيرة بالقوى التكتونية التي شكَّلت منطقة الخليج العربي. أدى اصطدام الصفيحة العربية بالصفيحة الأوراسية إلى تكوين جبال مطوية وأحواض رسوبية.

مع مرور الوقت، ساهمت هذه القوى في تراكم المعادن الغنية بالحديد في المنطقة، وهي المسؤولة عن اللون الأحمر المميز للرمال الناعمة التي تبدو وكأنها مسحوق.

وبشكل خاص، فإن العامل الأساسي الذي يساهم في اللون الأحمر المذهل للرمال هو وجود المعادن الغنية بالحديد المعروفة باسم الهيماتيت (المادة الأولية لإنتاج الحديد) أو حجر الدم، وهو معدن غني بالحديد يكوّن طبقة من الصدأ على السطح عندما يتعرض للأكسدة (أكسيد الحديد).

تمنح هذه العملية الرمال لونها الأحمر الرائع، مما يخلق مشهدًا بصريا يتناقض بشكل جميل مع مياه الخليج الزرقاء.

إعلان

وتلعب الظروف المناخية لجزيرة هرمز أيضًا دورا مهما في تشكيل الشاطئ الأحمر، حيث تشهد المنطقة ظروفًا قاحلة بسبب قلة هطول الأمطار، مع غطاء نباتي محدود. نتيجة لذلك، يتسارع تآكل الصخور والمعادن الغنية بالحديد، مما يؤدي إلى تركيز الجسيمات الحمراء في الرواسب الدقيقة على طول الساحل.

علاوة على ذلك، يتغير لون الشاطئ المكثف طوال اليوم حيث يساهم التفاعل بين ضوء الشمس والرمال الغنية بالحديد والمياه المالحة أيضًا في تكثيف درجات اللون الأحمر.

يعزز التفاعل بين بلورات الملح وجزيئات أكسيد الحديد حيوية التلوين، مما يخلق منظرًا طبيعيا سرياليا ومتغيرًا باستمرار يجذب المصورين والجيولوجيين والسياح على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • أمر عقاري لافت في محيط الضاحية
  • زلزال بقوة 5.4 ريختر يضرب شبه جزيرة ميناهاسا في إندونيسيا
  • استهداف مكتب نائبة بـرمانة صوتية جنوبي العراق
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • قوات حفظ القانون تنتشر في محيط السفارة السورية لتأمينها
  • للمرة الثانية خلال اسبوع.. قوات حفظ القانون تؤمن محيط السفارة السورية
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
  • شلال دماء في جزيرة هرمز الإيرانية.. كيف يفسر العلم هذه الظاهرة؟
  • مواطنو جزيرة غرينلاند يصوتون في انتخابات عامة وصفت بالتاريخية
  • ماسك: هجوم إلكتروني من أوكرانيا وراء تعطل “إكس”