خدمات الشورى تناقش تقادم القروض على برنامج إسكان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استضافت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى صباح اليوم مختصين من بنك الإسكان العماني، وذلك لمناقشتهم بشأن مستجدات موضوع تمويل القروض السكنية وبرنامج "إسكان".
وقدّم المختصون عرضًا مرئيًا استعرضوا خلاله معايير الأهليّة والاستحقاق لبرنامج "إسكان"، والمعايير الائتمانية، والغايات التي تمنح من أجلها التمويلات ضمن البرنامج، حيث يتواءم البرنامج مع "رؤية عُمان 2040" وأولوياتها الوطنية، وقد أشاروا إلى أن بنك الإسكان يُعد ذراع الحكومة المالي في تنفيذ استراتيجية الحكومة العمرانية، حيث يهدف البرنامج إلى المساهمة في التوجُّه الاستراتيجي لـ"رؤية عمان 2040" في توفير الرفاه الاجتماعي وحياة مستدامة للمواطنين، وتقليص مدة الانتظار في الحدود الممكنة، والحرص على دفع عجلة التنويع الاقتصادي، وذلك من خلال التمويلات الإسكانية.
كما طرح أصحاب السعادة أعضاء اللجنة عددا من الاستفسارات المتعلقة بالبرنامج مثل الإجراءات التنظيمية المتبعة في برنامج "إسكان"، كما تم مناقشة كلفة القروض ونسب الفوائد عليها، والتحديات المرتبطة بقوائم الانتظار وتقادم القروض.
ومن جانب آخر، استضافت اللجنة عددا من المختصين بهيئة الطيران المدني، وذلك في إطار مناقشة عدد من اتفاقيات النقل المحالة من الحكومة إلى المجلس وفق المادة ( 54 ) من قانون مجلس عمان، والذي ينصّ بأن " تحال مشروعات الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية التي تعتزم الحكومة إبرامها أو الانضمام إليها من مجلس الوزراء إلى مجلس الشورى؛ وذلك لإبــداء مرئياتــه وعـــرض ما يتوصل إليه بشأنها على مجلس الوزراء؛ لاتخاذ ما يراه مناسبا".
وتم خلال اللقاء الاستماع إلى آراء وملاحظات المختصين بالهيئة حول كل من مشروع اتفاقية النقل الجوي بين حكومة سلطنة عمان وحكومة الجمهورية العربية السورية، ومشروع اتفاقية الخدمات الجوية بين سلطنة عمان وحكومة جمهورية سيشل، ومشروع اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عمان وحكومة جمهورية ساحل العاج، ومشروع اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عمان وحكومة جمهورية أوغندا، ومشروع اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عمان وحكومة جمهورية زامبيا. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الثالث للجنة لدور الانعقاد السنوي الأول للفترة العاشرة (2023 -2027م)، برئاسة سعادة الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لماذا صامت سلطنة عمان مع باقي دول الخليج هذا العام؟: إليكم السبب
سلطنة عمان (وكالات)
لماذا صامت سلطة عمان هذا العام مع باقي دول الخليج، رغم أنها تتأخر يوما كل عام؟. هذا العام أعلنت رؤية هلال رمضان وأكدت أن غدا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
توجهنا بهذا السؤال إلى شات "جي بي تي" فجاء رده على النحو التالي:
اقرأ أيضاً هذه الدول أعلنت الأحد أول أيام شهر رمضان.. أسماء 28 فبراير، 2025 تعرف على الدول العربية التي أعلنت غدا السبت أول أيام شهر رمضان 28 فبراير، 2025صامت سلطنة عمان هذا العام مع باقي الدول الخليجية في شهر رمضان، وذلك بسبب تزايد التعاون والتنسيق بين الدول العربية والخليجية في تحديد بداية الشهر الفضيل بناءً على رؤية الهلال.
على الرغم من أن سلطنة عمان كانت في بعض السنوات تعتمد على تحري الهلال بشكل مستقل وتعلن عن بداية شهر رمضان بناءً على الرؤية الخاصة بها، إلا أن هناك تطوراً في السنوات الأخيرة نحو التنسيق المشترك بين الدول الخليجية لتحديد بداية شهر رمضان.
وفي هذا العام، كان من الواضح أن سلطنة عمان قد اختارت الانضمام إلى باقي الدول الخليجية مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين في الإعلان عن بدء رمضان في نفس اليوم. هذا التنسيق قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:
التعاون الديني والسياسي: الدول الخليجية تشترك في الكثير من التقاليد والعادات الدينية، وقد تكون هناك رغبة في توحيد موعد بداية شهر رمضان لتفادي أي تباين قد يحدث في تحديد تاريخ بداية الشهر الكريم، مما يعزز روح الوحدة والتآزر بين هذه الدول.
التطور التكنولوجي في تحري الهلال: مع التقدم التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة، أصبح من الممكن تبادل المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، مما يسهل التنسيق بين الدول في تحري الهلال، وهو ما يمكن أن يفسر التنسيق هذا العام.
التوجهات الدينية المشتركة: هناك توجه عام في دول الخليج نحو اتباع التقاليد الإسلامية الموحدة، التي تهدف إلى تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، وبالتالي توافق الدول على تحديد بداية شهر رمضان في نفس اليوم يُعتبر خطوة نحو تعزيز هذه الوحدة.
المصالح الاجتماعية والثقافية: كثير من الناس في دول الخليج يعبرون عن رغبتهم في التوحد مع بقية الدول في بداية شهر رمضان، من حيث العبادات والمناسبات الاجتماعية، بما يعكس التقارب في العادات والتقاليد.
لذلك، كان قرار سلطنة عمان بصيام رمضان هذا العام مع باقي الدول الخليجية خطوة في إطار التعاون والتنسيق المشترك، وهو ما يعكس تطور العلاقات الدينية والاجتماعية بين هذه الدول.