التعليم العالي : فتح التسجيل في برنامج البحوث الاستراتيجية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
العُمانية :أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار عن فتح باب التسجيل في برنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية، ويستمر حتى 30 أبريل القادم وفق الأولويات البحثية المعتمدة للجهات الحكومية المشاركة.
وقد حددت وزارة الصحة موضوعي "الصحة العقلية" و"تمويل الأنظمة الصحية" أولويات بحثية، فما يتعلق بأبحاث الصحة العقلية، يتعين على المتقدمين التركيز على معالجة التحديات التي تفرضها حالات الصحة العقلية والأمراض ذات الصلة، ورفع مستوى رفاهية المجتمع ومستوى الرعاية المقدمة، وتعزيز عمليات صنع القرار استنادًا على الأدلة العلمية، وتعزيز التعاون عبر مختلف التخصصات لتحقيق الأهداف الصحية.
أما بالنسبة لأولوية البحث في تمويل الأنظمة الصحية، فيجب على المتقدمين المهتمين التركيز على تعزيز كفاءة وأداء الأنظمة الصحية، وتعزيز الشفافية والعدالة، ومتابعة تقييم المرضى وتجاربهم مع أنظمة الرعاية الصحية، وزيادة جودة خدمات الرعاية الصحية وآلية الحصول عليها، ويتم تقييم المقترحات البحثية على أساس معايير التميز البحثي، ومعايير الارتباط بالتحديات المؤسسية، وتأثير مخرجات البحث وقابليتها للتطبيق، مع إعطاء الأولوية للمقترحات والمشروعات البحثية التي تخدم الأولويات الوطنية المقترحة من قبل كل قطاع، ويمكن للمتقدمين المهتمين تقديم مقترحاتهم البحثية من خلال نظام إدارة المعلومات البحثية (RIMS) في بوابة عُمان البحثية.
وتتم إدارة وتقييم المقترحات البحثية منذ بداية البحث حتى تسليم التقارير البحثية عبر لجان تشكّل في الجهات الحكومية المشاركة ببرنامج البحوث الاستراتيجية، وتقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بعملية الإشراف والمتابعة لضمان إدارة هذه المشروعات البحثية من خلال تسليم التقارير المرحلية والنهائية في الوقت المحدد، حيث تقوم لجان البرنامج في الجهات الحكومية باعتماد هذه التقارير مع التأكد بأنها حققت أهداف المخرجات البحثية المحددة في العقود البحثية التي تم التوقيع عليها بين الجهة الحكومية والمؤسسات البحثية التي ينتمي إليها الباحثون الحاصلون على الدعم المالي.
ويركز برنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية على الأولويات الوطنية في شتى المجالات سواء الخدمية أو الاجتماعية أو الاقتصادية منها بما ينسجم مع رؤية "عُمان 2040"، بهدف زيادة السعة البحثية، وتفعيل ثقافة البحث العلمي في القطاع الحكومي، وإيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه هذا القطاع، وتسهم في تطويره والارتقاء به.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحوث الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.
وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.