النسخة الثالثة من رالي جميل تنطلق رسميًّا اليوم في حائل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجزيرة – خـالـد المشاري
انطلقت اليوم رسميًّا النسخة الثالثة من رالي جميل (الرالي الملاحي العالمي الاستثنائي للسيدات على مستوى المنطقة)، وذلك في حائل بالمملكة العربية السعودية.
ونجح حدث هذا العام في استقطاب عدد قياسي من المشاركات، وتحقيق تمثيل دولي واسع؛ إذ تتنافس فيه 110 سائقات، ينتمين إلى 36 دولة؛ للمنافسة على لقب البطولة، الأمر الذي يبشر بمواصلة النجاح الذي حققته النسخ السابقة.
وتعكس النسخة الثالثة من رالي جميل تحت عنوان “شغفها يغير العالم” التزام الرالي بتسليط الضوء على جهود تمكين المرأة في رياضة السيارات.
ويتزامن اليوم الختامي للحدث مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس 2024.
وستسلك المتسابقات طوال الرالي مسارات مليئة بالتحديات عبر 1,600 كيلومتر، تمتد عبر خمسة أنماط طبيعية متنوعة، بدءًا من تلال حائل إلى ساحل أملج، كما سيعبرن العديد من المواقع التاريخية الشهيرة، مثل العلا وينبع، قبل أن يصلن إلى خط النهاية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ.
وتتميز نسخة هذا العام بمشاركة مشارِكات سجلن حضورهن في النسختين السابقتين، إضافة إلى عدد من المتنافسات الجديدات.
وتعود البولندية إيفيلينا تشليبوسكا والألمانية هانا رييل الفائزتان بسباق العام الماضي إلى نسخة هذا العام، وتنضم إليهما نخبة من سائقات الرالي السعوديات، من بينهن دانيا عقيل التي سبق لها الحصول على جوائز مرموقة، وتتنافس على لقب هذا الحدث للمرة الثانية، كما تعود النجمة الصاعدة مها الحملي التي تألقت في النسخة الافتتاحية، واحتلت فيها المركز الثالث.
وتكتمل ثلاثية المتسابقات السعوديات بانضمام ريم العبود التي تخرجت حديثًا من مدرسة جي آر السعودية للسباقات.
وتضم قائمة النجمات اللاتي سيتنافسن في الرالي كلاً من: كاتي مونينغز سائقة الرالي البريطانية، وكارينا مونت الرئيسة التنفيذية للبطولة والمؤسسة المشاركة لبطولة FIM E-Xplorer، إضافة إلى اللبنانية يارا بومنصف، والأردنية رغدة كيومجيان، ليسهمن لأول مرة في تعزيز الطابع الدولي إلى هذه التشكيلة المتنوعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4