تحل اليوم الموافق  5 مارس 2024 ذكرى وفاة احد ابطال مصر العظماء  ليعيد التاريخ ذكرهم نظرا لشجاعته وقدراته على التفانى والعمل والمشاركة فى حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر العظيم .

 الواء ا.ح  احمد رجائى عطية بطل سلاح الصاعقة المصرية والمخابرات  الحربية مؤسس المجموعة 39 قتال والذى شارك فى حرب الاستنزاف ونصر اكتوبر73 ولد عام 1938 بمحافظة الشرقية تحديدا مركز ابوكبير وكان قد تخرج من الكلية الحربية عام الدفعة 38 عام 1956  والذى عمل فى الجيش المصري بوحدات متعدد  وكان قد شارك في حرب الاستنزاف وقام بعشرات العمليات خلف خطوط العدو من خلال المجموعة 39 قتال وهو صاحب فكرة انشاء وحدة المقاومة ومكافحة الارهاب 777  كان قد حصدوسام النجمة العسكرية ونوط الجمهورية والواجب والتدريب والشجاعة مرتين والترقية الاسثنائية والقدوة الحسنة طيال فترة خدمتة العسكرية حتى سن التقاعد عام 1991 .

عمل  رجائى عطية  كضابط بسلاح المدفعية ثم قائد جناح بمدرسة الصاعقة ثم رشح بعد ذلك لقيادة بعثة الصاعقة المصرية بالجزائر حيث ظل هناك لمدة عامين تمكن من خلالها أن يؤسس أول مدرسة الصاعقة بدولة الجزائر إلى جانب تكوين أول كتيبه الصاعقـة كان لهما دورا بارزا في النهوض بالجيش الجزائري وتحويله من مجرد مليشيات إلي جيش بالمعنى الحقيقي.

 وفي أعقاب حرب يونيو 67 استطاع رجائي مع مجموعة من رفاقه وكان أبرزهم الصحفي وجيه أبو ذكري في تكوين منظمة سيناء العربية والتي تحول جزء منها إلى المجموعة 39 قتال  هى أشهر الوحدات الخاصة التي كانت تعمل تحت الأشراف المباشر للواء محمد أحمد صادق رئيس المخابرات في ذلك الوقت ووزير الحربية فيما بعد والتي تمكنت خلال فترة الاستنزاف وحتي حرب أكتوبر من القيام بأكثر 72 عملية خلف خطوط العدو كان نصيب البطل رجائي منها 42 عملية كاملة ببسالة وجسارة وكبد العدو خلالها مئات القتلى .

وكان قد  تولي بأوامر مباشرة من القيادة السياسية والعسكرية أثناء حرب أكتوبر 1973 مسئولية قيادة العمليات الخاصة بمنطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر. وفي عام 1977 تولي بأوامـر مباشرة من الرئيس السادات مهمة تكوين أول وحدة مصرية لمكافحة الإرهاب.

هو أول من عبر بحر الرمال الأعظم (هضبة الجلف الكبير) الواقع على الحدود المصرية الليبية السودانية ويسجل الطريق الذي سلكه باسمه في سجلات القـوات المسلحة المصرية ولا زال حتي الآن هذا الطريق يطلق عليه  اسمه .

لأنه كان قد  قدم الكثير لمصر فلم تبخل عليه مصر بأن تقلده أكبر وأعظم الأنواط والنياشين العسكرية  حصل علي وسام الشجاعة العسكري ونوط التدريب من الدرجة الأولى ونوط الواجب  كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وسام النجمة العسكرية وسام منظمة سيناء العربية

وكان قد عمل في مجال التعليم بعد سن التقاعد وأنشأ معهد رجاك للغات ثم مدارس رجاك للغات بالقاهرة والغردقة والمنيا ثم أسس جمعية الثقافة المصرية سنة  1994 وله العديد من الكتابات الأدبية رباعيات شعرية (جزء أول) سنة 1998م وغيرها من الأعمال الأدبية .

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذكرى وفاة بطل الحرب وکان قد کان قد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: القسام تخطط لعملياتها بغزة وتنوع أدواتها القتالية

قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن الفيديو الجديد الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤكد أن عمليات المقاومة مدبرة وليست تصادفية، وتظهر ضراوة المعارك البرية.

ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن عمليات القسام الجديدة تشير إلى أنها نفذت في الأماكن التي توجد فيها قوات وآليات إسرائيلية وذلك باستخدام وسائل متعددة، ولا تتركز في منطقة واحدة.

وبثت القسام اليوم الأحد مقطع فيديو حمل اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمّن عمليات مباشرة ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة شملت استخدام قذائف مضادة للدروع ضد دبابة وناقلة جند، وضرب أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات.

وشمل الفيديو أيضا عملية قنص أحد الجنود وسط جباليا، إلى جانب تفجير عبوة أرضية ناسفة في عدد من الجنود الإسرائيليين.

ولفت الخبير العسكري إلى تنوع الوسائل القتالية المستخدمة في العمليات مثل قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، إلى جانب استخدام قذيفة "تي بي جي" لاستهداف قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل.

ويعطي هذا التنوع -وفق الفلاحي- دلالة على الإمكانيات والتكتيكات التي استخدمتها القسام، حيث يتم تحديد السلاح لضرب هدف في المعركة "بناء على ما تملكه المقاومة من قدرات وإمكانيات، ومن ثم البحث عن بديل إذا لم يتوفر".

إعلان

ويرى الخبير العسكري أن العمليات المتتالية التي نفذتها المقاومة في شمال القطاع رغم مرور أكثر من 77 يوما على انطلاق العملية البرية الإسرائيلية تؤكد أن الاحتلال فشل في فرض السيطرة على المنطقة، ويظهر ضراوة المعارك البرية.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وحسب الفلاحي، فإن تنفيذ المقاومة عمليات نوعية خاصة في المنطقة الشمالية من جباليا يعود إلى طبيعة المنطقة الجغرافية، والخبرة الميدانية التي اكتسبتها المقاومة، إلى جانب الإنهاك الذي أصاب جيش الاحتلال، وهذا أدى إلى ارتفاع فاتورة خسائره البشرية والمادية.

وبشأن الرسائل التي وجهها مقاتلو القسام خلال الفيديو، يرى الخبير العسكري أن العمليات الإسرائيلية لا تحمل أهدافا عسكرية وإنما سياسية، وهو ما يفسر استخدام أسلحة فتاكة لقتل المدنيين وتدمير الأحياء السكنية.

وكان مقاتل قسامي قال في الفيديو إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.

ووفق الفلاحي، فإن المقاومة أدخلت وسائل قتالية جديدة في المعركة مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، وقال إنها "خيار واضطرار في الوقت نفسه".

وخلص إلى أن تعدد الوسائل وتنوع التكتيكات يعطي بعدا آخر في عمليات المقاومة "لكي لا يعرف جيش الاحتلال نهج المقاتلين"، مؤكدا أن القدرات متوفرة ولكن استخدامها يختلف حسب طبيعة المنطقة والأهداف.

مقالات مشابهة

  • نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"
  • خبير عسكري: القسام تخطط لعملياتها بغزة وتنوع أدواتها القتالية
  • شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
  • تكلفته 600 مليون دولار.. مؤسس أمازون وخطيبته يتزوجان بعد أعياد الميلاد
  • لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان المالية
  • بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تختتم منافساتها بنجاح
  • اختتام بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين في دبي
  • اللواء ركن “صدام حفتر” يشهد تخريج دفعة من كتيبة الصاعقة
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يحضر افتتاح مؤتمر «قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»