السجن 5 سنوات لعامل شرع فى التخلص من صاحب محل أعلاف
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار ياسر عبده الوصيف رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار تامر محمد عتمان، والمستشار أحمد عبد المولى إبراهيم، وسكرتير المحكمة خالد محمد حسين، بمعاقبة المتهم "هـ.ز.ف" بالسجن 5 سنوات عما أُسنِد إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بالشروع في قتل.
تعود أحداث القضية، المقيدة برقم 11078 لسنة 2023 جنايات مركز دمنهور، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دمنهور يفيد ببلاغ بقيام المتهم بطعن المجني عليه بسلاح أبيض، في دائرة المركز.
وتبين من التحقيقات أنه حال عودة المجني عليه "أ.ع.ع" صاحب محل أعلاف، من عمله وحال ذهابه إلى منزله، فوجئ بالمتهم "هـ.ز.ف" عامل دوكو، يتعدى عليه بسلاح أبيض ويطعنه 5 طعنات، استقرت في الظهر وبجانبه وبيده اليمنى، فسقط على الأرض، إلا أن الأهالي تمكنوا من إبعاد المتهم عن المجني عليه، ونقلوه إلى المستشفى لتلقي العلاج. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات دمنهور، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات دمنهور أحداث القضية المجنى عليه صاحب محل أعلاف
إقرأ أيضاً:
عرفانا بالجميل.. يمنيون يلتقون معلمهم المصري بعد 30 عاما: بندور عليه من سنين
في لفتة تعكس الوفاء والأصالة، ظل عدد من الطلاب اليمنيين، يبحثون عن معلمهم المصري لعدة سنوات، بعد رحلة امتدت لـ30 عاما، لتتوج بلقاء حار واستقبال حافل في إحدى قرى صعيد مصر.
يمنيون يلتقون معلمهم المصرييقول نور الدين الرعياني، أحد أبناء قرية شوحط بعدان بمحافظة آب الخضراء بدولة اليمن: «لقاؤنا بمعلمنا طلعت محمد محمد أحمد العوام ابن قرية الدير الشرقي بمحافظة قنا، بعد 30 عاما من اللقاءات الأولى من خلال تدريسه لنا بإحدى مدارس القرية، كان مليئا بمشاعر والمحبة مصحوبة بالذكريات العطرة».
وتابع «نور الدين»، في تصريحاته لـ«الوطن» إنه وزملائه يبحثون عن معلمهم منذ سنوات ، مؤكدا أنه أتى إلى محافظة قنا مرتين من أعوام 2017 والثانية في 2021، للبحث عنه، ولكن لم نوفق، ومن خلال برنامج أحد الإعلاميين في مصر ذكرنا الموضوع ، وبعد أيام قليلة تواصلنا إلى معلمنا «طلعت»، والتقينا به في قريته وسط أهله وأحبابه .
منصور: المعلم المصري احسن تعليمناوقال منصور الوهيبي، أحد طلاب المعلم المصري:«مكثنا عدة سنوات في البحث عن معلمنا «طلعت» ونحمد الله أننا التقينا مرة أخرى بعد أكثرمن 30 عاما»، مؤكدا أنه سعيد بلقائه مرة أخرى لأنه سدد لنا معروفا بأنه أحسن تعليمنا وعاش بيننا أفضل السنين بين أهلنا في اليمن.
فيما أكد طلعت محمد محمد العوام ، المعلم المصري، ابن محافظة قنا ، الذي التقى بطلابه بعد 30 عاما ، أن شعوره لا يوصف وأن لقائه بطلابه اليوم جدد به الروح، مستدركا: «وما جزاء الإحسان إلا الإحسان».
وتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه ذهب إلى اليمن في بداية تسعينيات القرن الماضي ومكث نحو 10سنوات في مهنة التدريس في مواد الدراسات والعلوم والقرآن بإحدى المدارس هناك، وتتلمذ على يديه مئات الطلاب.
وأكد أن اليوم هو أسعد أيام حياته بأن يلتقى معلم مع تلاميذه بعد سنوات طويلة، وأنه لن يتركهم يغادروا مكانه حتى يتذكر كل الذكريات الجميلة التي عاشها في اليمن الشقيق، موضحا أن أهل المنطقة التي عاش بها أكرموه وأحسنوا معاملته، ما جعله يمنحهم كل جهده، الأمر الذي جعل بعض تلاميذه يبحثون عنه بعد 30 عاما لشكره.