مسؤول إيراني: مباحثات لإنشاء منطقة حرة ثلاثية بين إيران وسورية والعراق
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن مستشار الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية الصناعية الحرة والاقتصادية الخاصة في إيران حجة الله عبد المالكي أنه يتم التباحث مع 21 دولة لإنشاء منطقة حرة مشتركة، حيث تم التوصل إلى اتفاق مع خمس دول من بينها سورية والعراق.
وفي إشارة إلى موضوع المنطقة الحرة المشتركة قال عبد المالكي لوكالة إرنا الإيرانية: إن “إيران تسعى إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة مع الدول الأخرى، لكنها حالياً تسعى إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة ثلاثية بالتفاوض مع سورية والعراق”، مؤكداً أن القفزة الاستثمارية تتم من خلال إنشاء هذه المنطقة وهي قيد المتابعة ضمن قضية تطوير الاقتصاد الدولي.
وأشار عبد المالكي إلى أنه تم التوصل حتى الآن إلى مرحلة توقيع وثيقة مع خمس دول، وهي إما على شكل مذكرة تفاهم، أو ضمن نص موافقات اللجنة المشتركة موضحاً أن المحادثات أجريت مع العراق وسورية من أجل إنشاء المنطقة، حيث أبدت الأطراف المتفاوضة موافقتها وحالياً بانتظار اجتماع ثلاثي بهذا الشأن.
وبين عبد المالكي أن إنشاء منطقة حرة مشتركة سيعود بالنفع على الدول الثلاث، وسيجعل وصول إيران إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط سهلاً للغاية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد المالکی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي تركي قوله، إن وفوداً رفيعة المستوى من تركيا والأردن وسوريا والعراق ستجتمع في عمّان غداً الأحد لبحث التعاون الأمني والتطورات الإقليمية.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الدول الأربع ستتخذ خطوات نحو مكافحة تنظيم داعش على نحو مشترك في المنطقة، وإنها تهدف إلى عقد أول اجتماع بشأن هذه القضية في الأردن.
وقال المصدر الدبلوماسي التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزراء الخارجية سيحضرون الاجتماع، وكذلك وزراء الدفاع أو القادة العسكريين ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيبحثون التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلاً عن التطورات الإقليمية.
ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، تحذر دول غربية وفي المنطقة من احتمال عودة تنظيم داعش.
ويُحتجز آلاف من أعضاء التنظيم المسلح في معسكرات سجن في شمال شرق سوريا تحت حراسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب السورية التي تقود المجموعة إرهابيين، وتقول إن السجون يجب أن تُسلم إلى القيادة السورية الجديدة، ويجب نزع سلاح وحدات حماية الشعب.