الاحتلال يفرض ضرائب إضافية على البنوك
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سرايا - فُرض على البنوك "الإسرائيلية" دفع ضرائب إضافية تصل إلى 2.5 مليار شيكل (700 مليون دولار) على مدى العامين المقبلين ضمن مساعي المشرعين لإيجاد سبل جديدة لتعزيز الخزانة العامة المستنزفة بفعل نفقات العدوان على قطاع غزة.
وبموجب تعديل ضريبي، وافقت عليه اللجنة المالية بـالكنيست (البرلمان)، ستدفع البنوك، التي ستبدأ الإعلان عن نتائج الربع الرابع هذا الأسبوع، 6% إضافية من الأرباح الناتجة عن أنشطتها "بإسرائيل" في عامي 2024 و2025.
وسعت وزارة المالية في البداية إلى رفع إجمالي معدل ضريبة القيمة المضافة على أرباح البنوك إلى 26% من 17%، خاصة بعد ارتفاع أرباح البنوك العامين الماضيين، بسبب الصعود الحاد في أسعار الفائدة، لكن البنوك ضغطت حتى لا تمضي قدما في الأمر.
وقال رئيس اللجنة المالية موشيه جافني "هذه خطوة كبيرة، لأن البنوك ليست أبقارا مقدسة، ويمكن جمع الأموال منها".
وانتقد جافني البنك المركزي "الإسرائيلي" مرارا، بسبب رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.75% من 0.1% على مدار عام، مما دفع أسعار الفائدة على الرهن العقاري والقروض الأخرى إلى الصعود بحدة.
كما انتقد جافني البنوك لتباطئها في تطبيق هذه المعدلات المرتفعة على الحسابات المصرفية للمستهلكين.
إقرأ أيضاً : قيادي في حماس يؤكد انهيار محادثات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : إيران تعدم 834 شخصا عام 2023 بتهم القتل وتجارة المخدرات والاعتداءإقرأ أيضاً : بايدن يتعهد بالضغط لإبرام هدنة في غزة ووزراء (إسرائيليون) يهاجمون غانتس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يدعو لاحتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه خلال سنتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لاحتلال قطاع غزة وتهجير نصف سكانه خلال سنتين.
وأوضح “سموتريتش”، في تصريحات نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية” في خبر لها، اليوم الثلاثاء، أنه إذا نجحت إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة فمن الممكن تطبيق ذلك في الضفة الغربية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.