أقام فرع ثقافة المنيا لقاءات وندوات تثقيفية في عدد من المدارس، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم في إطار التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.

تعديل السلوك وأهميته

 

وشهدت مدرسة السادات الثانوية للبنات لقاء بعنوان "تعديل السلوك وأهميته" أداره الحسيني حسن، واستهلت فعالياته بتعريف د.

رشا منصور أخصائي تعديل سلوك وتخاطب، مفهوم تعديل السلوك موضحة أنه يعني تغيير السلوك السلبي إلى سلوك إيجابي مرغوب فيه.

 

وعن أساليب تعديل السلوك قالت هناك عدة أساليب منها المادي والمعنوي كتقديم الشكر والمدح، وأضافت أنه يمكن استخدام العقاب أيضا كوسيلة لتعديل السلوك العدواني، ولكن بشكل مقنن.

 

من ناحيتها تناولت د. سحر العوري  أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنيا، أهمية تعديل السلوك وأثر ذلك على الفرد والمجتمع، موضحة دور المدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية وغرس روح الانتماء والولاء للوطن.

توحيد العلاقات الأسرية 

 

كما أكدت في حديثها ضرورة توطيد العلاقات الأسرية كونها من أهم عناصر السلوك السليم التي تنعكس مباشرة على تصرفات وسلوك الفرد.

 

واختتم اللقاء بكلمة د. سالي لطفي مدير المدرسة، توجهت خلالها بالشكر لهيئة قصور الثقافة لدورها الفعّال في إثراء الحركة الثقافية بالمحافظة، ونشر الوعي بين الطلاب في شتى المجالات المختلفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

 

سكتش فني لشهر رمضان 

 

أعقب ذلك تقديم سكتش فني استعدادًا لشهر رمضان المبارك بمشاركة مجموعة من طالبات المدرسة نالت إعجاب الحضور.

 

اللقاء قدم ضمن أنشطة مكثفة تنفذ بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وينظمها فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.

المواطنة حقوق وواجبات

 

واستمرارًا لأنشطة الفرع شهدت مدرسة الشهيد محمد عبد الصمد الإعدادية بمركز مغاغة لقاء بعنوان "المواطنة حقوق وواجبات" تناول خلالها د. جعفر أحمد مفهوم المواطنة موضحا أنها تعني المساواة بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات، مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة قبول الآخر، وتربية النشء على الانتماء وحب الوطن من أجل 
تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتعايش مع الآخرين.

 

من جهته تحدث د. علاء نصر عن الحقوق التي كفلتها المواطنة سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو دينية أو حقوقًا عامة، مشيرًا أن كل دولة تمنح مواطنيها تلك الحقوق الأساسية في مقابل الالتزام بالواجبات من أجل بناء مجتمع قائم على السلام وتكافؤ الفرص والمساواة.

فقرات فنية

 

أعقب ذلك فقرة إلقاء شعر، واكتشاف مواهب في مجالات الإنشاد، الغناء والإلقاء، إلى جانب ورشة أشغال يدوية لعمل حقيبة بالخيوط المتنوعة، واختتمت الفعاليات بعرض مسرح عرائس عن أهمية المشاركة المجتمعية بعنوان "أنا.. أنت.. مفيش فرق بينا" تأليف محمد بهجت وإخراج محمد حسن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة المنيا قصور الثقافة عمرو البسيوني ندوات تعدیل السلوک

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تنفذ الإطار الوطني للأنشطة الإماراتية في المدارس

أعلنت وزارة الثقافة عن تنفيذ الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية في المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يضم هذا الإطار مجموعة من السياسات والمعايير، وخطط العمل المدرسية المصممة لدمج الأنشطة الثقافية الإماراتية المراد تنفيذها في المدارس والتي تتكامل مع المناهج الأكاديمية المتّبعة.

ويهدف الإطار إلى تعزيز وترويج الهوية الوطـنية الإماراتية، وتكريس منظومة القيم الـثقافـية، والسمات الإيجابية لدى الطلبة والحفاظ عليها. يستهدف البرنامج الطلبة من جميع الفئات العمرية، منذ رياض الأطفال (الطفولة المبكرة) وحتى الطلبة في الحلقة الثالثة، وذلك في المدارس الحكومية والخاصة.
تم تنفيذ المرحلة الأولى من الإطار في أغسطس 2023 واستمرت حتى يناير 2024 حيث شملت عدداً من المدارس الحكومية والخاصة، بمشاركة أكثر من 1300 معلم ونحو 2000 طالب، بالإضافة إلى مساهمات من 107 جهات ثقافية.

ترسيخ القيم الثقافية

وفي تصريح له، قال مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة: "نحرص على ترسيخ القيم الثقافية الإماراتية في أذهان الأجيال الجديدة، وتعزيز شعورهم بالانتماء للوطن والقيادة والمجتمع. فالوعي بالتراث الثقافي يُسهم في بناء جيل مدرك لأهميته، قادر على صون هويته، وقيادة بلاده نحو المستقبل مستندًا إلى العلم، والتفكير النقدي، والإبداع".
وأوضح أنَّ الإطار يسعى إلى تعميق الصلة بين الطلبة وهويتهم الوطنية وتراثهم الثقافي، وتحفيزهم على المشاركة الاجتماعية الإيجابية، وتوطيد العلاقات بين الأجيال، وتعزيز جهود التعاون بين الجهات الثقافية والتعليمية، ليتماشى بذلك مع مستهدفات عام المجتمع الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كمبادرةٍ وطنية لترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز ازدهاره، وتشجيع المشاركة في مسيرة بناء الوطن ونمائه.   

من جانبه أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية في المدارس يمثل نقلة نوعية على صعيد تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية لدى الطلبة من خلال أنشطة مدروسة يشترك في تنظيمها الطلبة والكوادر التربوية وبين سعادته أن وزارة التربية والتعليم عملت من خلال العديد من المسارات والمبادرات على  تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة.
وأوضح أن الوزارة ستعمل على تطبيق الإطار ومحتواه من أنشطة وبرامج متنوعة، من مرحلة الطفولة المبكرة وصولاً لطلبة الحلقة الثالثة، مشيداً سعادته بالشمولية والمرونة التي يتسم بها الإطار إذ يتيح للطلبة المشاركة في أنشطة ثقافية داخل وخارج المدرسة وبأدوات مبتكرة وذلك عبر منظومة الأنشطة اللاصفية المتاحة في المدارس الحكومية.

 النموذج التشغيلي للبرنامج

ويتضمن النموذج التشغيلي الاستراتيجي للبرنامج، المشاركة الثقافية في المدرسة حيث تقدم المدارس للطالب خبرات عملية مبتكرة مثل ورش العمل التي يقودها المعلمين وبرامج التوعية والتحضيرات السابقة للزيارات من مثل المتاحف والرحلات الميدانية والتي تتعلق بالموضوع محل التركيز، إلى جانب المشاركة الثقافية خارج المدرسة من مثل تنظيم الرحلات الميدانية إلى المواقع الثقافية والمكتبات والمشاركة الثقافية عبر الإنترنت والتي تعنى بتقديم الأنشطة والموارد التربوية التي يمكن من خلالها الوصول إلى جميع الدورات، والأدلة الارشادية (عبر الإنترنت) باعتبارها "أنشطة ما قبل الزيارة وما  بعدها، وموارد المعلمين"، بالإضافة إلى المشاركة الثقافية المجتمعية والتي تهدف إلى إنشاء علاقات مع المدارس، والمجتمع المحيط بها بهدف مساعدة المدارس في بناء مشاركة مجتمعية مستدامة مع العائلات، و تعزيز الموضوعات محل التركيز.
 

مقالات مشابهة

  • الثقافة بجنوب سيناء تواصل الاحتفال بإبداعات صلاح چاهين
  • قصور الثقافة تطلق مسابقة فوازير توت للأطفال في رمضان
  • إبداعات فنية وأدبية في أنشطة قصور الثقافة بمطروح
  • وزارة الثقافة تنفذ الإطار الوطني للأنشطة الإماراتية في المدارس
  • قصور الثقافة تطلق مسابقة "فوازير توت" للأطفال في رمضان
  • قصور الثقافة تطلق عروض نوادي مسرح الطفل بإقليم وسط الصعيد.. صور
  • قصور الثقافة تفتح باب المشاركة في دورة مبادئ التمثيل السينمائي
  • قصور الثقافة تقدم أكثر من 4640 فعالية ثقافية وفنية في رمضان.. تعرف على البرنامج
  • قصور الثقافة تواصل تنظيم الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
  • الكتابة ما بعد الحرب: عن المواطن والمواطنة