مصر تغيث غزة.. القاهرة أكبر دولة في العالم ترسل مساعدات إلى القطاع.. الإنزال الجوي “والمياه” أحدث الطرق لتخفيف الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لم تدخر مصر أي جهد لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يواجه عدوان إسرائيليا غاشما منذ السابع من أكتوبر الماضي، تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية للقطاع، ما دعا مصر ودول أخرى للمسارعة في تقديم المساعدات عبر كل المستويات.
مصر أكبر دولة ترسل مساعدات إلى غزة
وتعد مصر هي أكبر دولة في العالم أرسلت مساعدات إلى قطاع غزة، بنسبة بلغت 80% من إجمالي المساعدات، بحسب تصريحات وزير الزراعة السيد القصير خلال كلمته أمس الاثنين، أمام الجلسة الوزارية للمؤتمر الإقليمى لمنظمة الأغذية والزراعة والمنعقد حاليا فى العاصمة الأردنية عمان.
توصيل المياه إلى رفح
وفي تقرير لفضائية "القاهرة الإخبارية" من داخل قطاع غزة، وجه السكان الشكر لمصر على تزويدهم بالمياه المحلاة، وهو الأمر الذي ساهم في تخفيف المعاناة عنهم.
الإنزال الجوي على شمال غزة
وبعدما ازداد التعنت الإسرائيلي ذد نفاذ المساعدات إلى سكان غزة، عبر المعابر المختلفة سارعت مصر للجوء إلى وسيلة أخرى لتلبية احتياجات الفلسطينيين في غزة، وبدأت في إنزال المساعدات عبر إنزال جوي بسلاح الطيران في الجيش المصري.
ونفذت مصر أكثر من إنزال جوي على شمال غزة، بالمشاركة مع بعض الدول الأخرى بينها الإمارات والأردن وبريطانيا والولايات المتحدة.
وبالأمس نفذت القوات الجوية المصرية أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الغذائية ومعونات الإغاثة العاجلة على عدد من المناطق شمال القطاع وذلك بالتعاون مع القوات الجوية الإماراتية للمساهمة فى تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين بشمال قطاع غزة.
والأحد الماضي نفذت القوات المسلحة إنزالا لتلبية الاحيتاجات الملحة لسكان غزة، وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتجهيز طائرات نقل عسكرية محملة بأطنان من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من المعاناة التى يعيشها سكان قطاع غزة.
وفي 29 فبراير الماضي، أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرى المصرية والإماراتية من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى ليلًا لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانى منها المواطنين الفلسطينيين فى شمال غزة.
وقد تضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والإحتياجات العاجلة التى تم إسقاطها جوًا بمناطق متفرقة من شمال القطاع والتى تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية نتيجة إستمرار العمليات العسكرية.
وكان أول إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة، يوم الأربعاء 28 فبراير الماضي حيث شاركت مصر، مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، لإغاثة أهالي القطاع، وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من أثار الأزمة الحادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنزال الجوي الأزمة الإنسانية فى غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التموين تطلق القافلة الـ13 للمساعدات الإغاثية العاجلة إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية عن إطلاق القافلة رقم (13) من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وتتضمن القافلة 29 شاحنة محملة بإجمالي 155 طنًا من المساعدات الإغاثية، والتي تشمل البطاطين، المراتب، والحصر، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء في غزة، والمساهمة في تخفيف معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، حرصت على تكثيف التعاون مع المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات في أسرع وقت، وذلك بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح الوزير أن الوزارة، منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، قامت بإطلاق العديد من القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة حتى الآن 1355 طنا تم نقلها عبر 190 شاحنة و5 طائرات محملة بالإمدادات الإغاثية.
وأكد الدكتور شريف فاروق أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، مشدد على أن الوزارة مستمرة في تسيير المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
وذكر أحمد فتحي نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أن هذه القافلة تحتوي على عدد 667 13 مرتبة، 220 18 بطانية، 500 4 حصيرة.
وإذ تؤكد اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية مجدد التزامها بالاستمرار في تقديم المزيد من المساعدات في أي وقت وبكل السبل الممكنة لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لأشقائنا بالقطاع لتخفيف وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، وذلك بالتنسيق الفعال والمستمر مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية وكافة الجهات المعنية.