تقارير: رهانات حماس تهدد حياة سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أثيرت التساؤلات خلال الفترة الماضية حول مسألة الرهانات، التي تسعى من خلالها حركة حماس لكسب مزيد من الوقت، فيما يراه البعض مخاطرة تهدد حياة سكان القطاع بشدة.
أعضاء حركة حماس ينقلبون على السنوار .. تفاصيل إعلام الاحتلال: حماس ترفض تقديم إجابات واضحة فيما يتعلق بقائمة الأسرى وعددهموهذا ما يبدو عليه تعنّت الحركة في الإصرار على شروطها، وتحديدا التمسك بضرورة عودة كل النازحين جنوباً إلى شمالي القطاع المدمّر، الأمر الذي ينطوي على صعوبات لوجستية ومخاطرة إنسانية.
وفي هذا المطلب أيضاً، يرى البعض أن حماس تمتلك أجندة ربما تتقاطع مع المخاوف الأمنية الإسرائيلية من تسلل مقاتلين من الحركة في صفوف المدنيين العائدين للشمال.
أما تأكيد حماس على عدم قدرتها على حصر أسماء الأحياء من المحتجزين الإسرائيليين لديها فيمكن إدراجه في خانتين:
الأولى ضمن تكتيكات التفاوض للحصول على تنازلات إضافية من تل أبيب.
الثانية، وهي الأخطر، أن الحركة لا تمتلك فعلياً هذه المعطيات.
كما يبدو أن زعيم الحركة في الداخل، يحيى السنوار غير مستعجل لتأمين اتفاق قريب مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة، وصفقة المحتجزين، وفق صحيفة وول ستريت جورنال، مراهناً على تطورات معينة ستلعب دوراً في تحديد مسار التصعيد.
وعلى حد قول مصادر مطلعة للصحيفة الأميركية، يأمل السنوار في أن يؤدي التوغلُ الإسرائيلي في مدينة رفح، خلال شهر رمضان، إلى انتفاضة الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية.
الرهان على حياة الغزيين هو ما يخشاه الكثيرون، لكنها ورقة ضغط قد تنقلب على حاملها، إذ سيتحوّل تفاقم المعاناة الإنسانية إلى أمر ضاغط على حماس وإسرائيل، مما قد يؤدي إلى ظهور حراك مناهض للطرفين في الداخل، وانقسام في تأييدها في الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس التساؤلات سكان القطاع أجندة المخاوف الأمنية المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل تجبر 70 % من سكان بعلبك على النزوح
نزح أكثر من 70 بالمئة من سكان مدينة بعلبك شرقي لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب القصف وأوامر الإخلاء الإسرائيلية، حسب تقرير الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان.
وقالت الوكالة إن القصف الإسرائيلي طال المدينة ومحيطها، ومناطق قريبة من قلعة بعلبك وآثار أخرى، كما ضرب مستشفيات ومدارس ومعاهد، فضلا عن منشآت سياحية.
والأحد أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك، محذرا من ضربها لـ"وجود مصالح تابعة لحزب الله فيها".
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان محافظة بعلبك وقرية دورس (جنوب غرب)، من التواجد "قرب منشآت تابعة لحزب الله، حيث سيعمل الجيش ضدها".
وأرفق منشوراته بخرائط تتضمن مبان وطالب بإخلائها، و"الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وتكثف إسرائيل هجماتها على مناطق متفرقة من لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، وتقول إنها تستهدف حزب الله.
والأحد ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله قبل 18 عاما.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006".
وأضاف أن "الوضع تصاعد من جديد في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع".
وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان "تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها، وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا".