تحضيرًا لرمضان.. خطبة الجمعة الأخيرة في شعبان 1445 من وزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تزامنًا مع اقتراب نهاية شهر شعبان لعام 1445هـ، ينتظر العديد من المواطنين في مصر وصول الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل، الموافقة لليوم الثامن من مارس 2024، والتي تمثل مناسبة دينية هامة تثير اهتمام الكثيرين.
وفي هذا الصدد، تعمل وزارة الأوقاف على تحديد موضوع خطبة الجمعة لهذا اليوم في جميع المساجد المصرية، مما يجعل هذا الحدث محط أنظار الجميع لمعرفة التفاصيل والمواضيع التي سيتم مناقشتها في هذا اليوم المبارك.
من المقرر أن تأتي خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، تحت عنوان «يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام»، كما يتضمن محتوى الخطبة الكاملة بشكل كبير عدة عناصر مهمة، وتتمثل هذه العناصر فيما يلي:
التأكيد على أن الشهادة منحة ربانية وغنيمة إلهية، وأنها تتجلى في تضحيات الشهداء بالإضافة إلى بذلهم لأجل الدين والوطن.كما يتوقع أن يتم تسليط الضوء على فضائل الشهيد عند الله ومكانته الخاصة في الإسلام، حيث يتم التأكيد على أن الله يكافئ الشهداء بأعلى المراتب في الجنة.من جهة أخرى، يتم التنبيه إلى قرب حلول شهر رمضان المبارك، حيث يتم الكشف أهمية الاستعداد الروحي والمعنوي لاستقبال هذا الشهر الفضيل واستغلال فرصة الصيام في العبادة والتقرب إلى الله. رمضان على الأبوابيأتي هذا العنصر في خطبة الجمعة تحت عنوان «رمضان على الأبواب»، حيث يتم التأكيد على قرب موعد حلول شهر رمضان المبارك وأهميته الخاصة في حياة المسلمين، إذ ينتظر المسلمون شهر رمضان من السنة إلى السنة، راجين الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
كما تبدأ العبادات بحماس شديد، ويتم تنظيف المصاحف المتروكة طوال السنة للبدء في قراءتها، خاصة ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك.
ومن المهام الهامة على الدعاة أن يهيئوا النفوس الشاردة ويوقظوا القلوب الغافلة لاستقبال هذا الشهر الكريم وهذا الموسم العظيم، إذ يعتبر رمضان ربيع أمة سيد النبيين، صلى الله عليه وسلم، حيث يحمل في طياته الكثير من الخير والبركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان 1445 وزارة الأوقاف خطبة الجمعة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
القضاء ينصف وزارة الأوقاف ويأمر شركة للبناء بإصلاح مسجد رمضان بسلا المغلق منذ 2021
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، أصدرت حكمًا لصالح الوزارة ضد الشركة المسؤولة عن بناء مسجد رمضان بتابريكت، سلا.
وأوضحت الوزارة في جواب عن سؤال برلماني للنائبة سكينة لحموش، عن الفريق الحركي، أن هذا الحكم جاء بعد إثبات وجود عيوب خطيرة بالبناء، بعد التسلم النهائي للأشغال بتاريخ 28 يوليوز 2015، ما دفع الوزارة إلى طلب التعويض ورفع دعوى قضائية.
وأوضحت الوزارة أن المحكمة قضت لصالحها، مما يتيح تنفيذ إصلاحات ضرورية للمسجد الذي أُغلق منذ سنة 2021، حفاظًا على سلامة المصلين.
كما أكدت الوزارة استمرار مراقبتها لمراحل تنفيذ القرار القضائي والإصلاحات المرتبطة به.