ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 30631 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى “30 ألفا و631 شهيدا”.
وأفادت في تقريرها الإحصائي لليوم الـ151 من الحرب بـ”ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفا و631 شهيدا و72 ألفا و43 إصابة” منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدا و123 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وشددت الوزارة على أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
وكانت الوزارة أعلنت الاثنين، أن حصيلة ضحايا الحرب المستمرة منذ 5 أشهر بلغت “30 ألفا و534 شهيد و71 ألفا و920 إصابة”.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
كلمات دلالية إسرائيل طوفان الأقصى غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
الهجري يعلق على "أحداث جرمانا".. وارتفاع حصيلة القتلى
دان زعيم طائفة الموحدين "الدروز" في سوريا حكمت الهجري، الثلاثاء، الاعتداء على المدنيين في جرمانا، داعيا إلى عدالة انتقالية حقيقية ومحاسبة المتورطين دون انتقام ونبذ الفتنة والتحريض الطائفي.
وقال الهجري في مقطع فيديو: "ندين هذه الاعتداءات الإرهابية المقيتة على الأبرياء الآمنين دون تبرير لأنه لا يراد منها سوى شق الصف، وبث الفتنة ونشر القتل والإرهاب والعنف".
وأضاف: "من موقعنا في الرئاسة الروحية، نأسف أن الكثيرين من أهلنا انشغلوا ببعضهم، وحرضوا للنيل من بعضهم بتهم وتخوين وتكفير، ونأسف أن من ينتقد يتم تجريمه، من يطلب حقه يتم الهجوم عليه من قبل بعض جهات موتورة مرفوضة، تحاول أن تسمي نفسها باسم جهة أو تيار أو توجه".
وتابع: "نحذر من الإساءة للأديان والمعتقدات والأصول والكبار، من أي جهة كانت ومن أي شخص كان ، ونحذر من مغبة إشعال الفتن، ومن يسعى لها لأن نارها ستأكل الجميع".
وشدد الهجري على أن "مصلحة أبناء الوطن تكمن بالوحدة والحرية ومحبة بعضهم البعض، مع استبعاد التعاون مع أي جهة إقصائية إرهابية ايا كانت". مؤكدا على ضرورة "قمع الإرهاب لا إدانة من يدافع عن نفسه وقبول المبررات ووقف التحريض الطائفي من كل الجهات".
حصيلة الاشتباكات
وقتل 14 شخصا على الأقل في اشتباكات ذات خلفية طائفية اندلعت فجر الثلاثاء في جرمانا قرب دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة.
وقال إن حصيلة الاشتباكات ارتفعت "إلى 14 قتيلا في حصيلة غير نهائية، بينهم 7 من المسلحين الدروز من أبناء المدينة، بالإضافة إلى 7 من قوات الأمن وقوات رديفة لها".
وكان المرصد قد أكد اندلاع اشتباكات عنيفة في جرمانا، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مسلحين اقتحموا أحياء في المدينة وآخرين في ذات المدينة، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات تمس مقام الرسول.