جامعة دمشق تحيي الذكرى السنوية الحادية عشرة لرحيل الزعيم الفنزويلي تشافيز
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
احتفت جامعة دمشق اليوم بالذكرى السنوية الحادية عشرة لرحيل الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز، بوضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري له في حديقة الجامعة، وذلك بحضور سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس.
وفي تصريح للصحفيين، أشار السفير الفنزويلي إلى أن إحياء ذكرى رحيل الزعيم هوغو تشافيز في جامعة دمشق يحمل معاني ودلالات كبيرة، وخاصة أن الجامعة منحت الراحل تشافيز دكتوراه فخرية بالعلاقات الدولية خلال زيارته الأولى إلى دمشق في عام 2006.
ولفت السفير إلى أن إحياء ذكرى رحيل الزعيم تشافيز يمر والشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة ممنهجة وجرائم غير مسبوقة ضد الإنسانية يرتكبها العدو الإسرائيلي، معرباً عن تضامن فنزويلا شعباً وقيادة مع الشعب الفلسطيني، مضيفاً: إن القائد تشافيز أول من ندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وطرد السفير الإسرائيلي في فنزويلا عام 2009، وكان من كبار المناصرين للقضية الفلسطينية ومعرباً عن ثقته بأن شعوب العالم الحرة سوف تتحد لدعم شعب فلسطين المقاوم.
بدوره أشار عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محسن بلال إلى متانة وعمق العلاقات بين قيادة البلدين، مؤكداً على علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين السوري والفنزويلي البوليفاري.
ومن جانبه قال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان: إن وجودنا في الحديقة التي حملت اسم القائد هوغو تشافيز في الذكرى السنوية الحادية عشرة يشكل فرصة للتأكيد على عمق العلاقة بين جامعة دمشق والجامعة الفنزويلية، حيث اتفقنا على خطة عمل مشتركة لتعزيز هذه العلاقات بينهما.
وأشار سفير دولة فلسطين في سورية الدكتور سمير الرفاعي إلى أن فنزويلا البوليفارية كانت وما زالت تقف إلى جانب حركات التحرر في العالم والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى دورها المهم في تقديم المساعدات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقديم منح دراسية مجانية للمئات من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات الفنزويلية.
جيما إبراهيم-هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
مديرية ريف إب تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
سبأ :دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية ريف إب اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ بفعالية خطابية.
وفي فعالية التدشين، بحضور عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى أهمية إحياء هذه الذكرى، باعتبارها محطة لاستلهام دروس الإحسان والإيثار والتضحية في سبيل الله والوطن، ونصرة قضايا الأمة.
وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأوضح الوكيل المساوى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وتمكيناً للشعب اليمني، وتعزيز مواقفه المشرفة في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعم وإسناد المقاومة في لبنان وفلسطين.
وحث الجميع على استشعار المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاستعداد والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
في حين أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية علي خرصان، وعن أسر الشهداء عبدالعزيز المنيعي، ما تمثله هذه الذكرى من أهمية للتعريف بالتضحيات التي قدمها الشهداء في الدفاع عن الدين والوطن والمقدسات الإسلامية.
وأكدا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجاتها، ومبادلتها الوفاء بالوفاء، والسير على درب الشهداء في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
تخللت الفعالية، التي حضرها مسؤول القطاع الثقافي بالمحافظة عبدالحكيم مقبل، ومدير عام المتابعة والإحصاء بديوان المحافظة صادق آل سنان، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية في المديرية قصيدتين شعريتين.