حقيقة انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار بالقاهرة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء "رويترز"، اليوم الثلاثاء 05 مارس 2024، عن انفجار في المحادثات بين إسرائيل و حماس في القاهرة، بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وقال مصدر في حماس لرويترز إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقًا وعلى الولايات المتحدة الضغط عليه.
ومن جانبها، نقلت قناة الجزيرة عن مصادرها إن لقاء بين وفد حماس ورئيس المخابرات المصرية ومباحثات أمس وأول أمس بالقاهرة "لم تسفر عن اختراق".
حقيقة انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار
وعقب انتشار أنباء عن انهيار المفوضات، نفى مسؤول إسرائيلي للقناة 13 العبرية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم "ما زلنا ننتظر رد حركة حماس على مطالبنا".
كم ذكرت قناة العربية عن مصادرها، أن المفاوضات بشأن صفقة التبادل مستمرة في القاهرة والأنباء عن انهيارها غير صحيحة.
وقال الصحفي الإسرائيلي اليؤور ليفي لقناة كان العبرية، إن "مفاوضات صفقة التبادل هي حرب نفسية بنسبة 90% لنشر الذعر في جانب العدو، و10% جوهرية".
المصدر : وكالة سوا - الجزيرة والعربية تليجرامالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: نبحث بالقاهرة إنهاء الحرب ولن يرى العدو منا انكسارا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم، إن وفدا من الحركة وصل في القاهرة للبحث في كيفية إنهاء الحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف أن الوفد يبحث كذلك إمكانية تفعيل القرار بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي أصبحت محل إجماع فلسطيني عربي إسلامي، وكذلك قبول دولي لتقوم بإدارة الشأن الحكومي في كل المساحات والمستويات وتهيئ الظروف المطلوبة لإعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات بين غزة والضفة بالتعاون مع الحكومة في رام الله باعتبار وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة النظام السياسي.
وأكد أن الحركة تتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية مع أي مقترح جديد، على قاعدة إنهاء الحرب وانسحاب القوات المعادية.
وأكد أن المشهد معقد وأن "الخذلان الإقليمي من ناحية، والتواطؤ أو العجز الدولي مؤلم جدا وثمنه عظيم، لكن شعبنا الفلسطيني ومقاومته يدركون جيدا مخططات العدو ونواياه المبيتة باستمرار الحرب لحسابات شخصية وداخلية".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المشروع بإنهاء الحرب وانسحاب القوات وإعادة الإعمار وكذلك حقوقه السياسية في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف "لن يرى العدو منا انكسارا أو الوقوع في فخ تحويل العملية كلها لعملية تبادل أسرى فقط ثم استئناف العدوان والمذبحة".
إعلانوكانت وسائل إعلام ذكرت أمس أن وفد الحركة الذي توجه إلى القاهرة يرأسه القيادي بالحركة خليل الحية.
عرض إسرائيلي
وتزامن ذلك مع ما كشفته صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن مسؤولين عن أن إسرائيل قدّمت عرضا "محسّنا" جديدا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل خفضت قليلا من مطالبها السابقة بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت تصر على ذلك في الشهر الماضي، بينما أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق 5 أسرى أحياء فقط.
وتنقل تايمز أوف إسرائيل عن المسؤولين أن مصر بدأت في الأيام الأخيرة بطرح اقتراح جديد من شأنه إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، وذلك سعيا منها للوصول إلى حل وسط بين الجانبين.
وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد الإفراج عن الرهائن الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوما، رافضة مطالب حماس السابقة بأن تتم عمليات الإفراج بشكل دوري خلال مدة الهدنة.
علاوة على ذلك، يسعى الاقتراح الإسرائيلي إلى خفض نسبة السجناء الفلسطينيين -بمن فيهم من يقضون أحكاما بالسجن المؤبد- الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة، وفقا لأحد المسؤولين.
كما ستوافق إسرائيل على السماح باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وسحب قواتها إلى مواقعها في القطاع قبل استئنافها القتال في 18 مارس/آذار واستعادة السيطرة على مساحات واسعة من القطاع.
ويأتي العرض الإسرائيلي الجديد، بينما يتواصل الضغط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تعيد الأسرى الإسرائيليين.
جدير بالذكر أنه في مطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
إعلانوبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.