الصحة العالمية: أطفال يموتون جوعا في مستشفيين في شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمانيون../ حذّرت منظّمة الصحة العالمية من أن أطفالا يموتون جوعا في مستشفيين في شمال غزة زارتهما بعثتها في نهاية الأسبوع راصدة نقصا حادا في الأغذية والوقود والأدوية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن الزيارتين اللتين أجرتهما الوكالة في نهاية الأسبوع إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان “كانتا الأوليين منذ أكتوبر 2023 على الرغم من جهودنا للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى شمال غزة”.
ولفت تيدروس في منشور على منصة إكس إلى أن الصورة “قاتمة” مشيرا إلى أن “الوضع في (مستشفى) العودة مروّع نظرا إلى تدمير أحد الأبنية”.
وقال إن مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي يضم قسما للأطفال في شمال غزة، يغصّ بالمرضى.
وأضاف “أدى الشح في الأغذية إلى وفاة عشرة أطفال”.
وفي المجموع، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 16 طفلا على الأقل من جراء سوء التغذية في شمال غزة المقطوعة عنه المساعدات.
في الأسبوع الماضي حذّرت الأمم المتحدة من أن المجاعة في غزة أصبحت “شبه حتمية” بسبب العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. #أطفال غزة#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".
وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".
وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".