اختتام فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اختتمت فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي بميدان الفعاليات بمنطقة القرين ببلدة السليف بولاية عبري، حيث استقطب المهرجان حوالي 200 ألف زائر من مختلف ولايات سلطنة عمان ودول الخليج العربي.
علما أن المهرجان يقام لأول مرة بالمحافظة، حيث ساعد على تشغيل حوالي 400 من الشباب والحرفيين والأسر المنتجة بولايات الظاهرة، وساعد المهرجان كذلك على تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والتعريف بالمقومات السياحية والتاريخية والأثرية التي تشتهر بها محافظة الظاهرة، كالقلاع والحصون والأسواق التقليدية كسوق عبري القديم وأثار بات التي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونيسكو.
وقد شارك في المهرجان العديد من الجهات الحكومية والأهلية، وتضمن عمل فعاليات ومناشط اجتماعية ورياضية وثقافية وتجسيد قرية تراثية متكاملة، وتضمن المهرجان أيضا تقديم عروض الليزر عن ولايات الظاهرة وعمل عروض للطيران الشراعي والسيارات الكلاسيكية والسيرك والفنون الشعبية التقليدية كفن الرزحة والعيالة والميدان، والكرنفال والموسيقى العسكرية، وكذلك تم تخصيص أماكن للألعاب الكهربائية للكبار والصغار والتسوق وأكشاك خصصت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومطاعم ومسرح للعروض الفنية المختلفة والمسرحية والأمسيات الشعرية وألعاب الخفة ومسابقات الأطفال، بالإضافة إلى قرية السنافر وعروض الأكروبات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.