الإعدام شنقًا لربة منزل قتلت زوجة شقيقها بالبحيرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السابعة، برئاسة المستشار أحمد محمد حلوسه، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طاهر نبيل النحاس وأحمد عادل شاهين، وسكرتارية أيمن مصيلحي، اليوم الثلاثاء، بالحكم بالإعدام شنقًا علي المتهمة إكرام أحمد الصعيدي، 42 عامًا، لقيامها بقتل زوجة شقيقها إنتقامًا منها لحب أبنائها لها.
وترجع أحداث الواقعة بتاريخ 18-6-2023، حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز كفر الدوار، بلاغًا يفيد بقيام ربة منزل بقتل زوجها شقيقها لخلافات أسرية بينهما وعلي الفور انتقل ضباط المباحث الجنائية لمكان الواقعة وبالفحص تبين العثور علي جثة " إيمان محمد أمين إبراهيم".
وكشفت تحريات البحث الجنائي، أن وراء إرتكاب الجريمة " إكرام أحمد الصعيدي"، ربة منزل، 42 عامًا ومقيمة بقرية المعدية التابعة لمركز إدكو، حيث قتلت زوجة شقيقها بسبب كره أبنائها لها لمعاملتهم بسوء ورغتبها في العمل معها بالتسول وقربهم من المجني عليها، حيث خططت لإرتكاب الجريمة إنتقامًا منها.
وأشارت التحريات، إلي أن المتهمة زرات المجني عليها في منزلها وعندما سمحت لها الفرصة قامت بإستلال سلاح أبيض ( سكين ) من المطبخ وسددت للمجني عليها عدة طعنات حتي سقطت جثة هامدة، وكما شرعت أيضا في قتل نجلة شقيقها لإخفاء معالم الجريمة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي المتهمة بمواجهتها، إعترافت بإرتكاب الجريمة وبالعرض علي المحامي العام المستشار هشام حاتم، قرر إحالة القضية لمحكمة الجنايات للنظر فيها، والتي قررت الحكم الصادر اليوم بعد إحالتها لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات دمنهور محكمة جنايات دمنهور البحيرة أخبار محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”