"العُمانية للنطاق العريض" توقع برنامج تعاون لتعزيز الربط الدولي بين عُمان والسعودية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الرياض- الرؤية
وقعت الشركة العُمانية للنطاق العريض اليوم الثلاثاء برنامج تعاون مع شركة ضوئيات المتكاملة للإتصالات وتقنية المعلومات السعودية، للتعاون المتبادل في مجال خدمات الإتصالات وتقنية المعلومات لتوفير البنية الأساسية المتمثلة في بناء شبكات الألياف البصرية لتعزيز الربط الدولي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بحيث تكون متاحة للمشغلين لتحقيق المنافع الاستراتيجية المتبادلة لتطوير شبكات الألياف البصرية بين البلدين.
ويأتي توقيع الإتفاقية ضمن إطار مشاركة الشركة العُمانية للنطاق العريض في معرض ليب السعودية 2024، المقام في الرياض خلال الفترة من 4-7 مارس الجاري.
وقع برنامج التعاون كل من المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض، والمهندس وائل الغامدي الرئيس التنفيذي لشركة ضوئيات المتكاملة للإتصالات وتقنية المعلومات السعودية.
وأكد المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض أن برنامج التعاون بين الجانبين العُماني والسعودي سيتيح الفرصة لتعزيز الربط الدولي من خلال العمل على جاهزية البنية الأساسية لشبكة الألياف البصرية لتحقيق " الربط الأرضي" عبر الحدود بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.
وأضاف الوهيبي أن هذا البرنامج سيساهم في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجال الألياف البصرية، وإجراء دراسات مرجعية لتقييم اتجاهات السوق وأفضل الممارسات داخل قطاعي الإتصالات وتقنية المعلومات التي تخدم كلا البلدين، هذا إلى جانب التوجه في تحسين المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركتين من خلال التعاون في تصميم وتطوير منتجات وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لتلبية متطلبات السوق والمتطلبات التنظيمية، حيث نركز بشكل أكبر على الابتكار والبحث والتطوير بما يرتقي بأداء وخدمات كلا الطرفين من خلال توحيد الجهود لتبادل ومناقشة التقنيات والإبتكارات الناشئة، بهدف إنشاء مشاريع بحث وتطوير مشتركة من شأنها الارتقاء بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات عامة والألياف البصرية خاصة.
يُشارإلى أن شركة ضوئيات المتكاملة للإتصالات وتقنية المعلومات، شركة سعودية، تابعة للشركة السعودية للكهرباء، تعمل الشركة في مجال بناء وتشغيل الألياف البصرية للمنازل وتقديم خدمات اتصالات متكاملة، حيث تهدف الشركة إلى تحسين جودة وسرعة الإنترنت في المملكة العربية السعودية وتحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، لا سيما وأن شبكة الألياف الضوئية التي تمتلكها الشركة تغطي جميع مناطق ومدن المملكة وتصل إلى النقاط الحدودية، وتعد من أبرز مكونات البنية التحتية للنطاق العريض في المملكة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة توقع بروتوكولات تعاون لتحسين معيشة سكان الريف وتنمية سيناء
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، بحضور البروفيسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة.
ووقع على بروتوكلي التعاون مع مدير عام المنظمة الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
ويأتي البروتوكول الأول، والذي تم توقيعه بين المنظمة ومركز البحوث الزراعية، حول تنفيذ مشروع للتعاون الفنى لإكمال المراشد والنظم الخبيرة الاساسية وتجهيز مادة ارشادية وتدريبية وتثبيتها على موقع منصات المنظمة لتكون بصورة تفاعلية بالاضافة الى اصدار مادة ترويجية.
ويستهدف هذا المشروع المساهمة فى خطة الدولة لاحداث التحول فى القطاع الريفي والزراعي، من خلال ٣ مجالات تتمثل في: التحول الريفي، ريادة الاعمال، فضلا عن مشروع مستودع المعرفة الزراعية، والذي يوجه لخدمة اصحاب المصلحة من القطاع الزراعى من باحثين ومصنعين وصانعى السياسات وغيرهم من كافة العاملين فى القطاعات المختلفة ذات الصلة بقطاع الزراعة.
كما يستهدف مشروع التعاون أيضا تحسين معيشة السكان الريفيين فى إطار مبادرة حياة كريمة ومبادرة تطوير الزراعة والرى ومبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث من المقرر تنفيذ عدد من الانشطة التى تهدف الى تعزيز منهج الأعمال الريادية الزراعية.
ويأتي البروتوكول الثاني، والذي تم توقيعه بين المنظمة ومركز بحوث الصحراء، لتنفيذ مشروع للتنمية في محافظة جنوب سيناء، حيث يستهدف هذا المشروع تنفيذ انشطة حصاد المياه فى منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء وتوثيق التجربة واخراج مادة تدريبية وترويجية حول المشروع، كما يستهدف هذا المشروع أيضا تاهيل كوادر شباب الخريجين وطلبة الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية، وتعريف المشاركين بمفهوم مصادر المياه غير التقليدية واهميتها وتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة.