رغم الغياب الإسرائيلي.. استمرار المفاوضات في القاهرة بشأن هدنة غزة وسط "حالة جمود"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تواصلت المفاوضات في القاهرة، اليوم الثلاثاء، بشأن الهدنة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، لليوم الثالث على التوالي، في ظل عدم وجود وفد إسرائيلي، دون تقدم ملوس، وسط أجواء ضبابية وحالة من الجمود.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن وفد حماس الذي وصل القاهرة صباح الأحد قدم إجابة غير مقبولة لإسرائيل، بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم مقابل كل أسير إسرائيلي، كما لم تقدم قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة، ولهذا قررت تل أبيب عدم إرسال وفد لمواصلة المحادثات في القاهرة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية تتركز المفاوضات في القاهرة على التوصل إلى حل وسط بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري المقترح في اجتماع باريس 2.
ونقلت وسائل إعلام قطرية عن مسؤولين كبار في حماس أن الحركة ترفض أي تنازل تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى فرضه في المفاوضات غير المباشرة الجارية حاليا.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حماس ترفض القيود التي تفرضها إسرائيل على عودة أهالي غزة إلى شمال القطاع في إطار المحادثات.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل ما زالت تصر على إبقاء قواتها في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الخطة.
وقال مسؤول كبير في حماس لشبكة "الميادين" اللبنانية"، : لن يتم تقديم أي تفاصيل أو معلومات بشأن الأسرى دون دفع ثمن باهظ لتخفيف معاناة أهل غزة وتنفيذ وقف شامل لإطلاق النار"، مضيفا أن "الأمر باستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار لا يمكن أن يشكل ضغطا على المقاومة".
من جانبها نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصادر تحدثت عن مراوحة المفاوضات مكانها، من دون الوصول إلى حلحلة للنقاط العالقة نفسها منذ جولة التفاوض الأولى.
وبحسب المعلومات، فإن الوسطاء أكدوا للمسؤولين الأميركيين استحالة تمكن حماس وباقي الفصائل من تسليم قائمة شاملة بالأسرى الـ 40 المتوقع الإفراج عنهم ضمن الصفقة التي تتضمن هدنة مدتها 6 أسابيع، وذلك لأسباب لوجستية مرتبطة بعدم القدرة على حصر وضع جميع الأسرى، بسبب استهداف الاحتلال القطاع بشكل عنيف وصعوبة التواصل، سواء مع محتجزي الأسرى الموجودين لدى حماس أو مع محتجزيهم من باقي الفصائل.
ووفقا للصحيفة فقد طلب الوسطاء من واشنطن الضغط على تل أبيب، من أجل الاكتفاء بمعلومات عن العدد مبدئيا، على أن يجرى بعد ذلك تقديم حصر بكل الأسرى الأحياء لإدخالهم في دائرة التفاوض، وهو ما يتمسك الإسرائيليون برفضه بدعوى أنه "محاولة للتسويف وإطالة أمد التفاوض".
وتعتقد المصادر أنه في حال نجاح الضغوط التي تمارس على إسرائيل فإنه يمكن أن يحدث اختراقا جدياً بشأن الصفقة، وتبدأ التهدئة في الأسبوع الأول من رمضان وليس قبل الشهر كما كان متوقعا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفاوضات في القاهرة حركة حماس وإسرائيل الهدنة في قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى وفد إسرائيلي وفد حماس الأسرى الفلسطينيين الأسرى الإسرائيليين تل أبيب المحادثات في القاهرة اجتماع باريس 2 فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين
بثت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، مساء اليوم السبت 5 أبريل 2025 ، مقطع فيديو يظهر فيه أسيران محتجزان في قطاع غزة ، يناشدان خلاله الإسرائيليين الضغط على الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو ، من أجل العمل على إطلاق سراحهما.
ويظهر أحد الأسيرين في المقطع وهو يقول: "خرجنا للحظة للتنفس في الهواء الطلق ورؤية السماء والنجوم.. الجيش الإسرائيلي قرر قصفنا وأصاب المبنى الذي كنت أتواجد فيه".
وأضاف: "نجونا من الموت فقط خدوش، وبفضل مقاتلي حماس الذين خاطروا بأنفسهم وأخرجونا وأعادونا إلى داخل الأنفاق كل ذلك من أجلكم يا حكومة إسرائيل".
وتابع: "أنا مرة أخرى أعود إلى عمق 30 مترا في بطن الأرض في صندوق من الخرسانة، بلا ضوء شمس بلا شي وبدون أمل أن أعود إلى بيتي أو رؤية أبنائي وعائلتي".
وطالب الأسير الإسرائيليين للتوحد والمحاربة من أجلهم بكل ما هو ضروري للضغط على الحكومة والتأثير على رئيس الحكومة لإعادتهم للمنازل، مشددًا على أنهم يموتون في غزة.
فيما قال الأسير الآخر في المقطع ذاته: "أعيدونا إلى البيت".
وأضاف: "لا تصدقوا ما تخبركم به الدولة، فهم يخبرونكم أنهم يضغطون على حماس، وهذه نتيجة هذا الضغط"، في إشارة لاستهدافهم وتعرضهم لإصابات.
وتابع: "من فضلكم، امنحوا الأسرى العائدين فرصة للحديث"(عما عاشوه في غزة جراء الإبادة الإسرائيلية)".
وفي جزء آخر من الفيديو، قال الأسير الذي تحدث في البداية، موجها كلامه لأحد الأسرى المحررين (لم يذكر اسمه): "كنت معنا هنا، وعشت التجربة بالكامل، وتعلم ما كنا نمر به".
وأضاف: "تتذكر عندما عدت إلى بيتك، كنا هياكل عظمية، والآن فقط بدأت عافيتنا تعود، لكن الحكومة تعيدنا إلى الوراء، إلى الوضع السابق".
وفي نهاية الفيديو، كتبت كتائب القسام رسالة نصية تقول: "لن يعودوا في صفقة"، في إشارة إلى أن مصير هؤلاء الأسرى لن يكون ضمن أي صفقة تبادل.
والجمعة، حذر أبو عبيدة، متحدث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من أن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء يتواجدون بمناطق في قطاع غزة طلب جيشهم إخلاءها مؤخرا.
وأكد متحدث كتائب القسام، في بيان، أن التفاوض هو السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الأسرى الإسرائيليين.
وقال: "نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء يتواجدون في مناطق بغزة طلب جيشهم إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف: "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع محذرا: "إذا كان العدو معنيا بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فورا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر".
وشدد الناطق باسم كتائب القسام على أن حكومة بنيامين نتنياهو "تتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير/ كانون الثاني الماضي، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: 14 شهيدا إثر قصف استهدف مواطنين في عدة مناطق بقطاع غزة بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة إثر توقف خط مياه "ميكروت" صحة غزة: 60 شهيدا و162 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح مكتب نتنياهو: نقلنا مقترحا بديلا للمقترح المقدم من الوسطاء محدث: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي غربي دير البلح الرئيس عباس يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025