تاريخ بداية شهر رمضان 2024 في مصر والتوقعات لرؤية الهلال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تاريخ بداية شهر رمضان 2024 في مصر والتوقعات لرؤية الهلال.. يبحث البعض عن موعد شهر رمضان في 2024 في مصر، حيث اقترب حلول شهر رمضان المبارك الذي يعتبر من أكثر الأشهر بركة وفضل عند الله، والذي يتسارع المسلمون في شتى بقاع الأرض للاستعداد لهذا الشهر المبارك بالتقرب بالطاعات إلى الله تعالى بالدعاء وقراءة القرآن الكريم، كما زادت نسبة البحث حول معرفة موعد شهر رمضان المبارك في مصر للاستعداد لاستقبال الشهر الكريم، وسيتم إعلان رؤية هلال رمضان من قبل دار الإفتاء المصرية وتحديد اليوم المتمم لشهر شعبان حسب ما يتم رؤيته في يوم التاسع والعشرين من شعبان.
ومع قدوم شهر شعبان يبدأ العد التنازلي لشهر رمضان الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن الكريم على نبيه الهادي الأمين ليكون للعالمين نذيرًا، كما أنه من أفضل الشهور التي يتقرب بها المسلم إلى الله بالصيام، فتزداد النفحات الرمضانية يومًا بعد يوم لتملأ قلوب المسلمين بالشوق لهذه الأيام المباركة، فإنه لم يتبقى سوى القليل على شهر رمضان.
كما أعلنت الحسابات الفلكية من بداية العام أنه سيوافق غرة رمضان يوم الإثنين 11 مارس 2024، ولن يجزم بتحديد اليوم إلا بعد أن يتم استطلاع رؤية الهلال مع غروب شمس يوم التاسع والعشرون من شعبان الموافق 10 مارس 2024.
فضائل شهر رمضانيعد شهر رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر الهجرية والذي فضله الله تعالى على بقية الشهور بفضائل عظيمة وهي:-
الصيام: حيث يعد الشهر الوحيد في العام الواجب على المسلمين صيامه جميعه والصيام ركن من أركان الإسلام التي لا يقوم الإسلام ولا يشتد إلا بها.
ليلة القدر: وهي في العشر ليال الأواخر من الشهر، وهي الليلة التي نزل فيها الوحي على رسولنا محمد، الليلة التي خصص الله تعالى لها سورة باسمها في القرآن وهي سورة القدر، والتي يكون فيها من الملائكة ما يملأ الأرض جميعها والسماوات، فهي ليلة خير من ألف شهر.
النفحات: وهي حالة من السعادة والبهجة بقلوب المسلمين أكثر من أي شهر أخر، فيشعر الإنسان منا باللهفة والشوق لشهر رمضان ويستأنس به.
قراءة القرآن: فكما أن تلاوة القرآن الكريم واجبة على المسلمين إلا أن الكثير يتسارع في ختم القرآن كاملًا في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد رمضان متي رمضان بداية رمضان الله تعالى شهر رمضان فی مصر
إقرأ أيضاً:
حكم الاستمناء باليد وعمل العادة السرية خوفًا من الزنا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاستمناء باليد أمرٌ حرَّمه الله تعالى في كتابة الكريم؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [المؤمنون: 5-6]، وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي.
أما كيفية التغلب على الاستمناء باليد، فإنه يكون بالتوبةِ النصوح، وكثرةِ ذكر الله تعالى، وذكرِ الموت، وقراءةِ القرآن ومُدارستِه، والمحافظةِ على الصلاة؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ومراقبةِ الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ﴾ [النساء: 108]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِحْسَانُ أَن تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» رواه البخاري.
وقالت دار الإفتاء إنه يبدو أن السائل يحتاج إلى توبةٍ حقيقيةٍ بندمٍ شديدٍ، وعزمٍ أكيدٍ، وفعلٍ رشيدٍ، وعليك أيضًا بصلاة الحاجة فإنها خير معين؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153]، و"كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلَّى" رواه أبو داود.
وتابعت: ثم عليك أيضًا بالدواء النبوي لمثل هذا الداء، وهو الصيام؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» رواه البخاري.
العادة السرية خوفًا من الزناووجّه أحد الشباب سؤالًا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (في ناس بتقول إنه يجوز عمل العادية السرية خوفًا من الوقوع في الزنا.. فما حكم العادة السرية؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، عن سؤال الشاب خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الأدلة الشرعية جعلت الفقهاء يختلفون في الإجابة عن العادة السرية، المذهب الأول يقول بحرمة العادة السرية وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة.
وذهب الإمام أحمد وابن حزم الظاهري، أنه لا بأس من العادة السرية، كما أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم على حكم العادة السرية فمنهم من قال بضررها ومنهم من قال إنه لا بأس بها، ومنهم من ذهب إلى أنه يلجأ إليها إذا خاف الزنا.
وأوضح أن القاعدة الشرعية تقول (لا ينكر المختلف فيه ولكن ينكر المتفق عليه) فشرب الخمر حرام بالإجماع إذن لابد أن ننكره، وكذلك المخدرات والانتحار وترك الصلاة.
أما العادة السرية مختلف فيها، وتربية الكلب مختلف فيها، ولمس المرأة ينقض الوضوء أم لا؟ فمثلا الشافعية يرون بعدم جواز لعبة الشطرنج ويعتبرونها تحريك للأصنام، بينما يجيزها باقي المذاهب لأنها مجرد لعبة وتقوي الذكاء.