الآن.. نتائج التصنيف العراقي للأقسام العلمية 2024 بالجامعات العراقية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يتميز نتائج التصنيف العراقي للأقسام العلمية بأنها متميزة، إذ تسعى الحكومة العراقية جاهدةً نحو بناء وطن يستند إلى معايير الجودة العالمية، حيث تعنى هذه الجهود وتعزيز التنافسية بين الجامعات.
يتم تعزيز القطاع التعليمي وتمكين الطلاب لتحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات، كما يتضمن التصنيف تعزيز الكليات وإبراز إنجازات أعضاء هيئة التدريس.
بما في ذلك استعراض أبحاثهم والالتزام بالمعايير العالمية، مما يجعله منصة حيوية لقياس جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات التعليمية في العراق، حيث يسهم هذا التصنيف فى تقييم أداء تلك المؤسسات، مما يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف بهدف تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في البلاد.
نتائج التصنيف العراقي للأقسام العلمية 2024 بالجامعات العراقية.تحتل وزارة التعليم العالي العراقية مكانة بارزة في الدولة، حيث تسعى جاهدة لتحسين جودة التعليم العالي ودعم البحث العلمي والطلاب، تماشيًا مع هذا التوجيه، قامت الوزارة بتنشيط رابط نتائج تصنيف الأقسام العلمية العراقية لعام 2024 بهدف تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وللاطلاع على النتائج، يمكنكم اتباع الخطوات التالية:
التوجه إلى الموقع الرسمي لتصنيف النتائج العلمية في العراق.ثم نقوم باختيار الجامعة المرغوبة.بعد ذلك نقوم النقر على أيقونة القسم المراد، وتحديد القسم الذي تودون الاطلاع عليه.ثم الضغط على أيقونة البحث.ستظهر جميع أقسام الكليات لتسهيل الاطلاع على النتائج. النسب التقديرية نتائج التصنيف العراقي للأقسام العلمية.قدمت وزارة التعليم العالي عن استكمال اعتماد نتائج التصنيف العراقي للأقسام العلمية في الجامعات، حيث يتم حساب الوسط الحسابي باستخدام معايير تشمل الجودة والاعتماد البرامجي وفاعلية البحث العلمي وأعضاء هيئة التدريس، لذلك سنلقي نظرة على التفاصيل الرئيسية:
تم تقييم 1875 قسمًا في الأقسام العلمية بموافقة وزارة التعليم العالي.وصلت نسبة التقييم إلى 95% للكليات الحكومية والأهلية.كان معدل التقييم في الكليات الحكومية والخاصة 95%، حيث بلغت نسب المعايير البرامجية 40%، وهيئة التدريس 25%، والطلبة 20%.بفضل الجهود المبذولة، حققت الجامعات العراقية مكانة مرموقة في تصنيف Webometrics بين الجامعات العربية والأوروبية.شاركت 74 مؤسسة تعليم عالي عراقية في تصنيف Ui Green Metric في القسم العلمي. حصلت كلية الهندسة على المرتبة الثانية في تصنيف UI GreenMetric.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العراق الجامعات العراقية التعلیم العالی جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠،٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.