الوطني الاتحادي يستقبل رئيسة لجنة الطاقة والبيئة في مجلس الشيوخ الكندي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
التقى محمد أحمد اليماحي رئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، اليوم، روزا جالفيز رئيسة لجنة الطاقة والبيئة والموارد الطبيعية في مجلس الشيوخ الكندي.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة كل من: الدكتورة سدرة راشد المنصوري مقررة اللجنة، ومحمد حسن الظهوري، وسمية عبد الله السويدي، وناعمة عبد الله الشرهان، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الكندي، والتأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة، وتفعيل لجان الصداقة لتبادل الخبرات والمعارف البرلمانية، والتنسيق والتشاور في المحافل البرلمانية بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار ذات صلةوأكد اللقاء على متانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، والتأكيد على أهمية تنمية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيّما في العمل المناخي، والأمن الغذائي، والتجارة والاستثمار، والابتكار، والتعليم.
كما تطرق اللقاء إلى نجاح الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28)، الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، والتأكيد على أهمية الحفاظ على المكتسبات بتفعيل مخرجات الاجتماع، وترجمتها إلى خطط ومشاريع وطنية، وتعزيز التعاون البرلماني الدولي في قضايا المناخ والاستدامة.
من جهتها أكدت روزا جالفيز رئيسة لجنة الطاقة والبيئة والموارد الطبيعية في مجلس الشيوخ الكندي على أهمية التعاون بين البرلمانيين في مختلف المجالات، متطلعة إلى أن يدفع التعاون البرلماني إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وأثنت على نجاح الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي كندا المجلس الوطنی الاتحادی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
تأكيد على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للمغرب وألبانيا
تم التأكيد خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، ايغلي حسني، على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للبلدين.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين أبرزا خلال هذه المباحثات دور الديبلوماسية البرلمانية وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب في العمل البرلماني في تعزيز علاقات البلدين عبر استثمار كل الآليات الدستورية والقانونية المتاحة، وإبداع فضاءات للحوار والتواصل الثنائي والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الا قليمية والدولية « في إطار الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شوونها الداخلية ».
وشددا في هذا السياق، يضيف البلاغ، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، مبرزين أن البلدين تجمعهما علاقات متينة وتاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون.
وخلال هذه المباحثات التي جرت بحضور السفيرة غير المقيمة لجمهورية ألبانيا لدى المملكة المغربية، أنجيلا جيكا، ثمن الجانب الألباني الأوراش كبرى التي انخرط فيها المغرب، كما تمت الإشادة بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الا طلسي، وكذا بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز السلم والاستقرار في العالم.
كلمات دلالية ألبانيا المغرب