حارس مقبرة أخناتون يشعل مواقع التواصل لشبهه بالفراعنة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اجتاحت صور حارس المقبرة الملكية لإخناتون في تل العمارنة بمحافظة المنيا المصرية منصات التواصل الاجتماعي نظرًا لملامحه التي تشبه ملامح الملك أخناتون الرابع أحد ملوك الفراعنة.
وبدأت شهرة حارس المقبرة بالانتشار بعدما شارك العاشق للتراث المصري المهندس كريم بدر الصور التي التقطها له أثناء تجوله بين المقابر الملكية.
وذكر المهندس بدر أن عشقه لكل ما هو قديم وتراثي دفعه لالتقاط صور للحارس المقبرة، "الشيخ كامل"، دون التدقيق بملامح وجهه، لكن بعد مراجعة الصور لاحظ الشبه الكبير بينه وبين الملك الفرعوني أخناتون وهو ما دفعه لمشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار بدر بأنه لم يكن يتوقع الانتشار الواسع لصور الشيخ كامل، معربًا عن سعادته بهذا الإنجاز في ظل اعتزاز الشعب المصري بـ"الحضارة الفرعونية القديمة".
المقبرة الملكية لـ أخناتونالمقبرة الملكية لأخناتون أو مقبرة 55 هي مقبرة عثر عليه في العمارنة، ووجدت فيها مومياء تلبس الحلي الذهبية.
وبعد بحوث واختبارات لمعرفة صاحب المومياء اتضح أنها مومياء الفرعون أخناتون (1350 قبل الميلاد).
أما الملك أخناتون عُرف أيضًا قبل العام الخامس من ملكه بـ امنحوتب الرابع، وكان من الأسرة الثامنة عشرة حكم مصر لمدة 17 عامًا وتوفي ربمَّا في 1336 ق.م أو 1334 ق.م.
يُشتهر الملك أخناتون بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون، التي توصف أحيانًا بأنها ديانة توحيدية أو هينوثية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخناتون الفراعنة
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.