الحرة:
2025-04-25@23:25:04 GMT

محللون: إيران تستغل حرب غزة لتعزيز نفوذها الإقليمي

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

محللون: إيران تستغل حرب غزة لتعزيز نفوذها الإقليمي

أكد محللون وخبراء سياسيون لموقع "صوت أميركا"، الإثنين، أن نظام الحكم في طهران يحاول استغلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، "لتعزيز نفوذ إيران في الشرق الأوسط، عبر وكلائها في المنطقة".

وقالت المحللة والباحثة اللبنانية، باتريشيا كرم، إن إيران ترى في الحرب الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ نحو 5 أشهر، "فرصة لممارسة المزيد من نفوذها على وكلائها في الشرق الأوسط"، ضمن ما يعرف بـ"محور المقاومة".

وأشارت إلى "تزايد المشاعر المعادية لإسرائيل" في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من إيران، والتي أثارها الهجوم غير المسبوق الذي شنته الجماعة الفلسطينية (المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية)، في 7 أكتوبر على إسرائيل.

ورأت كرم أنه "أصبح من الصعب الآن" على الموقعين على اتفاقيات سلام مع إسرائيل، مثل دولة الإمارات والبحرين، "التعاون مع معها، نظرا إلى الحجم المذهل للموت والدمار في غزة والوضع الإنساني المتدهور" في القطاع الفلسطيني.

تحليل: لماذا تجعل الحرب في غزة "إيران النووية" أكثر احتمالا؟ منذ بداية الحرب في قطاع غزة، بدا النظام الإيراني سعيدا ومتفائلا بما وصفه المرشد الإيراني، علي خامنئي، بـ"هزيمة إسرائيل"، وهذا له أسبابه، وفق تحليل من مجلة "فورين أفيرز" 

وبالإضافة إلى ذلك، نبهت إلى أن "حرب غزة وضعت عقبة في الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".

وشددت كرم على أن إيران "ستعاني بشدة إذا تفاقم الصراع"، خاصة فيما يتعلق بجار إسرائيل الشمالي، لبنان، حيث يتمركز مسلحو حزب الله في جنوب البلاد.

وأضافت: "لقد أعاد هذا الهجوم تنشيط خطاب (ما يعرف بـ) المقاومة، لكن من غير الواضح حجم المكاسب التي ستجنيها إيران من تفاقم الصراع، خاصة أن حزب الله (اللبناني) يمثل رصيدًا مهمًا لها ولا تريد إضعافه". 

وزادت: "الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية مستمرة، لكن يوجد دائما خطر انهيار عملية التوازن هذه، سواء بسبب سوء التقدير أو القرار المتعمد، حيث من الممكن أن تتصاعد الأحداث".

من جانبه، أوضح محرر مدونة "ديوان" ومدير تحرير في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، مايكل يونغ، أنه "على الرغم من الاعتراف بنفوذ إيران الإقليمي المتنامي، فإن هناك شيئا واحدا واضحا بنفس القدر، مفاده هو أنه أينما فرض الإيرانيون قوتهم، كانت النتائج كارثية".

وزير الخارجية الإيراني: تبادلنا رسائل مع الولايات المتحدة منذ بدء الحرب في غزة قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت إن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في غزة قبل أربعة أشهر، منها رسائل تتعلق بجماعة حزب الله اللبنانية.

وتابع: "وصف المراقبون الشبكة المؤيدة لإيران من الجهات الفاعلة السياسية والعسكرية الإقليمية بأنها (محور المقاومة)، لكن الحقيقة هي أنه في كل مكان، هي في المقام الأول محور الخراب".

وأكد يونغ أن النفوذ الإيراني عبر الوكلاء "عزز قوة طهران"، لكنه "ترك العديد من المجتمعات العربية في حالة من البؤس"، مشيرا إلى الحروب المدمرة التي تدعمها إيران في سوريا واليمن، في حين تهيمن الميليشيات الموالية لطهران على العراق "والتي منعت ظهور دولة فاعلة وقوضت الانتخابات".

وأضاف يونغ، المقيم في بيروت: "في لبنان، قام حزب الله بحماية الطبقة السياسية التي تسببت في الانهيار الاقتصادي، بينما جرى إخراج الإصلاحات الاقتصادية عن مسارها؛ وفي غزة تسبب حلفاء إيران في حرب دمرت المنطقة".

وتساءل يونغ عما إذا كانت إيران ستوافق على نزع سلاح حلفائها في المنطقة، لا سيما سلاح حزب الله.

"مواجهة بشكل مباشر"

وفي سياق متصل، قال الزميل العالمي في مركز ويلسون في واشنطن، السفير الأميركي السابق في لبنان، ديفيد هيل، خلال ندوة عبر الإنترنت عقدت مؤخرًا، إن "الولايات المتحدة يجب أن تواجه إيران مباشرة"، دون أن يصل بكلامه إلى حد الدعوة إلى الإطاحة الفعلية بالنظام في طهران.

وأضاف: "لدينا رغبة قوية في تجنب التصعيد في لبنان وقطاع غزة وبقية المنطقة، بحيث لا تحدث حرب إقليمية، وهنا نميل في التركيز على وكلاء أعدائنا".

وزاد: "حاليا يجري التركيز على وكيل إيران في لبنان وهو حزب الله.. لكن إذا لم تكن لديك استراتيجية تتعامل مع العقل المدبر (طهران)، فإن استراتيجياتك في التعامل مع الوكلاء لن تؤدي إلى النتائج المرجوة".

وفي الوقت نفسه، حذرت إيران من أن "المواجهة المباشرة بينها وبين الولايات المتحدة أصبحت أكثر احتمالا" طالما استمرت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق موقع "صوت أميركا".

وكان المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة، عاموس هوكستين، قد زار بيروت، الإثنين، على أمل وقف تصعيد الأعمال العدائية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في محاولة لمنع حدوث مواجهة أكبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة بین إسرائیل فی لبنان إیران فی حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مصير مفاوضات تبادل الأسرى والخلاف المتزايد بشأن مستقبل العملية العسكرية في قطاع غزة، فقد استبعد محللون إقدام إسرائيل على توسيع القتال أو توقيع اتفاق قريب لتبادل الأسرى.

وركزت النقاشات على نية المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) توسيع العمليات العسكرية في غزة في الوقت الذي تتحدث فيه كثير من الدول عن ضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبيراسيون: لماذا لجأت الدانمارك لتعقيم القسري في غرينلاند؟list 2 of 2مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباكend of list

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا وولبيرغ، إن تقارير تتحدث عن مقترح جديد يعيد كافة الأسرى مقابل هدنة تمتد لخمس أو سبع سنوات، لكنها أكدت عدم وجود ما يشير إلى قبول تل أبيب بهذا الأمر.

فعلى العكس من ذلك تقول وولبيرغ، إن الحديث الإسرائيلي يدور عن دخول المفاوضات طريقا مسدودا واحتمال توقفها بشكل كامل في حال توسيع العملية العسكرية.

كما أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة 14 تامير موراغ حديث وولبيرغ، وقال إن المجلس المصغر اجتمع بناء على تزايد المطالب برفع مستوى القتال إلى مرحلة أخرى.

ووفقا لموراغ، فإن هناك من يريد الانتقال من الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى احتلال القطاع بشكل كامل عبر "عملية كبيرة وعدوانية جدا يفترض أن تنطلق قريبا".

إعلان

أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 11 غيلي كوهين، فأشارت إلى أن وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ليسا الوحيدين اللذين يتبنيان دعوة توسيع القتال.

وفي المقابل، استبعد محلل الشؤون السياسية في قناة 24 نيوز يوسي يهوشوع توسيع الحرب في الوقت الراهن، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لا يدعمان طلب سموتريتش احتلال القطاع.

وقال يهوشوع إن رئيس الأركان إيال زامير يتبنى التصعيد التدريجي من أجل استنفاد المفاوضات، لكنه لفت إلى عدم وجود صفقة قريبة.

مداولات سابقة للكابينت والحكومة الإسرائيلية لمناقشة الحرب في غزة (مكتب الصحافة الإسرائيلي الحكومي) حرب استنزاف

وفيما يتعلق بمجريات الحرب، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد، إن إسرائيل تخوض حرب استنزاف تعتمد في معظمها على الجيش النظامي، مشيرا إلى أن توسيع العمليات يتطلب استدعاء مزيد من جنود الاحتياط.

ولفت إلى وجود مخاوف من أن يرفض كثيرون الاستجابة لطلبات الاستدعاء عند توسيع العملية، قائلا إن رئيس الأركان "ليس متحمسا ولا مندفعا نحو توسيع المعركة، لأنه يواجه تحدي دفع الأثمان المتمثل في تعريض قواته للخطر ووضع قوات الاحتياط في اختبار".

ويعتقد بن دافيد أن زامير "سيواجه تحديا كبيرا في أن يقدم للمستوى السياسي ما الذي يعنيه الذهاب لعملية عسكرية واسعة في غزة، وما إذا كان يخدم أهداف الحرب"، قائلا إن هذا أمر "يواجه علامات استفهام كبرى".

وفي السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14 نوعام أمير، إن المراسلين الحربيين دخلوا إلى مدينة رفح جنوب القطاع مؤخرا وشاهدوا بأعينهم المعارك التي يخوضها لواء غولاني ضد كتيبة رفح التي قال الجيش قبل عام إنه تمكن من تفكيكها.

واعتبر أمير أن هذه المعارك "دليل على أن الجيش قام بهدم المنازل، وهو أمر مهم، لكنه لم يقم بما يجب القيام به تحت الأرض".

إعلان

ومن جانبه تساءل يائير جولان النائب السابق لرئيس الأركان، عن السبب الذي يدفع الحكومة لقتل الجنود الإسرائيليين في غزة، وعن أهداف هذه الحرب وأسباب استمرارها.

وختم جولان بقوله "لا يجب أن نخدع أنفسنا، قصة أنه يمكن القضاء على حماس واستعادة المخطوفين (الأسرى) لا يمكن أن تتحقق، ويجب أن نقول ذلك مرة واحدة وبصوت مرتفع في كل وسائل الإعلام".

مقالات مشابهة

  • أرقام تكشف.. كم بلغ عدد قتلى إسرائيل في عام من الحرب على غزة ولبنان؟
  • بسبب منشور عن سلاح المقاومة.. لبنان تستدعي السفير الإيراني
  • لبنان يستدعي سفير إيران بعد تعليقه على مساعي نزع سلاح حزب الله
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • لبنان يستدعي سفير إيران بسبب سلاح حزب الله
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • لبنان تستدعي سفير إيران بسبب تصريح والأخير يراوغ
  • السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون