شراكة بين “الأمن السيبراني” و” الدولي للاتصالات” لتبادل بيانات الهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وقع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات اتفاقية شراكة مع الاتحاد الدُّوَليّ للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة بهدف تعزيز التنسيق المشترك وتبادل المؤشرات والبيانات الخاصة بسرعة الاستجابة للهجمات السيبرانية والتصدي لها باستباقية.
تهدف الاتفاقية إلى بناء القدرات البشرية للكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني وتبادل المعرفة ونقل تجرِبة الإمارات السيبرانية الرائدة إلى دول العالم، إضافة إلى تنفيذ تمارين سيبرانية عالمية مشتركة تحاكي الهجمات السيبرانية، وكيفية عملها وردعها والتصدي لها باحترافية وكفاء عالية.
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات إن توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، يأتي في وقت تتزايد فيه الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، والأصول الرقمية ولا تفرق بين دولة وأخرى، موضحا أن الاتفاقية إضافة مهمة لجهود الإمارات في تعزيز الشراكات الدولية لا سيما في مجال الأمن السيبراني.
وقال إن الإمارات حافظت على مكانتها في المركز الخامس عالمياً بمؤشر الأمن السيبراني، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم مؤكدا أن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز مكانة دولة الإمارات إلى مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية بمجال الأمن السيبراني وتحقيق المركز الأول عالميا.
وأشار إلى أن مجلس الأمن السيبراني نفذ العديد من التمارين السيبرانية الدولية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات والتي حصل من خلالها على 5 تصنيفات عالمية رائدة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية إضافة إلى الجوائز الدولية المرموقة.
وقال سعادته إن تجربة دولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني نُقلت إلى أكثر من 25 دولة حول العالم واستفادت منها في تعزيز منظوماتها الوطنية في التصدي للهجمات السيبراني، والذي انعكس على رفع مكانة الدولة على مستوى العالم، انطلاقا من سجلها الحافل بالإنجازات والمبادرات السيبرانية الرائدة، مشيرا إلى أن الإمارات تعمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام التقنيات فائقة التطور في التصدي للهجمات السيبرانية والرد عليها باستباقية.
ومن جانبه قال الدكتور كوزماس زافازافا مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، إن اتفاقية الشراكة مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات امتداد لسجل حافل من علاقات التعاون المستمرة حيث تعد الإمارات من الدول الرائدة في مجال الاتصالات والأمن السيبراني، وحققت إنجازات مهمة في هذا المجال الحيوي وباتت مرجعا للعديد من دول العالم للاستفادة من تجربتها الناجحة.
وأكد الدكتور كوزماس زافازافا التزام الاتحاد الدولي للاتصال مواصلة العمل بشكل وثيق مع مجلس الأمن السيبراني من أجل مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات نوعية كان لها أكبر الأثر في حماية البنى التحتية والأصول الرقمية في العديد من دول العالم.
وأضاف مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات أن نحو 2.9 مليار شخص حول العالم لا يزالون غير متصلين بالإنترنت وعدم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات يواصل جهوده من أجل توفير خدمات الإنترنت والاتصالات للعالم بأسره بأسعار معقولة تناسب الجميع، وذلك من خلال التعاون مع الحكومات حول العالم بهدف توفير الخدمات الرقمية للسكان في مختلف القطاعات الحيوية لا سيما القطاع المالي أو التجارة الإلكترونية بطريقة آمنة وموثوقة، تستند إلى إطار قانوني وبيئة رقمية تمكينية تعزز جود الحياة على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للاتصالات مجال الأمن السیبرانی مجلس الأمن السیبرانی دولة الإمارات حول العالم فی مجال
إقرأ أيضاً:
مبادلة تستحوذ على حصة الأغلبية في “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، توقيعها اتفاقية مع شركة “جلوبال ون هيلث كير القابضة” للاستحواذ على 80% من حصتها في شركتي “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”، فيما تحتفظ الأخيرة بنسبة 20% من الشركتين.
ويعزز هذا الاستحواذ الإستراتيجي مكانة مبادلة في قطاعي الخدمات اللوجستية للرعاية الصحية والصناعات الدوائية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية لتأسيس بنية تحتية قوية لقطاع الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.
وتختصّ شركة “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” التي تأسّست عام 2015، في خدمات سلسلة التوريد الشاملة للمنتجات الطبية، والتي تشمل عمليات الطلب المتوقعة، والمشتريات، والخدمات اللوجستية، وإدارة المخزون، والتخزين والصيانة.
وتقدّم الشركة خدماتها لما يزيد على 200 مركز طبي في دولة الإمارات، بما في ذلك المستشفيات والعيادات، وتضم فريقا متميزا من المتخصصين في سلسلة التوريد الطبية، حيث تشحن الشركة مجموعة متنوعة من المنتجات من حوالي 400 مورّد، مما يضمن توافر سلسلة توريد موثوقة تلبي جميع الاحتياجات الطبية الحيوية.
وتعد شركة “الاتحاد للأدوية” أحد أبرز الموزّعين الرائدين لمنتجات الرّعاية الصحية الصيدلانية والاستهلاكية في دولة الإمارات، فقد تأسست عام 1987.
وتقدّم الشركة من خلال شبكة متكاملة مكونة من أكثر من 40 مورداً رائداً في هذا المجال، خدماتها إلى معظم المستشفيات والصيدليات والمتاجر في دولة الإمارات، وذلك عبر تزويدها بأكثر من 1,000 منتج. وتدير الشركة أيضاً محفظةً متنوعة تشمل مختلف أنواع الأدوية، بما في ذلك مضادات العدوى وأدوية الربو والسكري والأورام.
وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، إنه في ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الصناعات الدوائية، يزداد الطلب على الخدمات اللوجستية والأدوية المتخصصة، ومن خلال الاستحواذ على حصص في شركتي “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”، ستتمكن مبادلة من تأسيس قطاع متكامل للصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات، وستسعى إلى تعزيز إمكاناته لتشمل سلسلة القيمة بأكملها بدءاً من الخدمات اللوجستية والتوزيع، وصولاً إلى التصنيع المتخصص.
من جانبها قالت لو بينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ياس القابضة، إن هذا الاستحواذ يأتي في إطار النمو الإستراتيجي الذي تعمل مبادلة على تحقيقه، وذلك بعد استحواذ “كيليكس بايو”؛ شركة الأدوية التابعة لمبادلة والمتخصصة في مجال توفير الأدوية العامة المتطورة في الأسواق الناشئة، في وقت سابق على أربعة أصول تابعة لشركة “جلوبال ون هيلث كير القابضة”، قسم الرعاية الصحية في شركة ياس القابضة.
وأوضح أن هذه الجهود تؤكد التزام مبادلة بتعزيز قطاعي الرعاية الصحية والأدوية في دولة الإمارات، كجزء من الرؤية الوطنية لتحقيق الأمن الدوائي والتنويع الاقتصادي.
وتعدّ شركة “جلوبال ون هيلث كير القابضة” الذراع المتخصصة بالرعاية الصحية لشركة ياس القابضة، حيث تركز على تعزيز مخرجات الرعاية الصحية، وجودة حياة المرضى من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة عبر مجموعة واسعة من قطاعات الرعاية الصحية.وام