فلسطينيون يعودون لخان يونس وينتشلون الجثامين المتحللة وسط دمار هائل (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عرضت قناة رؤيا الأردنية، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو من داخل مدينة خان يونس بعد أسابيع من عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي الانتقامية داخلها.
وأظهر الفيديو لقطات لانتشال فلسطينيون الجثامين المتحللة من شوارع خان يونس، وسط تدمير كلي أو جزئي للأبنية والسيارات والمساجد والمدارس والشوارع والأشجار ولم يخلفوا ورائهم أخضر أو يابسًا.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي سكان بلدة حمد، شمال خان يونس في قطاع غزة، إلى الخروج من البلدة إلى مناطق أخرى تعتبر "آمنة"، إلا أن مصادر قالت إن المناطق التي يطلب الجيش من السكان الانتقال إليها تتعرض هي الأخرى للقصف.
ووفقًا لفيديو حصلت عليه سكاي نيوز عربية، فإن الجيش ينصح السكان بالانتقال غربًا، باتجاه شارع الشهداء أو المنطقة الإنسانية أو دير البلح، وقد فوجئ السكان في المنطقة بالتقدم السريع للدبابات الإسرائيلية وأبلغوا عن تجدد القتال.
وقالت بعض العائلات إنها لم تتمكن من مغادرة منازلها بسبب الدبابات الإسرائيلية في الشوارع، وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق من ذات اليوم عن تكثيف عملياته في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث دمر عشرات الأهداف التابعة لحركة حماس بغارات جوية وقصف مدفعي.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها هاجمت دبابتين بالقذائف الصاروخية وفجرت مبنى دخله الجنود في خان يونس. وكانت البلدة في قلب الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس الوضع في خان يونس اقمار قصف خان يونس شرق خان يونس وسط خان يونس صور تظهر الدمار صور تظهر الدمار الكبير المقاومة في غزة خانيونس مدينة خانيونس الحصار على قطاع غزة دمار صواريخ القسام مدنيون صواريخ المقاومة دمار كبير الصواريخ كمال عدوان صواريخ المقاومة الفلسطينية دمارا واسعا معبر رفح الان خان یونس
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.