أعضاء منظمة التجارة العالمية فشلوا في الاتفاق على إصلاح محكمة التحكيم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي، فماذا عن النتائج؟ حول ذلك، كتبت فالنتينا أفيريانوفا، في "إزفيستيا":
من 26 إلى 29 شباط/فبراير، عُقد، في الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية. وشاركت روسيا في أعماله.
كان الموضوع الرئيس أثناء مناقشة الإصلاح هو منع انهيار هيئة الاستئناف على الأحكام.
توقفت هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية عن العمل، في كانون الأول/ديسمبر 2019. كان السبب هو انتهاء مدة تكليف الحكام بعملهم. ولم تستطع الهيئة الاستمرار في عملها بسبب تصرفات الولايات المتحدة التي منعت تعيين قضاة جدد.
تشير روسيا إلى أن الولايات المتحدة لديها دوافع مختلفة تمامًا لعرقلة تعيين القضاة. فبفضل انهيار هيئة الاستئناف، تمكن الأميركيون من تسويق منتجاتهم الأقل تنافسية في الأسواق الأوروبية، كما قال مكسيم ريشيتنكوف، وزير التنمية الاقتصادية.
وقال الأستاذ المساعد في قسم التنمية الاستراتيجية والمبتكرة، بالجامعة المالية الروسية، ميخائيل خاتشاتوريان: "يبدو أن منظمة التجارة العالمية، في الظروف الحديثة، باتت مقسمة إلى معسكرين متعارضين. الأول، يشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء واشنطن؛ والثاني، روسيا، ودول بريكس، والبلدان النامية في أميركا اللاتينية، وآسيا وإفريقيا".
ولا يجدر الرهان على نجاحات مهمة، بحسب مؤسس شركة Sharespro Investment، دينيس أستافييف. فـ" منظمة التجارة العالمية مستمرة في تنفيذ وظائف توفير التجارة العالمية، ولكنها استنفذت نفسها في أشياء كثيرة". و"إصلاحها في هذه المرحلة، في الواقع، غير ممكن: المشاركون وكتل البلدان بينهم وبينها مصالح شديدة الاختلاف، وبالتالي فإن منظمة التجارة العالمية ستظل في حالة "نصف فاعلة".
وأكد أستافييف ضآلة فرص تحويل الاتجاهات الاقتصادية الموضوعية، من خلال قرارات إدارية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية إلى تضافر الجهود لاحتواء وباء الكوليرا في غرب إثيوبيا.. محذرتين من انتشار الوباء بشكل سريع لاسيما في ظل تدفق اللاجئين من ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى إثيوبيا.
وذكر بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن وباء الكوليرا ينتشر بسرعة في منطقة "جامبيلا" في غرب إثيوبيا؛ مما يعرض حياة الآلاف للخطر حيث أبلغت السلطات الصحية الإقليمية عن أكثر من 1500 حالة إصابة بالكوليرا و31 حالة وفاة.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للكوليرا، مشيرة إلى أن الوباء، الذي جرى اكتشافه لأول مرة في مقاطعة "أكوبو" ب جنوب السودان وفي جامبيلا ب إثيوبيا بداية الشهر الماضي، انتشر منذ ذلك الحين في 8 مناطق و4 مخيمات للاجئين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها كثفت جهود التصدي للكوليرا من خلال نشر فريق من الخبراء رفيعي المستوى لتقديم الدعم اللازم على الأرض فيما يتعلق بالترصد الوبائي والإشراف على الحالات المصابة والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر فضلا عن دعم مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وأكدت المنظمتان أن المياه غير الآمنة وغياب النظافة والصرف الصحي يؤجج الانتشار السريع للكوليرا في منطقة "جامبيلا"، ودعت المنظمتان إلى تقديم دعم عاجل للمرافق الصحية وإمدادات مياه الشرب.
وشددت المنظمتان على أن هناك حاجة إلى إطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة لوقف انتشار المرض.