RT Arabic:
2024-11-23@11:34:27 GMT

إسرائيل تبحث عن عملاء ذوي نفوذ في قطاع غزة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

إسرائيل تبحث عن عملاء ذوي نفوذ في قطاع غزة

يريدون تكليف القبائل العربية بحماية شحنات المساعدات الإنسانية. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

تجري إسرائيل اتصالات مع زعماء العشائر الفلسطينية في قطاع غزة للحصول على مساعدتهم في توزيع المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع. ويرجع السبب إلى مقتل مدنيين مؤخرًا تجمعوا بالقرب من قافلة إنسانية.

وقع الضحايا، بحسب الرواية الإسرائيلية، بسبب التدافع. وتجري في الدولة اليهودية مناقشة الحاجة إلى الحوار مع زعماء العشائر المحلية، على مستوى المؤسسة العسكرية السياسية، على خلفية البحث عمن سيحكم غزة بعد حماس.

وقد لفت الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، في حديثه مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى أن "العشائر" العربية لم يكن ممكنا إلا أن تتصل بحماس طوال هذه السنوات للحفاظ على كينونتها في ظل هيمنة حماس. وقال: "طالما حافظوا كل هذا الوقت على وجودهم، فقد وجدوا أشكالا للتعايش السلمي مع حماس في قطاع غزة. وفي هذا السياق، فإن الحديث عن صيغة ما لفصل بعض القوى في قطاع غزة عن حماس، وإيجاد قوى غير ملوثة بالتعاون مع هذه المنظمة، أمر افتراضي، علاوة على أنه بعيد عن الواقع".

وبحسب لوكيانوف، فإن تحركات إسرائيل تتركز الآن على البحث عن تلك القوى التي ظلت، من وجهة نظرها، على الحياد. فـ "في الأشهر الأخيرة، رأينا الإسرائيليين يلجؤون إلى خيارات مختلفة. وقد طرح الوسطاء بعض الخيارات. وجرى اقتراح شخصيات مختلفة من السلطة الفلسطينية وشخصيات مهمة للحركة الفلسطينية".

وبحسب لوكيانوف، فإن "كل هذه الخيارات ضعيفة بدرجات متفاوتة".

لذا، فإن التكليف بتولي أمر المساعدات الإنسانية هو إحدى الوسائل التي تستخدمها إسرائيل للعثور على أطراف جديدة على المستوى المحلي.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  

 

 

القدس المحتلة - رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس بمذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق فيما يتصل بالحرب على غزة.

وقالت السلطة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "دولة فلسطين ترحب بالقرار" بإصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها وجدت "أسبابًا معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت يتحملان "المسؤولية الجنائية" عن جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، فضلاً عن الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.

وقال البيان الفلسطيني إن "قرار المحكمة الجنائية الدولية يمثل الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته"، وحث الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية على قطع "الاتصالات والاجتماعات" مع نتنياهو وغالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر.

ولم يشر البيان الصادر عن السلطة الفلسطينية التي تمارس سيطرة إدارية جزئية على الضفة الغربية المحتلة إلى مذكرة الاعتقال التي صدرت الخميس أيضا بحق القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت إسرائيل إنها قتلت الضيف في غزة في يوليو/تموز، لكن حماس لم تؤكد وفاته.

ولم تذكر المجموعة، في بيانها الخاص بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية، ضيف أيضًا.

وقالت حماس إن مذكرات الاعتقال الصادرة بحق القادة الإسرائيليين "خطوة مهمة نحو العدالة ويمكن أن تؤدي إلى إنصاف الضحايا بشكل عام".

لكن عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم قال إن "الخطوة ستبقى محدودة ورمزية إذا لم تدعمها كل دول العالم بكل الوسائل".

- "مجازر" -

وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس حول مذكرة اعتقال الضيف، قال مسؤول في حماس طلب عدم الكشف عن هويته إنه "لا مقارنة بين المحتل المجرم والضحية".

وأشار الفلسطينيون الذين هجروا من منازلهم في غزة إلى أن أوامر المحكمة الجنائية الدولية لن تحدث أي فرق في معاناتهم.

وقال يوسف أبو هويشل، من داخل ملجأ هش ذو أرضية ترابية في وسط غزة، "من المهم أن نرى شخصا يتحدث عن هذه المجازر والشعب المضطهد"، ولكن "لا تزال هناك الولايات المتحدة" التي تدعم إسرائيل.

وفي المخيم ذاته في الزوايدة، قال حسن حسن إنه متأكد من أن "القرار لن ينفذ لأنه لم يتم تنفيذ أي قرار لصالح القضية الفلسطينية على الإطلاق".

وأسفرت حرب غزة، التي اندلعت ردا على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتم احتجاز نحو 250 رهينة خلال الهجوم، ولا يزال 97 أسيراً في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية عن مقتل 44056 شخصا على الأقل خلال أكثر من 13 شهرا من الحرب، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
  • حماس توجه رسالة لسارقي المساعدات والتجارة بها في غزة
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • الجامعة العربية تبحث عقد اجتماع طارئ بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • وزير المالية الإسرائيلي: البقاء بغزة أكبر ضغط على حماس.. وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة
  • التحرير الفلسطينية تبحث مع الاتحاد الأوروبي وقف الحرب وإدخال المساعدات
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل