RT Arabic:
2025-04-24@09:01:57 GMT

إسرائيل تبحث عن عملاء ذوي نفوذ في قطاع غزة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

إسرائيل تبحث عن عملاء ذوي نفوذ في قطاع غزة

يريدون تكليف القبائل العربية بحماية شحنات المساعدات الإنسانية. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

تجري إسرائيل اتصالات مع زعماء العشائر الفلسطينية في قطاع غزة للحصول على مساعدتهم في توزيع المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع. ويرجع السبب إلى مقتل مدنيين مؤخرًا تجمعوا بالقرب من قافلة إنسانية.

وقع الضحايا، بحسب الرواية الإسرائيلية، بسبب التدافع. وتجري في الدولة اليهودية مناقشة الحاجة إلى الحوار مع زعماء العشائر المحلية، على مستوى المؤسسة العسكرية السياسية، على خلفية البحث عمن سيحكم غزة بعد حماس.

وقد لفت الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، في حديثه مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى أن "العشائر" العربية لم يكن ممكنا إلا أن تتصل بحماس طوال هذه السنوات للحفاظ على كينونتها في ظل هيمنة حماس. وقال: "طالما حافظوا كل هذا الوقت على وجودهم، فقد وجدوا أشكالا للتعايش السلمي مع حماس في قطاع غزة. وفي هذا السياق، فإن الحديث عن صيغة ما لفصل بعض القوى في قطاع غزة عن حماس، وإيجاد قوى غير ملوثة بالتعاون مع هذه المنظمة، أمر افتراضي، علاوة على أنه بعيد عن الواقع".

وبحسب لوكيانوف، فإن تحركات إسرائيل تتركز الآن على البحث عن تلك القوى التي ظلت، من وجهة نظرها، على الحياد. فـ "في الأشهر الأخيرة، رأينا الإسرائيليين يلجؤون إلى خيارات مختلفة. وقد طرح الوسطاء بعض الخيارات. وجرى اقتراح شخصيات مختلفة من السلطة الفلسطينية وشخصيات مهمة للحركة الفلسطينية".

وبحسب لوكيانوف، فإن "كل هذه الخيارات ضعيفة بدرجات متفاوتة".

لذا، فإن التكليف بتولي أمر المساعدات الإنسانية هو إحدى الوسائل التي تستخدمها إسرائيل للعثور على أطراف جديدة على المستوى المحلي.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقتل قيادي بارز  مرتبط بحركة حماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • غزة تصرخ والعالم يتجاهل| وأستاذ قانون دولي: على إسرائيل فتح المعابر ودخول المساعدات دون شروط