إسرائيل تبحث عن عملاء ذوي نفوذ في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يريدون تكليف القبائل العربية بحماية شحنات المساعدات الإنسانية. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تجري إسرائيل اتصالات مع زعماء العشائر الفلسطينية في قطاع غزة للحصول على مساعدتهم في توزيع المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع. ويرجع السبب إلى مقتل مدنيين مؤخرًا تجمعوا بالقرب من قافلة إنسانية.
وقد لفت الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، في حديثه مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى أن "العشائر" العربية لم يكن ممكنا إلا أن تتصل بحماس طوال هذه السنوات للحفاظ على كينونتها في ظل هيمنة حماس. وقال: "طالما حافظوا كل هذا الوقت على وجودهم، فقد وجدوا أشكالا للتعايش السلمي مع حماس في قطاع غزة. وفي هذا السياق، فإن الحديث عن صيغة ما لفصل بعض القوى في قطاع غزة عن حماس، وإيجاد قوى غير ملوثة بالتعاون مع هذه المنظمة، أمر افتراضي، علاوة على أنه بعيد عن الواقع".
وبحسب لوكيانوف، فإن تحركات إسرائيل تتركز الآن على البحث عن تلك القوى التي ظلت، من وجهة نظرها، على الحياد. فـ "في الأشهر الأخيرة، رأينا الإسرائيليين يلجؤون إلى خيارات مختلفة. وقد طرح الوسطاء بعض الخيارات. وجرى اقتراح شخصيات مختلفة من السلطة الفلسطينية وشخصيات مهمة للحركة الفلسطينية".
وبحسب لوكيانوف، فإن "كل هذه الخيارات ضعيفة بدرجات متفاوتة".
لذا، فإن التكليف بتولي أمر المساعدات الإنسانية هو إحدى الوسائل التي تستخدمها إسرائيل للعثور على أطراف جديدة على المستوى المحلي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
أسقطت إسرائيل قرابة 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع وبعد رحيل أكثر من 50 ألفا من الفلسطينيين بين شهيد ومفقود تحولت حياة الناجين إلى جحيم. بعد نحو أسبوعين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، ما يزال حجم المساعدات للقطاع أقل من حاجة أهله ودون ما نص عليه البروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق. صهيب العصا يرصد في التقرير حجم المساعدات والمواد الإغاثية التي وصلت إلى القطاع والتي لم تصل بعد.
1/2/2025