محمد حديد: سنلاحق بايدن والمجرمين الصهاينة أمام المحاكم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انتقد رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني محمد حديد الرئيس جو بايدن بسبب دعمه لإسرائيل خلال الحرب على غزة، قائلا إنها حرب الزعيم الأميركي ضد الفلسطينيين، وإن الرئيس ستتم ملاحقته مثل "مجرم حرب نازي".
ولمع حديد في مجال العقارات في الولايات المتحدة، وأسس لنفسه إمبراطورية من الممتلكات الفخمة من منازل وفنادق أعاد تصميمها وتجديدها برؤيته المترفة خاصة في حي بيل إير بمدينة لوس أنجلوس وبيفرلي هيلز في كاليفورنيا.
وحسب تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست، فإن حديد علّق أول أمس الأحد عبر إنستغرام على تصريح لمدير شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة جيفري ساكس، دعا فيه واشنطن إلى التوقف عن إمداد إسرائيل بالذخيرة، وقال حديد إن "هذه حرب بايدن على الشعب الفلسطيني"، وأضاف "سيمثل أمام المحكمة مع بقية المجرمين الصهاينة. سنلاحقهم كما فعلوا مع النازيين".
وفي وقت سابق من ذلك اليوم، وصف حديد بايدن بأنه "رئيس المشروع الصهيوني"، ردا على تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن طفلا فلسطينيا مات جوعا في غزة، وكان الرجل الذي ولد في الناصرة، صريحا للغاية بشأن الحرب على غزة، وانتقد من يرفضون وقف إطلاق النار الفوري.
ودعا حديد "الصهاينة إلى مغادرة أراضي فلسطين"، ردا على المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وكتب على إنستغرام "لسنا بحاجة إلى استجداء وقف إطلاق النار. نطالب بوقف إطلاق النار".
وأوضح حديد أن الفلسطينيين هم السكان الأصليون لهذه المنطقة، وبالتالي على الإسرائيليين الخضوع لمطالبهم، مضيفا "نطالب بإنهاء الاحتلال وإنهاء الاستعمار. باختصار، اخرجوا من فلسطين".
وكان جيفري ساكس قد قال إن ما ترتكبه إسرائيل سلسلة طويلة من جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين، وإن على الولايات المتحدة التي تمد إسرائيل بالعتاد والذخائر يوميا أن تتوقف عن ذلك، موضحا أن تلك الإمدادات تجعل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي متواطئين مع إسرائيل.
وأضاف ساكس أن قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يعد تواطؤا كذلك في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يتحكم فيها لوبي قوي يدعم إسرائيل في كل ما تريده، ولكن الشعب الأميركي غاضب مما تقوم به حكومته الآن، وأنه "من العار على بايدين والأوروبيين أن لا يوقفوا هذه الحرب فورا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- أعلن شي جين بينغ عن خطة لمواجهة المشاكل الاقتصادية المستمرة في الصين وتأثير الحرب التجارية الأمريكية، في ظل ورود تقارير تفيد بإمكانية إلغاء الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية، بما في ذلك أشباه الموصلات.
عُقد اجتماع المكتب السياسي يوم الجمعة لمناقشة اقتصاد الصين، الذي يواجه منذ الجائحة صعوبات ناجمة عن أزمة قطاع الإسكان، وبطالة الشباب، والرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن الاجتماع، نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن اقتصاد الصين أظهر “اتجاهًا إيجابيًا” مع تزايد الثقة الاجتماعية في عام 2025، لكن “تأثير الصدمات الخارجية قد ازداد”.
وقال البيان: “يجب علينا تعزيز التفكير النقدي، وإعداد خطط طوارئ كاملة، والقيام بعمل اقتصادي فعّال”.
وفي إشارة إلى الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب، أكد البيان أن بكين “ستعمل مع المجتمع الدولي لدعم التعددية بفعالية ومعارضة ممارسات التنمر الأحادية الجانب”.
أصر الرئيس الأمريكي مجددًا على أن شي اتصل به لمناقشة الضرائب الحدودية، على الرغم من نفي بكين أي اتصال بين البلدين بشأن نزاعهما التجاري المرير.
في مقابلة مع مجلة تايم يوم الثلاثاء ونُشرت يوم الجمعة، كرر ترامب هذا الادعاء، لكنه لم يذكر موعد المكالمة أو يحدد ما تمت مناقشته. وقال ترامب عن شي: “لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن هذا دليل ضعف منه”.
يوم الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، تعليقًا على تقارير المحادثات: “لا شيء من هذا صحيح”.
واقترح بيان المكتب السياسي يوم الجمعة سلسلة من التدخلات لدعم الاقتصاد المحلي وحماية الأفراد والشركات من تأثير رسوم ترامب الجمركية، بما في ذلك زيادة مدفوعات التأمين ضد البطالة. ووعد بزيادة الدخل المنخفض والمتوسط، وتطوير قطاع الخدمات، وتعزيز الاستهلاك.
وقال: “يجب أن نتخذ تدابير متعددة لمساعدة الشركات التي تواجه صعوبات. يجب أن نعزز الدعم المالي. يجب أن نسرع تكامل التجارة الداخلية والخارجية”.
وشدد التقرير على ضرورة اتباع سياسات اقتصادية كلية أكثر استباقية، وتسريع تطوير نموذج عقاري جديد وزيادة مخزون المساكن، و”تكثيف” برامج تجديد المدن والتجديد الحضري.
عُقد الاجتماع وسط تقارير تفيد بأن السلطات الصينية تدرس قائمة بمنتجات أمريكية لإعفائها من الرسوم الجمركية البالغة 125% المفروضة على جميع الواردات الأمريكية. وكانت تقارير سابقة من بلومبرغ ورويترز قد ذكرت أن المعدات الطبية وأشباه الموصلات وبعض المواد الكيميائية الصناعية مثل الإيثان قيد الدراسة.
يوم الخميس، نشر مورد مقره شنتشن على الإنترنت أنه تلقى إخطارًا من هيئة الجمارك بأن ثمانية منتجات من أشباه الموصلات لن تخضع للرسوم الجمركية البالغة 125%.
يوم الجمعة، صرّح رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، مايكل هارت، بأن السلطات الصينية كانت تسأل الأعضاء عن المنتجات التي يستوردونها من الولايات المتحدة والتي لا يمكنهم العثور عليها في أي مكان آخر.
ورحب بالمؤشرات المبكرة على أن الجانبين يراجعان الرسوم الجمركية ويبدآن في إعداد قوائم بالسلع المستثناة. وارتفعت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد هذه التقارير.
أضرت الحرب التجارية بالاقتصادين الأمريكي والصيني، ومن المرجح أن تكون الإعفاءات الجمركية مؤشرًا على سعي الطرفين إلى تسوية خلافاتهما بسهولة. كانت الولايات المتحدة قد أعفت بالفعل بعض فئات المنتجات الصينية الصنع من الرسوم الجمركية، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. وصرح ترامب هذا الأسبوع بأن رسومه الجمركية على الصين “ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر”.
ولكن في العلن، قدمت الحكومتان روايات مختلفة حول وضع المفاوضات بشأن إنهاء الحرب التجارية.
وبعد ظهر يوم الجمعة، جددت وزارة الخارجية الصينية ادعاءها بأن الولايات المتحدة والصين لم تنخرطا في أي مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، مما يتناقض مع ادعاءات ترامب يوم الخميس.
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن الجانبين يتبادلان أطراف الحديث. وقال: “قد نكشف عن ذلك لاحقًا، لكنهم عقدوا اجتماعات هذا الصباح، ونحن نجتمع مع الصين”. ولكن لم يكشف عن هوية ما قاموا بالأجتماع
وبدا أن هذه التصريحات جاءت ردًا على تصريح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، في وقت سابق بأنه “لا توجد حاليًا مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة”.