5 خبراء من الأمم المتحدة يتوجهون الى اليمن لهذه المهمة.. وغوتيريش يتحدث عن عواقب اقتصادية وانسانية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يصل خمسة خبراء في البيئة الى اليمن في مهمة متصلة بغرق السفينة روبيمار التي غرقت قبل ايام واعلنت الحكومة الشرعية ان ذلك سيتسبب في كارثة بيئة كبرى.
وفي سياق متصل أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بغرق السفينة روبيمار قبالة الساحل اليمني والعواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية المحتملة على اليمن والمنطقة بأسرها.
وأكد الأمين العام، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك "ضرورة تجنب الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد".
وأوضح دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج قال إن خمسة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيسافرون إلى اليمن خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وسيبدأ الخبراء- بالتنسيق الوثيق مع وزارة البيئة اليمنية- إجراء تقييم للعواقب التي قد يخلفها غرق روبيمار على البحر الأحمر. يشار إلى أن السفينة الغارقة مليئة بأطنان من الأسمدة.
وفي 18 فبراير شباط الماضي، استهدف الحوثيون السفينة "روبيمار" وبعد نحو عشرة أيام تعرضت السفينة ذاتها التي كانت معطلة وجانحة على بعد حوالي 16 ميلا بحريا غرب المخا لهجوم آخر أدى إلى مقتل وإصابة وفقدان عدد من الصيادين اليمنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على الغارات الجوية في صنعاء والحديدة
شمسان بوست / خاص
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد بشأن التقارير المتعلقة بالتصعيد العسكري الأخير في اليمن وإسرائيل، والذي تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وأضرار واسعة النطاق.
وأكد بيان صادر عن مكتبه أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى جانب محطات الكهرباء في صنعاء، أدت إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى أضرار جسيمة طالت موانئ البحر الأحمر، ما يهدد بتعطيل كبير لقدراتها التشغيلية.
في الوقت ذاته، أشار البيان إلى إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية استهدفت مناطق في إسرائيل، ما تسبب بأضرار كبيرة، بما في ذلك مدرسة وسط إسرائيل.
وشدد الأمين العام على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. كما دعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال تعرقل الجهود الأممية بقيادة المبعوث الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة في اليمن.
وجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المحتجزين تعسفيًا من قبل الحوثيين، مشددًا على أن هذه الممارسات تتنافى مع القانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التحركات الحوثية في البحر الأحمر، التي تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة وحرية الملاحة الدولية.